بعد ٣ اسابيع ...
كان امير يقف منسند على سيارته رائعة... يترقب خروج ملك بإشتياق و لهفة فهو لم يرها منذ اسبوع ... فقط اوصلها الى منزل والدها في القرية قبل يوم من بداء امتحان ثم غادر الى المدينة ... كان شارد في تفصيل الاسابيع الماضية ... حيث ان علاقته بها قد تحسنت كثير و قد اعتادت عليه بعض الشيء بالرغم من خجلها الشديد منه و امتنانها له بمساعدتها الا انها محرجة منه و لا تريد ان تتعبه معها فقد يكفي ما فعله من اجلها و يكفيه ما على عاتقه من الاعمال ... واليوم هو اليوم الاخير بالامتحان ... قرر ان يفاجائها بنتظارها امام مركز الامتحان ... لم يعتد ان يصتحب معه حراسة عندما يكون معها ... فهو يحب الخصوصية و يريدها ان تشعر بالراحة معه و ان لا تكون هناك قيود و عيون تراقبها ... كان يقوم بعدة اتصالات ... ليراها تأتي من بعيد و قد خطفت انفاسه من شوقه لها و جمالها مهلك رغم بسطتها و برائتها... نادها و هو يلوح بيده ليلفت نظرها ...
امير : ملك ... ملك ...
ملك بتعجب و استغراب : امير بك
امير و هو يتقدم منها و عناقها بعناق الاخوي :اشتاقت لك ...
ابتسامت ملك له و بدلته العناق بخجل و احراج و هي تلتفت يمينا ً و يساراً برتباك
ملك بخجل : شكرا
ركبا السيارة ... استدارات بتجاهه
ملك ببتسامة: فجأتني ... الم تقل لي انه لديك عمل ...
امير : مبلا ... اجلته الى وقت لاحق ... كيف حالك ...و كيف كان امتحان ..
ابتسمت له ملك وزفرت براحة و هي تشير له بالابهامها 👍🏻 بنصر
ملك : كان صعبا قليلاً و لكن لا تقلق كل شىء جيد ... و اخيرا انهيت ...
بدلها امير الابتسامة و نظراته العاشقة
امير: اشتاقت لك كثيرا ... المنزل فارغ في غيابك ...
شعوت بالفرح و توردت خدودها بخجل و عدلت جلستها و هربت بنظرها عنه
ابتسم امير على برائتها .. ولم يود ان يحرجها اكثر... مع انه كان يريد ان يعنقها مرة اخرى او باحرى ان يعتصرها بين اضلاعه ولكن لن يضغط عليها
امير: ماذا تريدين ان نفعل ...
قطبت ملك حاجبها بالاستفهام
اميرببتسامة : الغيت كل ارتباطتي ... و هذا اليوم لك ..
ملك بخجل : حقا .. لا اريد تعطيلك عن عملك
رقمقها بنظرات مستنكرة
امير : ما هذا الهراء ..ملك انت زوجتي
توردت وجنتيها خجلا من كلماته الاخيرة و هربت بعينيها بعيداً عنه
ملك بحرج بالغ محاولةً تغير الموضوع : حسنا .. لنذهب الى منزل والدي كي اودعه ... واجمع اغراضي .. و بعدها نفعل ما تريد ...🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كانت ميرا تمضي الاسابيع الماضية في عمل وبرعت في ذلك و اثبتت كفأتها ... كان عزت يمطرها بالاعمال ولكنها لا تتفاني عنها ... بل تقوم بها على اكمل وجه ... حتى لا يستفزها عزت و يقول لها انها تعمل بواسطة ... و لم يخلو الامر من بعض المشاحنات ... فكان عمل بالنسبة لها كالحرب ... اما ان تفوز او ان تخسر
جلست ميرا في وقت استراحة بشرود في مكتبها ...تشرب نسكافي بهدوء ...تفكر بحياتها .... تشعر بوحدة قاتلة... بالرغم من كل ما مرت به ... فهي ما زالت تعشق امير ... حاولت التقرب منه اكثر من مرة ... لكن استجابته لها كانت ضمن نطاق الاخوة و الصداقة ... هذا اكثر ما يقهرها ... انه لم يشعر بها ... لم تنسى ما حدث منذ ٣ سنوات
عندما عادت من الخارج مخصصاً من اجله و قرارت ان تقوم بالمبادرة ... اتفقت مع خالها و نجوى على مفاجاة امير و قامت بتنسيق و تحضير حفل عيد ميلاده ...
كانت خطوة جرئية منها ... لم تضع في عين الاعتبار اي شي ... بلا ركزت على هدفها ...
جاء امير بناء على اتصال والده للحضور فورا... دخل الى قصر ... كان كل شىء مظلم ... اضاء انارة فجاءة ... و صدح اغنية عيد الميلاد و جميع يغني و يصفق معها ... ارادت يوما ان تكون وحدها مع اميرها ... ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ... فقد اقتصر حضور عماد و سليمان و نجوى ..
وقف امير منصدم قليلا ثم بدات ملامحة تتراخى ... انار وجهه بابتسامة مشرقة .. عانق والده... نجوى ... عماد ...
امير بستغراب : ماذا تفعلين هنا ميرا ... متى عدتي ...
ابتسمت ميرا وهي تتوجه لمعانقته ايضا
الكل كان سعيدا ... يعلمون حقيقة مشاعر ميرا و اهتمامها بأمير ... وحثوها على المبادرة و خاصة سليمان و الدتها سلمى ... ارادا هذا الارتباط من قلبهما ... فلم يجدا افضل من ميرا لامير ... و امير لسلمى ...
اقنعوها ان امير لا يملك الوقت لهذه الامور فهو منكب على عمله و انه سوف يقبل و لم يجد افضل منها و بالتالي لم يفرط بها او يفكر بالرفض
سليمان بفرح : ميرا قامت بتحضير كل شيء
نجوى : اردة مفاجاتك ...
عماد : مثل مثلك .. لا اعرف شيء
عنقت امير بلهفة و اشتياق و حب ... و هو بدلها ... فتشجعت و قالت بصوت عالي
ميرا: احبك امير
شعرت بتيبسه داخل احضانها لعدت ثواني ... ثم ابعدها عنه ..
امير : و انا احبك ايضا ميرا ... و قبلها من جبينها ... و احتضانها ...
كانت ميرا تطير بسماء من فرحتها ...
امير : انت احلى و اجمل اخت الصغيرة في العالم ... كانت اجمل مفاجأة .... حضوركي سرتني كثيراً... و كان يقوم بقرص خدودها كالاطفال ...
تهرب امير بكل ذكاء من ميرا ... و بتر لها كل امالها دفعة واحدة ... باعتبارها اخته الصغيرة ... كذلك تفاجىء الجميع بردة فعله الغير متوقعة ... نظر نظرت لوم وعتب لوالده ...فهم الاخير معناها
نزلت صاعقة على ميرا ... ارادت ان تنشاق ارض و تبلعها .. تناولت اول صفعة لها ... احبته منذ صغرها واعتبرته فارس احلامها و الان يخبرها انه لم يعتبرها سوى اخت و صديقة ..
شعرت باحراج امام الجميع و خاصة امير ... لانه علم بمشاعرها اتجاهه ... فاشاحت بوجهها لكي لا يرى دموعها المنكسرة التي تجمعت في عيونها ... ولا قلبها الذي انقسم شطريبن ...
ميرا بابتسامة مصتنعة و هي تبتلع الغصة في قلبها : هيا لنحتفل و نقطع كعك الحلوى...
قطع شرودها عزت : انسة ميرا هل كل شيء جاهز لاجتماع مع شركة ***
ميرا : نعم ... عزت بك ...
عزت : هيا اذا .. الاجتماع سيبداء بعد ١٠ دقائق ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كانت مايا تقوم بعملها و تستقبل مرضاها في مكتب دكتور حسام ... كانت سعيدة جدا ... اكتسبت شهرة واسعة ... و ذلك بسبب حبها لعملها و اسلوب تعملها مع مرضاها ... فقد كانت تزرع الامل لها بخسارة وزنهم و ذلك بكل ود و لطف ... كانت تشرف على طعام بمطبخ المستشفى ... و تتفقد مكتبها الذي اصبح جاهز... و يمكنها ان تبداء بالغد العمل به ....ثم توجهت الى مكتب الذي شغلته بالايام الماضية و دخلت دون ان تطرق الباب ...
تفاجأت بأحد يعطيها ظهره يعبث بالخرانة ...
مايا بعضب وهي تعقد يدها الى صدرها : عفوا ... من سمح لك بدخول ... من سمح لك بفتح الخزانة و عبث بالمحتوايتها ... و كيف دخلت الى هنا اصلا... كيف دخلت دون اذن من صاحبها ...ما هذه الوقحة ...
كانت مايا تلقي بكلماتها بوجه و هو تحت تاثير الصدمة و الغضب ... لم تفسح له بمجال لرد او تعليق .... و ثم توجت الى هاتف مباشرة و طلبت الامن ثم اكملت متوجة له الحديث
مايا : ما بك هل انت ابكم ... او اطرش ... لما لا تتكلم ... اجل ... ليس لديك شيء لتقوله ... ليس لديك ما تدافع به عن نفسك ... سارق ... ماذا تريد تكلم ... هيا ...
وقف هذا الشخص المجهول امامها و ......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ما تنسوا التصويت !!!😉😉
من هو هذا المجهول ؟؟؟🤫🤫🤫في كتير عم يقرأوا الرواية بس ما عم يصوتوا 😒😒😒و لا عم بيعطوا رايهم كمان 🤨🤨🤨
بليز بليز بدي حس بالدعم لحتى اتشجع على الكتابة و كفي 🤨🤨🤨
ولا ما بدكن كمل الباقي 😈😈😈
و كمان بدي شوف تعليقاتكم !!! و اذا بتحبوا كمان تقترحوا اي شيء انا جاهزة 💪🏻💪🏻💪🏻
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...