الفصل الحادي والعشرون
ماض يعود ,,,,,,,,,
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف من هول الخبر الذي سمعته تحركت بسرعة ودموعها تجري لم تأبه لشكلها المخزي وهي تركض في اروقة الجامعة لم تأبه لتلك النظرات الفضولية التي تنظر اليها باستنكار لم تأبه لاي شيء سوى ,,,,,,,,,,,,,,
:- سهى ....... انطلق صوته هادرا وهو يراها بهذه الحالة الغريبة المنهاره لم يرها بهذه الحالة منذ تلك الحادثة المشئومة توقفت على اثر ندائه لها الا انها لم تستدر لتواجهه لم تكن تريد رؤيته الان لا تريده ان يشهد انهيارا اخرا لها ,,,,, الا انه كان مصرا تقدم ليقف امامها وقال :- ماذا هناك ما الذي حصل لك ؟؟؟
لم تستطع الرد لقد كانت ترتجف كانها ورقة في مهب الريح وهي كذلك الان عاودت دموعها النزول مرة اخرى دون ان تجيبه ليهدر مرة اخرى بصوته الجاف القاسي كما عهدته دوما :- ما الذي فعلته هذه المرة ؟؟؟
وكانت تلك النهاية نهاية كل شيء نهاية احتمالها نهاية صبرها رمقته بنظرة نارية اشعرته بما تشعره نحوه في هذه اللحظة وتحركت هذه المرة وهي تعد قلبها بالطعن ان عاد وفكر بهذا الجلف القاسي وصلت لسيارتها بشق الانفس وهي تحاول ان تفتح الباب ولكن يدها المرتجفة لا تعاونها لتسقط المفاتيح من يدها وتنهار ببكاء مرير وهي تشهق...... يد امتدت من حيث لا تدري لتلتقط المفاتيح وتفتح الباب ليقول صاحبها امرا :- هيا تحركي ساوصلك لن تستطيعي القيادة بهذه الحالة ,,,,,,,,حاولت الرفض والعناد ولكنها لم تستطع لم تملك القدرة لذلك دخلت السيارة وكانها غائبة عن الوعي تركت له القيادة لتتفرغ هي لمصيبتها والدها يا الهي ابي حياتي ارجوك يا ربي سلمه لي دقائق وهي ساهمة لا يصدر منها ما يدل على انها على قيد الحياة الا دموعها المتساقطة والدها الحبيب ذاك الذي افنى حياته كلها من اجلها كانت هي حياته كلها بعد وفاة والدتها عندما كانت في سن الخامسة ليصبح لها الام والاب وكل شيء رفض الزواج مرة اخرى مع اصرار الجميع على ذلك من اجلها فقط عندما رأى دموعها لحظة ذكر موضوع زواجه والدها الحبيب في المستشفى الان وهو بين الحياة والموت بسبب اصابته بجلطة هذا ما اخبرها به محامي والدها وصديقه المقرب العم محمد شهقت ليلتفت اليها محمود بقوة وهو يقول :- سهى اخبريني ما الذي حصل والى اين نحن ذاهبان ؟؟؟
فاجابت بصوتها المتقطع من اثر البكاء :- الى مستشفى .........
شعر بمدى غباءه وقسوته عليها فها هي منهارة بسبب مريض وهو ماذا فعل ؟؟؟؟ كعادته دوما معها اهانها جرحها وهي في هذا الوضع الحرج لعن نفسه وتسرعه الغير معتاد الا معها كانها تخرج اسوا ما فيه هذه السهى دقائق ليصلا الى مقصدهما لتنزل سهى من السيارة قبل ان تتوقف حتى وهي تركض لتسأل عن والدها تبعها محمود وهو يشعر بانه يجب ان يكون معها في هذه اللحظات العصيبة تبعها وهي تركض بين الممرات كأنها طفلة صغيرة لتصل اخيرا الى حيث والدها نظرت حولها في الوجوه الموجودة بالقرب من ذاك الباب المغلق رأت العم محمد محامي والدها رأت عمتها سامية تلك التي لا تراها الا في وقت المصائب تقدمت لتسأل بلهفة وصوتها بالكاد يخرج :- كيف هو اخبرني ارجوك يا عمي
العم محمد :- اهدأي يا ابنتي ارجوك فحالك هذا لن يساعد اي احد
شهقت لتخرج كلماتها متقطعة :- اهدأ كيف ؟؟ انه كل ما لي في هذه الحياة انه حياتي كلها كيف اخبرني بالله عليك كيف اهدأ ؟؟؟
انهارت على الارض وهي تشعر بان عالمها كله ينهار لن تستطيع العيش بدونه يا الهي اقترب منها العم محمد وهو يحتضن كتفيها ليرفعها عن الاض ويجلسها على الكرسي القريب منها ويقول :- حبيبتي قولي يا الله وادعي له وانا متاكد بان والدك لن يترككم ويرحل لم تنتبه على كلماته لان الطبيب خرج من الغرفة في هذه اللحظات ليسأل عنها عن سهى التي لا ينفك المريض يردد اسمها نهضت فورا تسابق الريح لتدخل الا ان الطبيب اوقفها ليحذرها قائلا :- ان حاله حرج للغاية انستي من فضلك ان لم تستطيعي ان تسيطري على نفسك فلا تدخلي اومأت براسها وهي تمسح دموعها بكفيها كالاطفال وارتدت الكمامة والملابس الخاصة بالزائرين لتدخل لم تصدق عينيها عندما رأته بهذا الضعف بهذا الوهن والدها القوي جبلها الذي تستند عليه لقد كان قمة في الضعف كأنه كبر مائة عام تقدمت لتجلس على الارض بالقرب منه تناولت كفه الحرة لتقبلها في كل مكان وهي تقول :- وسيمي حبيبي هل مللت مني هل قررت ان تتقاعد من ابوتك لي لانني لن اسمح لك بذلك ابدا لم تسيطر على دموعها التي كانت تغرق وجهها شعرت بحركة والدها رفعت راسها نحوه لتجد وجهه الحبيب وهو ينظر اليها وعيناه تترقرقان بالدموع وقفت لتصبح قريبة من وجهه واخذت تمسح تلك الدمعات العزيزة بيديها رفع يده بصعوبة ليبعد جهاز التنفس بعيدا عن وجهه حاولت ايقافه الا انه اصر ليقول بصوته الذي بالكاد يخرج :- حبيبتي يجب ان اتكلم لم يبق لي كثير من الوقت
اوقفته وهي تقول:- لا تقل هذا من فضلك انت لن تتركني لوحدي ارجوك ابي عدني عدني بانك لن تتركني فقال ودموعه العزيزة تنفر بعيدا عن عينيه دون ان يستطيع السيطرة عليها :- هذا الامر ليس بيدي بنيتي ليس بيدي ......اسمعيني عزيزتي هناك امر ... امر اخفيته عنك منذ زمن بعيد اخفيته لاجلك ولاجلك انت فقط بصعوبة شديدة تابع كلامه وهو يمسك بيدها التي تهادت بعيدا عنه وانظارها المتسعة المستنكرة لكل ما تسمعه منه من والدها امانها شعرت بان عالمها كله كان عبارة عن قصر من الرمل وها قد اتت موجة عاتية لتطيح به وتنسفه ليتبعثر وكانه لم يكن لم يكن ابدا .................................................. .................................................. .......................................
لم يستطع البقاء اكثر في هذا المكان حمل مفاتيحه وهاتفه وهو يتحرك بسرعة بغضب للمرة الاولى يشعر بان نجاحه نقمة وليست نعمة كما للاخرين ,,,يحتاج لرؤيتها يحتاج لنقائها لطيبتها يحتاج ان ينظر بعينيها التي تتالق لمراه هو فقط يحتاج لان يمسكها بين يديه ليشعر بانه لا يريد شيئا اخر من هذه الدنيا حرك سيارته بسرعة بتهور لقد كان يشعر بما يحدث خلفه كان يراقب بصمت وعيونه تنقل له اخبار اعدائه بكل دقة لقد تحركت تنتوي العودة لتدمر حياته وحياة من يحب كعادتها ولكنه لن يسمح لها لن يسمح لها ابدا فكرة التمعت في راسه وهو يفكر بانه سيبعد خطرها نهائيا عن عائلته وكل من يهمه امرهم وصل الى بيته وهو يشعر بالعطش بالظما والاشتياق لمراى تلك التي سيطرت على كل حياته بين يديها دخل المنزل بهدوء وببطء شديد كم يحب ان يفاجئها يحب ان يزيح تعقلها يحب ان يرى نوبات جنونها القليلة التي يكون هو سببا رئيسيا لها بحث عنها بعينيه وهو يعلم بانها موجودة فمنذ زواجهما رتبت ونظمت مواعيدها كلها لاجله هو فقط لتكون موجودة لاستقباله شعر بقلبه يتضخم وهو يسمع شدو صوتها الرائع لقد كانت ويا للدهشة تغني !!!!!!
تتبع الصوت الذي تسلل لقلبه فورا بدون استئذان بدون ان يمر بالطرق الطبيعية لا لقد كانت تغني وقلبه يتراقص يتراقص بجذل رغم كل همومه ومخاوفه التي اصبحت لا تفارقه بالاونة الاخيرة تحرك بخفة لكي لا تشعر به ليجدها في الحديقة الخلفية تلك التي ابدعتها هي بيديها الجميلتين زهرة بين الزهور هكذا كانت بثوبها الابيض القصير الذي يهفهف بخفة حول ساقيها الحريرتين تابع بنظرة شغوفة تقاطيع جسدها الرائعة بتلك القصة المثيرة لذاك الفستان المهلك الذي يراه للمرة الاولى وشعرها الحريري الذي تتركه طليقا حرا ليكمل لوحة لا يعتقد بانه سيشبع منها ابدا تابع حركاتها الرقيقة بتلك المحاولة الفاشلة للرقص الذي لا تجيده حركات خرقاء بعثت الابتسامة لشفتيه وهو ينظر اليها يكاد يلتهمها بعينيه بينما هي مشغولة بالغناء بتلك الاغنية التي لا يعتقد انه سمعها من قبل فلم يكن من محبي الغناء ابدا :-
مالي وانا مالي بالاحزان انا مالي
عايشة في احلي ليالي ويا حبيبي الغالي
وبحبك اوي ياعيوني
بحبك مهما لاموني
مايلومو طب وانا مالي ؟طب وانا مالي وانا مالي وانا مالي ماااااااااالي
الحب ومدفينا
الورد ومغطينا
الشمس وطالعة لينا
من فرح الدنيا لينا
من شهدها بتسقينا
وبكرة مستنينا
ناسية هنا ناسية ايام كانت اسية
ناسياها معاك ياعيوني
وفاكرني هاخاف يلوموني
مايلومو طب وانا مالي ؟طب وانا مالي وانا مالي وانا مالي مااااااالي
غنو وحبو وقولو معانا ياناس
خليك ياجرح بعيد
ده هوانا لسة جديدة
لسة في اول عيد
وسافري يااحزان
مالكيش مابنا مكان
ساكن قلوبنا امان
ناسية هنا ناسية ايام كانت اسية
ناسياها معاك ياعيوني
وفاكرني هاخاف يلوموني
مايلوموا طب وانا مالي ؟
خفق قلبه بعنف بقوة وهو يشعر بان اغنيتها تلك هي لهما عنهما سيبحث عنها بالتاكيد سيبحث عنها سيحفظها فهي اغنية حبهما تقدم منها ولم يعد يحتمل احاط خصرها النحيل ذاك بذراعيه وهو يقبل صفحة وجهها بعشق لا يقدر على السيطرة عليه لتنطلق ضحكاتها المستمتعة وهي تحاول الافلات منه نظر اليها وهو مستغرب ليجد عينيها تلمعان باستمتاع وخبث فقال :- اذا كنت تعلمين بوجودي ؟؟؟؟
اومات براسها موافقة وهي تحاول الابتعاد ولكنه لم يسمح لها وهو يقول :- امممممم اذا فان قطتي المغمضة لم تعد كذلك لم تستطع الرد بينما تشعر بقلبها النابض بعنف ذاك على وشك الانفجار من فرط سعادتها واستمتاعها لقد شعرت به منذ اللحظة الاولى شعرت به لقد كانت تغني له من اجله لم تشعر بالخجل كعادتها بل تحلت بجرأة منحها اياها حبه شهقت مرتعبة حين شعرت بنفسها تطير لتصبح بين ذراعيه وهو ينظر اليها بتلك النظرة التي تعرفها وتعشقها حاوطت عنقه بذراعيها وهي تقول :- حبيبي انزلني من فضلك ............. فحرك راسه نافيا وهويقول :- ليس قبل ان تخبريني منذ متى تعلمين بوجودي فقالت :- حسنا هذا سؤال سهل للغااية نظرت اليه بهيام وهي تقرب وجهها منه وقالت :- في الجزء الذي يقول ((وبحبك اوي يا عيوني بحبك مهما لاموني )) زمجر بخشونة وهو يحملها ويتجه بها الى السلم ويقول :- اذا علينا ان نكمل بقية المقاطع كلها ولكن ليس هنا قفزت من بين ذراعيه وهي تقول:- لا لا لا انا انتظر اتصالا من احمد وانت انت قالتها ووجها يحمر ليقترب منها وهو يحاصرها في زاوية السلم ويقول :- انا ماذا ؟؟؟ ها اجيبي اخفضت راسها وهي تحاول التملص منه لتقول:- انت تعرف ما الذي اعنيه وانا انتظر مكالمة احمد منذ الصباح اشعر بانه ليس بخير هناك خطب ما
