الفصل الخامس

3K 104 4
                                    

الفصل الخامس



تشهق بالبكاء الدم يقطر من يديها ويلوث كل ملابسها وهي تحاول ازالته توشك على الانهيار بينما ذلك الصوت الخافت للجسد المسجى امامها والذي يعافر لكي يبقي وعيه معه يصلها بصعوبة :- المفاتيح في جيبي خذيها واسرعي بالخروج هيا اسرعي ......
لم تجبه بينما اطلقت صوتا اشبه بالعويل حاول النهوض ولكنه سقط فورا ركضت نحوه تحاول مساعدته ولكنه منعها بحركة من يده قائلا :- لا استطيع ان اقول سامحيني .....ولكن دعيني افعل هذا من اجلك.... ارجوك هيا لن استطيع فعل اي شيء لك وانا في هذه الحالة ...
لا زالت الصدمة تسيطر عليها ما الذي فعلته كيف استطاعت ؟؟؟ ماذا ستفعل ؟؟؟ هل تساعده؟؟؟؟ تتصل بالاسعاف ماذا ستخبرهم كيف ستبرر موقفها.... هل تتركه؟؟؟ سيموت اكيد سيموت ستصبح قاتلة مجرمة يا الهي هل ستتخلى عني يا رب ليس لي غيرك ازداد نحيبها اغراها الشيطان للحظة نظرت نحو السكين الغارق بالدماء هذا هو الحل لن تبقى لتشهد فضيحة والدها عندما ينتشر الامر ماذا سيفعل سمير وامير يا الهي ماذا ستخبرهم افكار ووساوس سيطرت عليها لتتجه بخطوات مصممة نحو تلك السكين امسكتها باصابع مرتجفة اغمضت عينيها وهي تهمس :-سامحني يا رب ...لم تشعر الا والسكين يسحب من يدها بقوة وصوت سقطة قوية بالقرب منها نظرت نحوه لتجده يمسك السكين بقوة رفع رأسه نحوها وقد استلزمه ذلك كل قوته وهو يقول
:- رفل ....اسمعيني جيدا... ان كان هناك ....من يستحق الموت فهو انا... لا تشفقي علي ...لا تفكري بي اخرجي من هنا وانسي ما حصل لا تشعري بالذنب للحظة هيا اسرعي لا تخافي علي لن يحصل لي شيء ....انه جرح بسيط وحالما تخرجين من هنا سأتصل بالإسعاف... او باي كان لياتي الي هيا اسرعي
كانت تنظر اليه وهو بالكاد يستطيع النطق يغمض عينيه ويعود بارادة ليفتحهما وهو ينظر اليها بتلك النظرة ...نظرة ابلغ من كل كلامه نظرة اوصلت لها مدى اسفه مدى مقته وكرهه لنفسه تقدمت نحوه وبكاؤها يزداد كلما وقع نظرها على جرحه العميق مدت يدها نحو جيبه ....كانت يدها ترتجف وهي تقدمها وتعيدها اخيرا استطاعت الوصول للمفاتيح وهي تنظر اليه لم تستطع رفع يدها ولا التحرك من جنبه ففاجأها بامساكه بيدها فجأة انتفضت فورا وعاد كل غضبها الذي غيبته الصدمة فقال وهو يضحك بصعوبة شديدة : امر ممتع ان اعرف باني اخيرا حصلت على اهتمامك حتى وان لم يكن كما اتمنى لقد اتعبتني حقا رفل يا...... لم يستطع اكمال كلامه لانه فقد وعيه .....اتسعت عيناها بصدمة وشهقت شهقة عنيفة وهي تصرخ : لقد مات ....لقد قتلته
شلل تام اصاب حواسها..... تبلدت احاسيسها ....احساسها بأنها ضاعت ضاعت حقا ولكن عليها المواجهة .....عليها مواجهة نتيجة افعالها دقائق كل ما تطلبه الامر لتتخذ قرارها اخرجت هاتفها لم تعرف بمن تتصل فكرت بأمير ولكن بم ستخبره استبعدته فورا خوفا عليه ليظهر الخيار المثالي امامها الشخص الوحيد الذي تثق بأنه سيتصرف كما لو كان امير ضغطت على زر الاتصال بصعوبة شديدة وحالما جاءها الصوت مجيبا انهارت فورا ببكاء عنيف وشهقات متتالية لم يستطع فهم اي شيء منها ولكنه عرفها فورا حاول تهدئتها قائلا : رفل اهدائي اهدئي قليلا واخبريني ماذا هناك لم تستطع اجابته بأكثر من : لقد قتلته استاذ محمود لقد قتلته
بصعوبة بالغة تمكن من الوصول سالما للمكان الذي استخلصه منها بشق الانفس الافكار تتقاذفه بكل صوب افكار ليست سليمة بمعظمها ولكنه لا يملك ايقافها غيرة تنهشه لماذا يغار عليها ماذا تعني له صدمه ما وصل تفكيره اليه ....ماذا فعل لها هل اذاها ؟؟؟ هل تمكن من ملاكه الطاهر تلبسته شياطين الكون كله وهو يتخيلها وحيدة معه في ذلك المكان هل اذاها ؟؟؟؟ السؤال الذي لا يتوقف عن الرنين في باله غادر سيارته مسرعا وهو ينهب الارض نهبا تحت قدميه وقف على باب الشقة التي اخبرته عنها وللحظة شعر بالرعب لحظة واحدة فقط استطاع بها قتل انانيته غيرته وكل المشاعر التي يمكن اعتبارها منحرفة في وضع كهذا لم يفكر الا بوضعها بحالها طرق الباب بقوة لحظة واحدة وانفتح الباب دخل فورا ليصدم برفل وهي مغطاة بالدماء وعينيها متسعتان بصدمة تضم نفسها بذراعيها وهي تنظر للا شيء هاله منظرها لم يحتمل الامر غضب اسود تملكه وهو يفكر باحتمالات لا حصر لما حصل ناداها :- رفل ماذا حصل اجيبيني لم تلتفت اليه ولم تجبه بحرف عندها صرخ بها بقوة :- اجيبيني ماذا حصل هل اذاك ؟؟؟؟ ثواني لحظات مر الوقت عليه كانه دهر تلك اللحظات بين سؤاله وبين تلك الايماءة النافية التي بردت ناره للحظات بينما اعاد السؤال وصوته اشد صرامة وهو يقول :- رفل اخبريني الحقيقة ارجوك لا تخافي هل اذاك باي شيء ؟؟؟
:- لا ......لا .... صرخت رفل بقوة وانهارت فورا على الارض وهي تشهق وتبكي
التفتت نحوه وقد تفجرت الدموع من عينيها الجميلتين وهي تشهق وتقول :- لقد قتلته انظر هذه دماؤه ....ورفعت يديها امام عينيه تركها ونظر حوله ليرى احمد ...اتجه نحوه بسرعة ليتحسس نبضه فتنهد فورا بارتياح ونظر نحوها وهو يقول : رفل ...رفل...اسمعيني احمد لم يمت للحظات ظن انها لم تسمعه ولكنها استدارت فجأة نحوه وهي تقول بادراك متاخر :- ماذا قلت لم يمت ؟؟؟؟؟؟
محمود :- لا لم يمت هل فهمتي والآن دعيني اتصرف اريدك واعية لكل ما اقوله هل تسمعين رفل اجيبي ...لم تستطع الاجابة فأومأت برأسها تحرك فورا واضعا يد احمد حول رقبته واسنده الى جسده وقام باخراجه من الشقة بصعوبة شديدة كان موقع الشقة في مكان شبه منقطع لذلك لم يشاهدهم اي احد ادخله الى الكرسي الخلفي للسيارة خلع سترته ووضعها على الجرح ونادى عليها قائلا : رفل ادخلي هيا واضغطي على الجرح لكي لا يفقد مزيدا من الدماء هيا اسرعي ......زبقيت مكانها فصرخ بها استعادت وعيها فورا ركضت نحوه ودخلت الى السيارة وفعلت كما امرها محمود الذي دخل فورا الى السيارة وتحرك بها بأقصى قوة ليصل خلال دقائق الى مقصده اوقف السيارة وقال لها :- انزلي رفل واطرقي ذلك الباب .. هزت راسها باّلية وركضت نحو الباب وطرقته بقوة ودون انقطاع ليفتح فورا ويخرج لها رجل ثلاثيني ينظر اليها شزرا وهو يقول :- ماذا هناك ما الامر ؟؟؟؟؟ لم تعرف بم تجيبه فأتى صوت محمود من خلفها وهو ينهت ويقول اسالني انا دكتور سليم نظر الدكتور نحوه وركض اليه ليساعده وهو يقول :- محمود ما هذا او بالأحرى من هذا؟؟؟ كانا قد ادخلاه فورا الى البيت بينما رفل بقيت واقفة لا تعرف ماذا تفعل نظر اليها محمود بغضب وهو يقول :- رفل ادخلي وأغلقي الباب بسرعة دخخلت رفل الى البيت وهي تفكر بانها في ظرف ثلاث ساعات خالفت كل قوانين حياتها ثلاث ساعات تجعل شخصا ينتقل من حالة من الرضا والفخر بالنفس الى الاشمئزاز الكره الخجل ثلاث ساعات كانت كافية لتكسرها كلها مع كبرياءها واعتزازها بنفسها ثلاث ساعات مشؤومة ...
