الفصل السابع
واقفا امام بابها كحاله منذ اسبوع يتنظر منها اي رد فعل اي اشارة على تخطيها ما حصل ايا كان ولكن لا شيء ......لا شيء سوى صلاتها وبكاءها المستمر هو الاشارة الوحيدة على وجودها منذ ان اخبرهم الطبيب بانها مصابة بانهيار عصبي وان عليهم الاعتناء بها اقام الدنيا ولم يقعدها على الجميع بمن فيهم والده ولكن كان النصيب الاكبر من غضبه موجها نحو سلمى ذهب الى الجامعة في محاولة منه لمعرفة ما اصابها ولكن لا شيء ابدا ....والان وبعد مرور اسبوع كامل لم يغادر البيت لم يتركها للحظة وهو يراها تذبل امام عينيه لا يعلم ماذا يفعل كيف يخرجها من حالها هذا دخل اليها وهو يحمل الطعام فقال :- هل تسمح لي الاميرة بالدخول ام ان هذه الغرفة مخصصة للملائكة فقط ....... لا رد صامتة هادئة تحمل المصحف بين يديها تبدو كانها في عالم اخر فاستمر امير بمحاولة اجتذاب رد فعل منها فقال
:- اعتقد ان الجواب هو نعم وحالما اخطو خطوة واحدة هنا سيهجم علي حراسك ولكنني ساجازف وادخل واتحمل لاجل اميرتي .... طيف ابتسامة ظهر على شفتيها ولكن للحظة واحدة فقط لتمحوها بكل قسوة وتسترجع ملامحها المتألمة ولكن تلك اللحظة كانت اكثر من كافية ليسجلها امير فاصدر صوت وقعة واطلق شهقة عالية قائلا : ااااااااااه .... فانتفضت رفل على اثر ذلك الصوت ونهضت من مكانها وحالما استدارت التقطها امير حاملا اياها كانها ورقة وهو يضحك ويقول :- اذا هذا ما علي فعله ... لم تستطع رفل الاحتمال وهي تصرخ :- انزلني امير انزلني كف عن هذا .... ولكنه اخذ يدور بها وهو يقول :- ابدا لن افعل ذلك حتى اسمع ضحكتي .......ولكنها عوضا عن الضحك تشبثت بعنقه اكثر واخذت تشهق وتبكي بصوت عال قطع قلبه عليها فقال :- رفل حبيبتي ارجوك يكفي انت تؤلميننا معك ......استمرت بتمسكها به دون ان يتوقف بكاؤها فجلس على السرير وضمها لصدره كانها طفلة صغيرة واخذ يهدئها بكلمات حفظها عن والدته فهدأت قليلا فاستغل هدوءها وقال :- حسنا هل نام الاطفال لانني اريد شخصا بالغا لاحدثه .....فابتسمت من بين دموعها فضمها اكثر وهو يقول :- عزيزتي صغيرتي اخبريني ما بك اقسم انني سأتفهم سافعل المستحيل لأساندك الا تثقين بي اخبريني فاجابته بصوت متقطع :- امير لن احتمل فقدانك لن احتمل ان تكرهني انت ايضا ارجوك لا تكرهني .....فشدد عليها وهو يقول : يا غبية اكرهك كيف ...انت قطعة من روحي انت ابنتي ووالدتي فحلي هذه المعادلة يا نابغة اسمعي لا تخبريني باي شيء ولكن اعلمي بانني اثق بك ولن يهز ثقتي بك اي شيء هل يكفيك هذا ...هزت رأسها موافقة وعادت لاحتضانه فقال :- والان ما المقابل رفل :- المقابل لماذا؟؟؟؟؟ امير:- المقابل لثقتي رفل :- هل تريد مقابلا لانك تثق بي امير :- اكيد لا يوجد في هذه الدنيا بدون مقابل توقفت رفل عن البكاء ونظرت نحوه بغضب وهي تقول :- اخبرني ما المقابل ؟؟؟؟ امير:- ثقتك بي ان تثقي بي كما اثق بك ان تخبريني بما يزعجك وتؤمني بأنني سأفعل المستحيل لأجلك وعلاوة على هذا المقابل الذي اريده حالا والان اريد ضحكتي لأنني ان كنت لا تعلمين اوشك ان افقد عملي بسببك .....