عقد علي حاجبيه وقلقها ينتقل اليه هل من الممكن ان يكون الامر قد وصل اليه ؟؟؟؟ ولكن لا لن يسمح لاي كان بان يقترب من احمد لن يسمح لاي كان باذيته ابدا تنهد وهو يبتعد عنها قائلا :- ساتصل به فانا اريد التحدث معه بموضوع هام جدا اقتربت منه وهي تقول :- حسنا اذن ساذهب لاجهز لك العشاء نادني متى اكملت حديثك معه ورفعت نفسها على اطراف اصابعها لتطبع قبلة عميقة على تلك العقدة القلقة بين حاجبيه وركضت فورا من بين يديه لئلا يمسكها ويلغي كل المشاريع الاخرى
تنهد علي وهو ينظر باثرها وهو يدعو الله ان يحفظها له من كل مكروه اخرج هاتفه ليضغط على رقم احمد وهو يشعر بالقلق الشديد لقد وجد الحل الذي سيبعدها عنه نهائيا انتظر لياتيه صوت احمد المتعب المهموم وهو يقول :- مرحبا عمي كيف حالك ؟؟
علي :- انا بخير والحمد لله ولكن اخبرني عن حالك انت ولم لم تتصل بمنال عملا بعادتك اليومية البغيضة ؟؟
ضحك احمد ضحكة بائسة اودعها كل حزنه ومرارته ليقول :- لقد فكرت بكلامك وقررت ان اكف عن ازعاج من حولي
شعر علي بقلقه يتصاعد وهو يسمع نبرة ابن اخيه المنكسرة التي لم يسمعها هكذا من قبل وقال :- احمد ما الامر لقد اقلقتني للغاية
احمد :- لا شيء ليس هنالك شيء ابدا
علم علي بان احمد لن يخبره باي شيء فقال :- اعرف مزاجك السوداوي هذا فقد عشت معه اكثر من عشرين عاما واعلم بانك لن تتكلم سكت قليلا ليكمل :- احمد هل استطيع ان اكلمك بموضوع هام ام اؤجل الامر لما بعد عندما يتحسن مزاجك ربما
فقال احمد وهو يعدل جلسته :- قل عمي تكلم بموضوعك لئلا تنتظر لوقت طويل طوووووووويل للغاية
علي :- على الرغم من قلقي عليك والذي ربما سيجعلني في نوبة جنون اسافر اليك الا انني ساتكلم احمد .... هناك بعض المشاكل في العمل لن اشغل بالك فيها ولكنني ساسالك سؤالا واحدا فقط وعلى ضوء اجابتك ساتصرف
جذب انتباه احمد الكامل الذي يسمع عمه وهو يخاطبه بتلك النبرة التي لا تنبؤ الا بالمشاكل وقال :- اكيد عمي وكيف تسالني انا اثق بك اكثر من نفسي تنهد علي بارتياح وقال :- احمد غدا سارسل لك بعض الاوراق بالفاكس لتوقعها
احمد :- اوراق أي اوراق
علي :- اوراق تنازلك عن حصتك في الشركات وسلسلة المطاعم
احمد :- حسنا ارسلها وانا ساوقعها حالا
علي :- الن تسالني لماذا ؟؟
احمد :- ابدا
ابتسامة وجدت طريقها لشفتيه رغم توتره وقال :- اشكرك يا بني على هذه الثقة واريد منك ان تخبرني بمقدار المال الذي تحتاجه انت وزوجتك ويكفيكما لكل ما تحتاجانه لاودعه لك في احد المصارف ولا اريد لاي احد ان يعلم بشانه ولا بشان اتفاقنا هذا
احمد :- حسنا ولكن اخبرني هل الامر خطير هل علي ان اقلق بشانك ام انها احد تدابيرك الامنية التي تحاول تنفيذها علي بين الفينة والاخرى
قهقه علي عاليا وهو يقول :- لا تقلق مجرد تدابير امنية خاصة بالمحامين المتقاعدين والان هيا اذهب قبل ان تسمع زوجتي صوتك وتقاطع علينا عشائنا الرومانسي ببؤسك الواضح في صوتك هااا قبل ان انسى قد تجدنا انا ومنال دون ان تدري نقتحم مكانك الخاص ذاك في احدى نوباتنا العشقية ............
ابتسامة مريرة ارتسمت على وجه احمد بعد ان اغلق الهاتف وهو يتطلع نحوه يناظر تلك الزنبقة التي عشقها وهي تمكث وحيدة حالها كحاله اغمض عينيه ورغما عنه عادت الذكرى اليه ذكرى وشوكه على فقدانها ذكرى رعبها لا ليست تلك هي الذكرى المسيطرة بل تلك تلك التي يشعرها مطبوعة على كل حواسه ومشاعره ذكرى وجودها بين يديه جسدها الغض المنتفض بين ذراعيه رائحتها المسكية تلك التي لا زالت تسكن انفاسه عينيها الملتهبتين بمشاعر غضبها وعنادها واخيرا ذاك المذاق المذاق المحرم عليه شعر بحرارة تجتاح جسمه كلها وهو يتذكر ثورتها بعد ما حصل لقد كانت نمرة نمرة غاضبة جريحة شعرها المتناثر تلك الخصلات المببللة الملتصقة بجبينها عيناها التي اصبحتا كبركة من ذهب سائل والنار تتوسطها ,,,ولكن .......... كلامها المسموم ذاك الذي لم يخطئ هدفه يوما تطلع حوله وهو يرى بان الظلام قد احكم ارتجافة رعدت بجسده كله بينما الثلوج تحيط به من كل جهة انتبه على حاله فقد كان الثلج يغطي ساقيه في مكانه ذاك حاول التحرك ولكنه شعر بان قدميه كالجليد لا يستطيع تحريكهما برد برد شديد استحكم عليه وهو يستشعر اثار الحمى التي ظهرت عليه من وجع راسه ومن السخونة التي تشع من عينيه حتى شعر بانه بالكاد يرى تحرك من مكانه وهو يشعر بالقلق القلق على تلك المجنونة التي تركها وحدها تذكر تهديدها له بان تقتل نفسها شعر بان النار تشب في كل مكان حوله حرك ساقيه بصعوبة شديدة وهو يلعن نفسه لانه تركها لم يكن عليه ذلك لقد كان عليه ان يبقى يا الهي ساعدني لاصل قبل فوات الاوان لقد كان شكله مزريا وبقايا الثلوج تغطيه وهو يعافر للتحرك في تلك الحديقة التي اصبحت في ظلام الليل كغابة مقفرة تعب ارهاق شديد لقد كان منهكا فبعد جلوسه خمس ساعات متواصلة في هذا المكان وهو يفكر بنتائج ما حصل لعن نفسه مرة اخرى وهو يشعر بان الطريق الى سيارته اصبح بعيدا بعيدا للغاية دوار شديد يعصف براسه ولكن كل هذا غير مهم المهم ان يصل ان يعود اليها ان يحميها من غبائها وعنادها سيحميها ولكنه سيعاقبها ايضا شعر بالبرد يتسرب لكل ناحية من جسمه ولكنه وبدفع من حبه لها لم يتوقف ولم يستسلم وصل اخيرا الى السيارة بعد ذلك العناء ولكنها كانت مغطاة بالثلوج ازاحه عنها بصعوبة وهو يشعر بانه يكاد يتجمد من البرد نظر حوله فلم ير احدا لقد كان الطريق مهجورا والظلام مستحكما بشدة دخل السيارة وشغل المحرك لينطلق بها بينما نوبات الصداع تقوى اكثر واكثر يعاني لابقاء عينيه مفتوحتين بحث عن الهاتف ليتصل بها لا يهم لاشيء اخر يهم غير سلامتها حتى كرامته التي اهدرتها مرارا لا تهم المهم هي فقط نوبة صداع شديدة فتكت براسه فاغلق عينيه بالم غافلا عن تلك البركة المتجمدة بفعل البرد لتنزلق السيارة وتدور دون ان يستطيع السيطرة عليها الى ان اصطدمت بعمود انارة لتتوقف ويتوقف من في داخلها عن الشعور .... الاحساس ..... التفكير المهلك الذي فتك بعقله ويغرق في السكون والظلام الدامس .......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سعادة سعادة لا توصف غلفت قلبه وابتسامة فارقها منذ شهور وجدت طريقها لشفتيه وهو ينظر الى تلك الاغراض الملونة الصغيرة يتلمسها بيديه ويتخيل مرآها على ابنته نعم فتلك ال............ تحمل طفلته طفلته هو ملكه لوحده رفل سيسميها رفل وكم يتمنى ان تشبهها لم يستطع التوقف عن الشراء ... شراء كل ما يقع نظره عليه في هذا المحل الصغير الرائع اثواب بلون الزهر تخيل طفلته ترتديها حذاء صغير يشبه الميدالية من شدة صغره وجماله ربطات شعر ابتسم وهو يتخيلها طفلة بشعر بني غجري يشبه شعر امها ......توقف عن هذا التفكير ليتجهم وجهه وتنسحب الابتسامة خجلة من وجودها في هذه الحالة امها لا طفلته ستكون بدون ام فهذا افضل لها من تلك الام تلك الخائنة تلك ال..... نعوت كثيرة ترددت على تفكيره لينهي الشراء ويقرر العودة الى المنزل ذاك الذي اصبح كانه دخيل فيه بسبب وجودها المسمم لحواسه كلها نعم هكذا هي سم سم ولعنة لنته لوحده وصل الى المنزل خلال دقائق ليتناهى لاذنيه صوت ضحكاتها الرائقة تلك الضحكات التي يعشق اصبحت الان الان الان ماذا ؟؟؟ لا يعرف كيف بامكانها ان تضحك بعد كل الذي حصل بعد كل ما فعلته يا الهي أي نوع من البشر هي فتح الباب بعنف ليرى والده جالسا كعادته في غرفته وهي تجلس الى جواره حاول بشتى الطرق ان يبعد عينيه عنها ان لا يلتفت لجهتها ولكنه صدم بانه لا يملك السيطرة على حواسه حتى عيناه الخائنتين غافلتاه لتنظرا اليها الى سبب عذابه وكرهه لنفسه ليتلوى قلبه من الالم وهو يراها بهذا الجمال بهذه الروعة وكأنها عادت سنوات وسنوات كانها تلك الصبية التي عشق نهضت بارتباك حالما رأته ليرى ثوبها الذي كانت تعمل عليه طوال الليل ثوب اصفر بطبعات زهور وردية صغيرة بكشكشات حول صدره يظهر بطنها بكل وضوح وشعرها الذي سرحته بظفيرة تتدلى على كتفها بكل دلال ضم يديه بقوة بقاوم ذاك الهاجس الذي لا ينفك يراوده يوميا لتلمس بطنها وتحسسها ليستشعر نبض صغيرته ادار راسه بعنف يبعد عنه افكاره التي عليه ان يقتلها كلها واقترب من والده يسلم عليه ويقبل راسه ويتجاهلها كليا ليقول له والده وهو ينظر اليه بحنان :- اهلا بك ولدي كيف حالك ؟؟
سمير :- انا بخير ابي اخبرني هل اخذت دواءك في الموعد فرفل لا تنفك تتصل بي لتذكرني لترد سلمى بارتباك :- لقد اعطيته له في الموعد
نظر اليها شزرا واعاد كلامه لوالده وهو يقول :- ابي من فضلك لا اريد ان اجد احدا عندك عندما اعود احب ان اجلس معك لوحدنا
تحركت سلمي من الغرفة ودموعها تهدد باغراقها فورا لتسمع صوت عمها سندها الذي لم يخذلها يوما بينما هي خذلته مرات ومرات :- انتظري يا ابنتي فنحن لم نكمل كلامنا اما انت يا سمير فعليك الانتظار ريثما نكمل ما كنا نقوله انا وسلمى تحرك سمير بغضب وهو ينظر اليها بنظرات قاتلة ليخرج من الغرفة وهو يتوعدها ويقول :- لم يبق شيء الصبر فقط الصبر .................................................. .................................................. ......................
ساكنة هامدة كالجثة شعرها متناثر حولها في جلستها البائسة تلك لم تتحرك من مكانها منذ ساعات منذ تلك اللحظة التي غادرها فيها شاخصة بعينيها وقد فقدت القدرة على البكاء حتى ما الذي حصل ما الذي حصل لها هذا اليوم هل حقا فعلت ما فعلت ؟؟ هل حقا قالت ما قالت ؟؟ افكار ومشاعر تتقاذفها من كل حدب وصوب اين رفل ؟؟اين انا ؟؟من انا ؟؟لم اعد اعرف من انا كيف ؟؟ رفعت اصابعها المرتجفة لتتلمس شفتيها المتورمتين من هول هجومه عليها شهقت لتعاود البكاء مرة اخرى وهي تصرخ :- لماذا لماذا فعلت هذا ؟؟ لماذا احمد ؟؟ لقد دمرت كل شيء كل شيء
رفعت راسها لتنظر الى الساعة لتراها قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل ارتعدت وخوف يسيطر عليها اين احمد ؟؟ لم لم يعد ؟؟ هل تخلى عنها ؟؟ هل مل منها ؟؟ هل ذهب لتلك الشقراء ؟؟
وماذا يهمك ؟؟ سؤال تردد في داخلها لتعصف بها الحيرة والغضب وفيض من مشاعر واحاسيس لم تعرفها من قبل
وما همك الم يكن هذا ما طلبته الم تخبريه بانك لا تريدين منه أي شيء بان يعيش حياته كما يريد ؟؟ اسئلة تعرف اجابتها كلها (( نعم ))
ولكن لم هذا الغضب ؟؟ لم تشعر بانها على وشك ان تفقد صوابها كلما تخيلته مع تلك الشقراء ؟؟ لم ترغب بان تغرز اضافرها بعينيها لتبعدها عنه ؟؟ لم ترتعد خوفا من فكرة ان تفقده ان يتركها؟؟ يا الهي رفل ما هذا الذي يحصل لك ما الذي يعنيه لك احمد ؟؟
ليعاود ذلك الصوت الصراخ بها (( رفل توقفي هل نسيتي بانه قد تهجم عليك بانه قد قد قبلك وقال لك كل ما قاله كيف تنسين كل هذا ))
نعم لقد فعل وقال ولكن لا يمكنني ان انسى بانه انقذني انقذني من ضياعي من حزني بانه اعاد لي ثقتي بنفسي احترمني بينما انا ماذا فعلت لا شيء سوى التمتع بما يمنحه لي بدون مقابل نعم بدون أي مقابل او حتى كلمة شكر متى اصبحت انانية هكذا لم لا استطيع معرفة نفسي اين انا ما الذي يحصل لي يا رب رفعت راسها مرة اخرى لتصدمها رؤية الساعة وقد اصبحت في الثالثة يا الهي اين ذهب ؟؟ بعد اخذ ورد طويل حسمت امرها لتخرج هاتفها وباصابع مرتجفة ضغطت على زر الاتصال لم تعلم ما الذي ستقوله لم تعلم أي شيء لا تريد سوى ان تسمع صوته رنة رنتان وثلاث انتظرت ليفتح الخط خفق قلبها بعنف وهي تنتظر ليتناهى لها صوته المتعب المنهك صوته الذي شعرت بانه قد خرج من اعماق سحيقة ولم يقل سوى (( رفل ... حبيبتي رفل ))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يسير وحيدا كعادته في تلك الشوارع الجميلة لطالما تعجب منه الجميع بسبب حبه للسير في الليل ولكنه لم يهتم لم يهتم لاي شيء لا لكونه يشعر بالنعاس ولا لكون درجة الحرارة تصل للصفر او ما دونه لا شيء يهمه سوى التمتع على قدر ما يمكن ....ان يستثمر اخر دقيقة في سفرة العمل تلك فالحظ وحده هو من جعل مديره يفكر بارساله في هذه الرحلة ولا يعلم متى ستاتيه فرصة كهذه لزيارة لندن عاود الثلج السقوط وهو يشعر بالمتعة بمتعة رؤية الثلج حقيقة بعد ان كان مقتصرا على الافلام الرومانسية فقط شعر بالبرد الشديد حسنا رائد يكفي غباءا ستمرض وينتهي بك الامر بان تقضي ما تبقى من الرحلة في الفراش استدار ليذهب لسيارته المستاجرة وتلك الحسنة الاخرى لرحلات العمل تلك عندما رآها تسمر مكانه وهو ينظر اليها الى تلك المخلوقة التي لا يعلم ان كانت حقيقة ام من محض خياله فقط جذبته كالمغناطيس اقترب منها دون ان يستطيع السيطرة على قدميه لقد كانت تنظر يمنة ويسرة وهي تضم جسدها بيديها لم يظهر منها أي شيء لقد كانت محجبة وترتدي معطفا طويلا فوق بنطال فضفاض اقترب اكثر دون ان تلاحظه ليلاحظ اهتزاز كتفيها وصوت شهقات ناعمة سلبت لبه وأشعرته بالتوتر اقترب اكثر ليحادثها بانكليزية سليمة ويقول :- انستي هل من خطب ما ؟؟ هل انت بخير ؟؟
انتفضت فورا والتفتت اليه وهي تنظر اليه بعينين متسعة وخوف اصابه في مقتل وهو يرى تقاطيعها عيناها بذاك اللون الغريب لون العسل لا بل لون الذهب السائل نعم بينما الدموع تزيد عينيها بهاءا ذاك الوجه الذي لا يحمل شائبة ابيض ببياض ونقاء الثلج الذي حولها بينما حمرة البرد التي تلونت بها خدودها جعلتها اية للجمال خاطبته ودموعها تتساقط على خديها بانكيزية :- توقف ارجوك لا تقترب مني ومن شدة توترها عادت لتكلمه بالعربية لتقول :- من فضلك اتركني لحالي يا ربي ساعدني يا الهي اتسعت عيناه بشدة وشعر بدماءه تغلي وتلك الغير ة والحمية لمرأى فتاة من بلاده وحيدة في هذا المكان تطغى على السطح حالما ليقول بصوت غاضب وبالعربية :- اهدئي قليلا حالما سمعته يتكلم بالعربية حتى شعرت بامان بالفة غريبة افتقدتها منذ فترة لتهدأ وتعاود النظر اليه ليقول :- حسنا اخبريني ما الذي تفعلينه خارجا في هذه الساعة ؟؟ هيا اجيبيني الا تعلمين بمدى خطورة هذا الامر ؟؟
عاودت البكاء وشهقاتها تتعالى لتقول :- احلفك بالله ان تعتبرني كاختك وتساعدني ارجوك
شعر بانها صفعته على وجهه بكلامها هذا ليقول :- تكلمي ماذا هناك ؟؟
لتجيبه :- انه انه زوجي ( زوجها يا الهي ما هذا الحظ ) لقد خرج منذ الصباح ولم يعد وعندما اتصلت به كان صوته متعبا وكأن وكأن مكروها قد اصابه لتعاود البكاء بقهر وحرقة وهي تدعو الله ان يسلمه لها لن تحتمل ان تفقد سندا اخر ليس احمد ليتناهى لها صوت هذا الغريب هذا الذي لا تعلم كيف ستثق به الا انها لا تملك الا هذا الحل لقد كان استجابة دعواتها بعد ان خرجت من المنزل وهي لا تعلم اين ستذهب هي حتى لا تملك نقودا لا شيء نظرت نحوه فهاله منظرها ليقول :- حسنا سيدتي ولكن الا تعلمين أي شيء عن مكانه اين ذهب عندما خرج من المنزل هل تعرفين احد اصدقاءه او أي شيء ممكن ان يساعدنا ؟؟
