الفصل الأول

16.1K 197 6
                                    

الفصل الاول


واقفة على بوابة عالمها الجديد ......
هذا العالم الذي لا تعرف عنه شيئا عدا عن كونها قد قبلت في كلية الهندسة في الجامعة الامريكية بمنحة كاملة بعد ان حصلت على المركز الاول بالثانوية العامة.......خوف تمكن منها في لحظة الحقيقة وهي تتطلع حولها هل ستنجح؟؟؟؟ هي رفل .......

خطت خطوتها الاولى نحو هذا المكان الغريب بكل شيء تتلفت يمينا وشمالا علها تجد من يشبهها في هذا العالم ولكن لا ....لا احد يشبهها كانت الفتاة المحجبة الوحيدة في هذه الكلية بينما كان الجميع شبابا وبنات يبدون كالدمى من شدة اهتمامهم بمظهرهم سارت في طريقها تبحث عن القاعة التي تضم طلاب المرحلة الاولى لكلية الهندسة كان المكان يبدو موحشا للغاية بدون صديقاتها اللاتي اعتادتهن اتجهت باتجاه الادارة لتسال عن المكان طرقت الباب ودخلت
:-السلام عليكم

:- وعليكم السلام نعم تفضلي.... اجابها احد الاساتذة دون ان ينظر اليها

:- اسفة ولكن انا ابحث عن قسمي فاليوم اول ايامي هنا ولم استطع ايجاده .

رفع راسه نحوها وتسمر لدقائق ظل يتصفح بوجهها يا الهي من هذه الفتاة لم ارها من قبل نا هاتان العينان لم ارى مثلهما في حياتي وهذا الوجه الجميل هل هي ملاك من اين اتيتي يا ملاكي رمش بعينيهه للحظات ليتأكد من انها حقيقية

تململت رفل في وقفتها وشعرت بالخجل الشديد بسبب نظراته الغريبة فاطرقت الى الارض احس بخجلها فنهض من مكانه وقال
:- انا الاستاذ محمود وانت ما اسمك ؟

اجابته وهي مطرقة براسها :انا رفل ياسين في المرحلة الاولى من كلية الهندسة .

: - اذن انت هي صاحبة المنحة الكاملة اهلا بك انستي واسمحي لي بان اخبرك بانني استاذك ايضا تعالي معي وسادلك على كل اقسام الكلية وحاولي حفظ الاقسام لكي لا تتوهي مجددا ....

انزعجت من تعليقه الاخير فرفعت راسها نحوه وقالت:عذرا يا استاذ محمود ولكني لم اته انها االمرة الاولى التي ادخل فيها لهذا المكان ولا توجد اي ارشادات فاذا انا لم اته اساسا.

ارتد راسه للوراء مقهقها فزاد انزعاجها فقال
:من هنا انستي ..............خرج قبلها فتبعته دلها على كل مرافق الكلية مع شرح واف لكل شيء وكان مستمتعا للغاية برؤية انطباعاتها المتغيرة فقال:- اذا اعتقد بان هذا الشرح يكفي كاعتذار لعدم وجود ارشادات. احمرت خجلا قبل ان تقول
: انا اسفة حقا استاذ محمود واشكرك لانني ما كنت ساعرف كل ما عرفته بمساعدتك واعتذر حقا لتجاوزي قبل قليل ولكن.... انا اشكرك حقا والى اللقاء


تركته واتجهت الى قاعتها بينما ظل هو واقفا بمكانه لدقائق ينظر لمشيتها الرقيقة ما هذا الكائن هل هي حقيقية ام حلم من احلام اليقظة.....

لأجل حبك(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن