الـسـلامُ عـلـيـكـم 🌻🌼
نوائب الدهر
عبرات_العباديه
الــبــارت_38_
alabadyia_09
"بداخلِ كُلٍّ منَّا عصفورٌ
يبحثُ عن مقهاه ويضيعُ العمرُ ولا يلقاه"
امنيات _ گاعده ع الكرسي حاطه إيديه على راسي بيأس روحي زهگت من الصبر وحيلي باد فاضت على وجناتي دموع حاره ولحگت نظائرها من سيل الدموع .. عيوني ورمت وخشمي حومر من البچي گلبي تلوع ودوار عنيف لازمني واني منتظره بهاء وابو احمد يبشروني بخبر يفرحني وينصب على گلبي مثل المي البارد.
عقلي متشتت وكل شياطين الكون تجمعت فوگ راسي وتوحيلي اشياء لا ع البال ولا ع الخاطر .. احس حقل ألغام حينفجر بعقلي ويطغي عليه الجنون.
جمال لحد هسه ميعرف احمد وغسق مفقودين محد گعده مخليتهم يتخبل بس يعرف واني السبب صوچي اني تيهتهم بره وهمه اطفال .. بس 3 نفرات يعرفون ابو احمد وبهاء ودنيا.
لهيت ذاتي بتحرير شعري من مكان شدته الصغيره وعدت ترتيبه بطريقة لامباليه انفتح باب الغرفه رجفة جسمي ازدادت واصطكيت بمكاني .. طلع جمال من الغرفه احتاريت شنو اسوي والله حسيت كلبي حيطگ من نبضاته القويه.
رفعت راسي باوعتله عاگد حواجبه بملل وعيونه ناعسات مر من يمي ورجع عليه ركز بشكلي وتزايدت عگدته .. نظرات حيرة وتساؤل توضحت على شكله اطلقهن بسؤاله :
- شنو دتبجين؟
همسهه بتنهيده مشتعله عصفت خلاياي الدمعيه خلت سيول الدمع تفيض من عيوني .. طأطأت راسي وغمضت خوف من مشاعر تهدم حنايا الروح.
تقرب عليه لزمني من ايدي ركز بوجهي وهمس :- شبيج امنيات حاجيني
ريگي ازداد جفاف شق حنجرتي سحبت بطل المي من يساري وبللت شفافي .. قبضت ايدي وتجرأت اصارحه الى متى ضامه عليه.گلبي تكطع واني اتهجئ الحروف القلقة من بين شفافي بتوتر وصوت راجف متقطع
- جج جممماال احمد وغسق
مكدرت اكمل شهكت بالبجي وحطيت ايدي على حلكي اكتم صوتي .. هوَ ظل واگف منتظر الكلام يخرج من شفافي صافن عليه ورافع حواجبه بحيرة وعيونه مضيقهن عليه ويلمعن بقلق
- شبيهم احمد وغسق؟؟
- مفقودين حيصير تلث ساعات مخلينه مكان مادورناه
وسّع عيونه بصدمه وظهر الغضب بنبرته الجادة :- مستححيييل تتشاقين موووو؟
رفعت راسي وارتفعت نبضاتي قهر رأساً شتتت نظري بعيد عن وجهه من شفت العقدة التكونت بين حواجبه تنذر بشر قبيح ومخيف استجمعت قواي ونطقت بركازة :- مداجذب والله
رجعت ابجي وهوَ تخبل عاف ايدي وركض للغرفه واني وراه فتح بيبان الكنتور طلّع ملابسه ويعيط بصوت رج البيت
أنت تقرأ
نوائب الدهر
Romanceأَنــا قيلولة ذاتي .. أنــا ظهيـرةُ أَيامي لايـقــدرُ الـزمـان عـلـى كـســري . . . أَغصـانـي صلـبـه . . مشاعـري جامحـه . . كنـتُ عـكـازة نـفسـي . . . لــٰـكـن لـوهـلــة :- وجدتُ نفسي ضعيفةٌ أَمامك أحــنُ إلــىٰ مــاضـي يـربـطـنـا ألـومُ نوائب كانـَ...