..................................................
دخل الى الجامعة عيناه تنظران في كل اتجاه ينظر لكل شيء بنظرة جديدة كعالم مفرغ خال من الحياة عالم خال اجوف كحاله هو ................. ضحكات مصطنعة كذب خداع عالم خلق ليغطي على الاخطاء التي يصنعها يكاد يجزم بمعرفته لكل ما يقال هنا وهناك يعرف معنى كل نظرة كل همسة والتفاتة .......عالم يحتاج لوجودها لامثالها بشدة لقد مر اسبوع على ذلك اليوم الذي راها فيه ولكنه لم يكن مجرد اسبوع لقد كان عمرا كاملا بالنسبة له اكتشف فيه عالما اخر دنيا لم يعرفها اكتشف فيه حبا نقيا عذريا يحيا على نظرة على ابتسامة ولقاء عابر او صدفة مدبرة كما يدعوها عمه ..... تعرف على الدكتورة منال تلك المرأة خيالها لا يفارق عقله كم هي رائعة وكم عمه محظوظ بها اعتنت به طوال هذا الاسبوع وهي تؤنبه كانه طفل صغير تعد له الطعام لكي يستعيد الدماء التي فقدها فيستغلها عمه اسوأ استغلال في فرصة لا تعوض لان يأكل من تحت يديها عمه الذي كان كأنه مراهق في عشقه الواضح لها لا يغفل عنه الا الاعمى كحاله هو كيف عاش كل حياته هكذا هذا السؤال الذي لم يبارحه للحظة طيلة الايام الماضية عليه ان يراها سالمة بريئة عيناها تنضحان تحدي وقوة لتهدأ نفسه لا بد ان يراها ولكن اين هي ماذا حصل معها يكاد يجن ليعرف لقد علم بانها لم تظهر لحد الان هل حصل لها مكروه هل اذت نفسها هل اذاها اخوتها لقد فكر حقا بان يذهب لبيتها ولكنه امتنع عن ذلك خوفا عليها وعوضا عن ذلك فكر بحل اكثر فائدة سهى لا بد من ان يقنعها بمساعدته ولكن ليس كالمرة السابقة شاهدها تمشي منكسة رأسها لم تنتبه له فاقترب منها قائلا :- مرحبا صديقتي ...انتفضت فورا وتراجعت للوراء وكأنها شاهدت شبحا فقال :- اهدأي انه انا ولكنها استمرت بالتراجع وامتلات عيناها بالدموع وهي تقول :- ابتعد عني احمد ارجوك ..................... خرجت مسرعة تبكي بحدة لم تستطع اخفاؤها لم تهتم بالنظرات الفضولية الموجهة نحوها لم تهتم باي شيء لقد كانت كارهة لنفسها كارهة لما اصبحته كيف خانت صديقتها هكذا صديقتها التي كانت مستعدة لتحمل اللوم والعقاب في سبيل ان تقف معها في ازمتها المفتعلة رفل هل ستسامحيني ؟؟؟؟ شهقت ذعرا ويدين تمسكان بمرفقها من خلف الجدار الذي اتكأت عليه لتسحبها حاولت الفكاك من تلك القبضة المؤلمة الا انها فور ان تبينت ملامح الاستاذ محمود الغاضبة استكانت لسحبه لها دون ان تتوقف شهقاتها او دموعها وخزيها يتصاعد من امكانية معرفة الاستاذ محمود لايا مما حصل ادخلها لغرفته واغلق الباب خلفه فتصاعد ذعرها وهي ترى الطريقة التي ينظر اليها فيها نظرة محملة بالازدراء تجعلها تتمنى ان تنشق الارض وتبتلعها ولا تواجه نظرات كهذه بعد ان انتهى من توجيه نظراته القاتلة نحوها قال : اذا يا حضرة الصديقة الفاضلة ما هي اخبار المؤامرات الدنيئة اخبار الانحلال الاخيرة هل لديك فكرة ام علي اخبارك انا بها ..........