شعرت بالغباء بالبؤس لانها لا تعرف عنه شيئا لا شيء فهزت راسها نافية ودموعها لا زالت تتساقط فقال :- اهدئي ولا تقلقي سنجده ان شاء الله الم تحاولي الاتصال به مرة اخرى؟؟
اجابته من بين شهقاتها :- ن.ن.نعم لق لقد عاودت الاتصال ولكنه لم يرد
فقال رائد وهو يستشعر ورطته الغريبة هذه لن يخرج في الليل مرة اخرى لن يفعلها بعد هذه الليلة :- حسنا اهدئي من فضلك وحاولي مرة اخرى عله يجيبك فعلت رفل ذلك وعاودت الاتصال وهي تدعو وتناجي ربها ان يرد عليها ان تسمع صوته المرح صوته الذي يبعث الاطمئنان في قلبها لتسمع صوته وهو يرد عليها ويقول :- رفل هل هذه انت حقا ولكنها كانت تبكي وبكاءها يتعالى لتسمعة يحاول الكلام بصعوبة شديدة ويقول :- هل انت بخير ؟؟ اياك ان تؤذي نفسك يا غبية
لتجيبه بصوت باك متهدج يقطع نياط القلب وتقول :- احمد اين انت ارجوك اخبرني من فضلك اخبرني وساتي اليك حالا
رفع احمد راسه بصعوبة شديدة وهو يشعر بالم فضيع الم مرده الى تلك الكدمات التي اصابت راسه تطلع حوله بالظلام ليرى لافتة الحديققة بالقرب منه فقال لها وهو يشعر بقرب غيابه عن الوعي انا بالقرب من حدائق كنسينغتون رفل لا تخرجي من المنزل ابدا اتصلي ب.....
ليسقط الهاتف من يده ويفقد وعيه من جديد
بنما هي كانت تصرخ بالهاتف :- احمد احمد اين انت ليقترب منها ذاك الغريب وهو يشعر بالغيرة بالغيرة منذاك المدعو احمد الذي تبكيه هذه الفاتنة بهذه الطريقة ليقول اخيرا :- اهدئي سيدتي واخبريني الم تعرفي شيئا عن مكانه فقالت :- بلى انه بالقرب من حدائق كنسينغتون
فقال بسرعة :- اعرف هذا المكان انه قريب من هنا هيا سيدتي تعالي معي سيارتي بالقرب من هنا شعرت بالتوجس والخوف لقد اخبرها احمد بان تبقى في المنزل ماذا تعرف عن هذا الغريب لترافقه بالسيارة نظرت اليه مرة اخرى لتقول :- ساضع نفسي امانة عندك فهل ستقدر على تلك الامانة نرظ اليها للحظات وهو يشعر نحوها بالاعجاب الشديد والفخر الفخر لانها تنتمي اليه بطريقة ما حتى وان لم تكن مفهومة لاي كان الا انها تنتمي اليه ليقول اخيرا :- ساكون على قدرها ان شاء الله وساوصلك لزوجك معززة مكرمة شعرت بالاطمئنان نحوه فتحرك لتتبعه وقلبها مشغول بذاك الذي يفكر بها بسلامتها قبل نفسه حتى احمد ارجوك كن بخير كن بخير لاجلي ................. دقائق تمر عليها كالسنوات والسيارة تتحرك بها بين تلك الشوارع التي لم ترها من قبل وهي تنظر بلهفة من النافذة تبحث عن اي اثر له لتصرخ اخيرا وينتفض ذاك الساهم الجالس بجوارها وهو يقول :- ماذا هناك ؟؟
رفل :- توقف ارجوك انها هناك تلك هي سيارته لم يكد يوقف السيارة لتقفز منها وهوتركض نحوه تركض ودموعها تجري وهي تصرخ :- احمد احمد ولكن ما من مجيب اقتربت من السيارة التي تغطيها الثلوج بالكامل لتزيحه بيدبها دون ان تشعر بالبرد اقترب رائد راكضا ليساعدها وحالما ظهر الباب فتحه بقوة ليسقط احمد فورا خارج السيارة ووجهه شاحب كما الاموات والكدمات تغطيه لتنطلق صرخة رفل تبدد هدوء هذه الليلة الموحشة بصوت حمل كل مرارتها بكلمة واحدة كلمة مثلت لها الكون كله (( احمممممممممممممممممممممممممممممممممد ))يتبع...
أنت تقرأ
لأجل حبك(مكتملة)
Romanceرواية بقلم المبدعة Serendipity Green لاجل حبك فقط لاجل حبك كبرت .... لاجل حبك سهرت ...... لاجل حبك تغيرت ........ والان الان كرهتك بقدر حبك فاصبحت اعيش لكي اكرهك فكما حبك كان دافعي للعيش فكرهك دافع للعيش ............ فانت في كل حالاتك حبك غدرك خيانت...