يا الهي هل يمكن للإنسان ان يموت خجلا من نفسه ان لا يحتمل العيش مع نتائج افعاله هذا ما كانت تشعر به سهى في تلك اللحظة فقالت وهي تعافر للتكلم بصورة طبيعية : استاذ محمود ما الذي تقصده ؟؟؟؟ فصرخ بها بقوة جعلها تتراجع للخلف :- توقفي توقفي عن الادعاء كيف استطعت فعل ذلك كيف اخبريني ؟؟؟؟ ......حسنا انها لحظة الحقيقة ان كانت تفكر بان تتغير حقا كما سبق وقررت عليها مواجهة نتائج افعالها كلها فقالت :- لقد كنت مجبر ة اقسم لك فقال :- مجبرة اضحكتني حقا كيف بالله عليك اخبريني اتحفيني .......فقالت ودموع الخزي تكاد تغرقها :- لقد قامت بعض الفتيات بدعوتي لحفلة عيد ميلاد احداهن ذهبت لانني كنت اظنهن صديقاتي ولكن ما ما لم اعرفه بانهن لم يكن يفكرن بالطريقة ذاتها لم اعرف بالذي حصل حينها لأفاجئ بنفسي امام منزلي واحمد يوقظني مستخدما عطره تارة والماء تارة اخرى ليخبرني بانهن قد وضعن مخدرا قويا في مشروبي وانه راني صدفة فاقدة للوعي وهن يقمن بجري وقام باخراجي من ذلك المكان فانهرت فورا عند معرفتي بذلك وبدأ بعدها يعنفني ويخبرني بانه علي الامتناع عن الذهاب الى تلك الاماكن لانه كان يعرف عائلتي لو تعلم كم كنت ممتنة له شكرته وقد وعدني بانه لن يخبر ابي لافاجا في صباح اليوم التالي برسالة منهن تخبرني بانهن قد قمن ....قمن .... لم تستطع الاكمال فحثها قائلا:- اكملي قمن بماذا ؟؟؟؟ فاكملت وصوت بكاؤها يعلو اكثر واكثر : قمن بتصويري اثناء فقداني للوعي وسوف يبعثن لابي بنسخة من التصوير لم اعرف بمن استعين خفت كثيرا فلن يصدق ابي بانني كنت فاقدة للوعي فاتصلت به اخبرته بما حدث فثارت ثائرته ووعدني بانه سيتصرف وسوف يعاقبهن على فعلتهن وهذا ما حدث الا انني بدلا من ان اكون مهددة من قبل تلك الشلة اصبحت مهددة من قبله هو هذا ما اجبرني وقد كان ما فعلته اسوا شيء بحياتي اقسم بانني نادمة ولو عاد بي الزمن للوراء لكنت تحملت كل شيء على ان افعل ما فعلت فأجاب :- ولكن الزمن لن يعود وعلينا الان ان نتحمل نتيجة غباءك وضعفك اعلمي بان كل ما قلته ليس مبررا والان اخبريني هل حصلت على ذلك التصوير فاجابت دون ان ترفع راسها نحوه بالنفي خرج من الغرفة مسرعا فلم تستطع ان تتحرك من مكانها كان شعورها بالخزي بالعار يكبلها لقد افرغها من كل طاقتها ومعرفة الاستاذ محمود بالأمر زادت الطين بلة دقائق وعاد الاستاذ محمود للغرفة ساحبا خلفه احمد حالما رأته اشاحت بوجهها بعيدا عنه اغلق الاستاذ محمود الباب خلفه قائلا :- احمد قذارتك سوف تنتهي في هذه الغرفة لقد علمت بكل شيء لم اعتقد انني ممكن ان اشمئز منك اكثر ولكن لدهشتي لقد حدث اين التصوير اريده حالا سهى اصبحت مسؤوليتي ...... فاجاب احمد :- اي تصوير امسك محمود بتلابيب قميصه ودفعه نحو الجدار مثبتا اياه وقال :- احمد حسابك عندي اصبح كبيرا للغاية لا تجعلني اتخلى عن الباقي من عقلي اخبرني اين التصوير ؟؟؟؟ ابعد احمد يداه عنه وقال :- ليس هنالك من تصوير انا كنت موجودا هناك لم اسمح لاي كان بالاقتراب منها لقد كانت محاولة فاشلة من احدى الفتيات لتهديدها من اجل المال وهي صدقت بكل سهولة نهضت سهى من مكانها واقتربت منه وهي تصرخ به :- ماذا تعني ماذا تعني هل جعلتني افعل كل ذلك برفل بواسطة كذبة انت.... انت ....ماذا انا لا استطيع ان اصفك فأوقفها احمد قائلا :- انا انا من انقذك ذلك اليوم وأنت بغبائك وظنك السيئ بي صدقت كل ذلك فلا تلوميني على شيء .....فانهارت فورا على الارض ببكاء مرير بينما محمود يرمي احمد بنظرات قاتلة فقال :- اخيرا احمد انت منذ هذه اللحظة ستنسى كل ما يتعلق برفل او سهى او اي من الفتيات داخل حدود الجامعة طالما انا موجود هنا فانهن تحت مسؤوليتي واي خطأ منك نحوهن سيكون عليك مواجهتي وعندها اعدك بانك لن تقابل محمود الاستاذ ولكنك ستقابل محمود الغاضب الذي لن يعجبك ابدا ان تراه والان اخرج من هنا لا استطيع ان انظر اليك اكثر خرج احمد دون ان يقول اي كلمة بينما بقيت سهى على حالها منهارة غارقة في دموعها وذلها لا تستطيع حتى ان ترفع رأسها نحوه اقترب منها وقال :- يكفي هذا يكفي البكاء لن يعيد الزمن الى الوراء ولن ينفعك بشيء نظرت نحوه فلم يستطع اخفاء المه لحالها وقالت :- انت لا تعلم معنى هذا انا الان لا املك حتى عذرا لأستطيع ان ادافع به عن نفسي امامها حتى هذه الرفاهية حرمت منها فقال :-اسمعي رغم كل شيء فان رفل الان بحاجة اليك اكثر من اي وقت سابق فأنت الوحيدة التي اقتربت منها ومنحتك ثقتها والآن ان كنت تريدين التكفير عما فعلته بها مع ذلك الحقير فأنت ستساعدينها على تخطي ازمتها مهما كلفك ذلك لا تسأليني كيف سوف تخترعين الطرق والوسائل لأهداف نبيلة هذه المرة فابتكري والان توقفي عن البكاء واخرجي من هنا لتواجهي نتيجة افعالك ..........
نظرت نحو هاتفها المغلق منذ اسبوع كحياتها بالضبط فهي اصبحت تشبه هذا الهاتف المغلق ماذا تفعل او بالأحرى ماذا حصل كيف تصرف الاستاذ محمود هي غير نادمة ولو تكرر ما حصل ستعيد الكرة والآن كيف ستتصرف بعد كلامها صباحا مع امير شعرت بالراحة بالقوة تدب في اوصالها لقد نبهها لوضعها هي اّلمت الجميع والدها الحبيب الذي لم يفارقها للحظة يتساءل بعينيه قبل شفتيه عما حصل .... امير الذي اقام الدنيا ولم يقعدها على الجميع حتى سمير رأت في عينيه قلقا لم تره منذ دهر كل هذا لا يترك لها اي مجال للاستسلام هي لم تخطئ بل منعت خطأ من ان يحصل هل كانت قوتها التي تتباهى بها مجرد وهما سرابا يذوي ويختفي عند اول اختبار حقيقي في الحياة الحقيقية هل هزمت لم تنتبه اثناء عبثها بالهاتف بانها قد اعادت تشغيله ليرن فورا مما جعلها تنتفض من المفاجأة نظرت نحوه لتجد رقما غريبا يتصل بها من تراه يكون هل هو الاستاذ محمود يريد ان يطمئن عليها ويطمئنها نعم من تراه غيره بيد مرتجفة ضغطت زر الاجابة ووضعت الهاتف على اذنها دون ان تنطق شيئا فسمعت تنهيدة طويلة من الطرف الاخر اثارت قشعريرة في جسدها لم ينطق للحظات ثم بادرها قائلا :- اخيرا....
فاجابت بصوت مرتجف :- من ؟؟؟ فقال :- لا احد نكرة مجرد نكرة لا يستحق ان توقفي حياتك بسببه .......... يا الهي انه هو ماذا يريد الان كيف يجرؤ اشتعل غضبها اشتعالا وذكرى ما حصل تعود من جديد وذكرى دماؤه التي لا زالت تتراءى لها كلما نظرت ليديها عند هذه النقطة خرجت كلماتها من دون ان تدري قائلة :- هل انت بخير ؟؟؟ لم ترى ابتسامته الحزينة لم ترى حاله المزري وهو ينظر نحو نافذتها بالظلام فقال :- لا استطيع ان اصدق انك تسالين هذا السؤال بدل ان تثوري حقا انت فقت جميع توقعاتي صمت قليلا ثم قال :- رفل اسمعيني ارجوك لا استطيع ان اعبر عن اسفي بكلمات فلا توجد كلمات اعتذار تستطيع ان تعبر لك عما يعتمل في صدري لذا انا الان مستعد لان انفذ كل ما تطلبينه مني دون نقاش دون اي كلام اي شيء حتى وان كان طلبك ان اختفي من الوجود فانا مستعد فقط قولي .......... فاجأها بكلامه هذا لم تعرف لماذا احسته صادقا في تلك اللحظة فقالت :- اريدك ان تتركني وشاني هذا فقط ما اريده اسفك واعتذارك وندمك لا اريد ايا من هذا كل ما اريده ان تتركني وشاني وان تعدني بان هذه هي المرة الاخيرة التي تكلمني فيها ..... فقال :- اعدك ان اتركك وشانك ان لا اكلمك ان وعدتني بانني ساراك غدا في مكانك المعتاد قوية مليئة بالتحدي ونظراتك تشع ذكاءا طموحا عندها فقط سانفذ كل وعودي لك فاجابت :- لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ احمد :- لكي لا اكره نفسي اكثر لكي اتمكن من محو نظرة الرعب في عينيك التي لم تفارقني للحظة ولاسباب اخرى كلها تخصني فانا ان كنت لا تعلمين من اكثر البشر انانية ........ صمت اخر لياتي صوتها قائلا: اعدك ..................فأجاب :- وأنا اعدك وداعا رفل ....واقفل الخط وهو يضم الهاتف الى قلبه وغادر المكان وهو يعلم بان النوم لن يجد طريقه اليه في ليلة طويلة بانتظار ان يراها ..................
انهت صلاة الفجر وفتحت نافذتها تنظر الى السماء التي بدا ظلامها يتبدد شيئا فشيئا فاحست بان ظلام روحها يتبدد كتلك الظلمة لتنير السماء باكملها تحت سلطان الشمس فابتسمت واملا جديدا يرتسم امامها املا بان الله معها لن يتركها ابدا....................يتبع...
أنت تقرأ
لأجل حبك(مكتملة)
Romanceرواية بقلم المبدعة Serendipity Green لاجل حبك فقط لاجل حبك كبرت .... لاجل حبك سهرت ...... لاجل حبك تغيرت ........ والان الان كرهتك بقدر حبك فاصبحت اعيش لكي اكرهك فكما حبك كان دافعي للعيش فكرهك دافع للعيش ............ فانت في كل حالاتك حبك غدرك خيانت...