اجاب محمود الدكتور وهو يقول :- سأشرح لك كل شيء ولكن ارجوك اخبرني بوضعه وهل يتطلب نقله للمستشفى ام ان مهاراتك تكفي ؟؟؟؟ ضحك الدكتور سليم بدون مرح واتجه بسرعة الى غرفة داخلية يتخذها كعيادة صغيرة في بيته لحالات الطوارئ دخل محمود معه ووضعا احمد فورا على السرير قام الدكتور فورا بمعاينة الجرح فقطب جبينه وهو يقول محمود لن استطيع فعل الكثير سوف اقوم بإغلاق الجرح لوقف النزيف ولكنه على الاحرى سيحتاج للمستشفى يبدو بأنه قد فقد كمية كبيرة من الدماء اجاب محمود بوجوم افعل ما بوسعك فقط ولكن اخبرني هل هناك خطر على حياته صمت الدكتور للحظات قبل ان يجيبه :- الجرح ليس عميقا جدا ولكن يجب نقله للمستشفى فور استقرار حالته وتوقف النزيف والان اخرج من هنا ودعني افعل ما اجيده ولكن اريد ان اعرف القصة بكاملها فور ان انتهي ....
خرج محمود من الغرفة ليجد رفل لا تزال تقف بمكانها فور ان راته اسرعت نحوه وهي تقول :- ماذا حصل هل هو بخير اجاب لا تقلقي لن يحصل له شيء تنهدت وكان هما كبيرا انزاح من على ظهرها لحظات قليلة لترفع نظرها نحوه وهي تهمس بتضرع :- استاذ ماذا سيحصل الان اشار لها بيده لتجلس قائلا رفل اسمعي عليك باخباري بما جرى لاستطيع التصرف واحتواء الامر قبل ان يعرف اي بشر اخبريني كل شيء ابتداءا بما اخذك لذلك المكان ......تلبدت عيناها فورا بدموع الذل القهر الخيانة وعادت بذاكرتها لوجه سهى المتأسف وهمستها الحزينة باسفة التي لم تفهم رفل معناها الا الان كيف تنقلت بها من مكان لمكان من حي لآخر حتى اصابها القلق وهمست فورا :- سهى اعتقد اننا ابتعدنا كثيرا الم نصل؟؟؟؟ فالتفتت اليها فورا لتقول :- لا تقلقي لقد وصلنا هذا هو المكان نظرت رفل نحو تلك العمارة الوحيدة في ذلك المكان المنعزل الذي لا اثر للحياة من حوله لتقول بوجوم:- سهى هل انت متأكدة فالمكان يبدو مهجورا
توترت ملامحها قليلا لتقول :- بعدها انه ذوق صاحب المخللات ماذا تتوقعين ؟؟؟ ابتسمت رفل بتوتر بينما قلبها ينغزها لا تعرف لماذا ....دخلت سهى لذلك المكان تبعتها رفل وهي تسير بتوجس معها فاتجهت نحو احدى الابواب بالطابق الارضي حالما طرقته حتى انفتح الباب مدت رفل رأسها نحو الباب علها تلمح من قام بفتحه ولكن كأن الباب فتح لوحده ازداد توجس رفل وخوفها تراجعت لخطوات وكأنها احست بخطأها بثقتها المطلقة التي منحتها لسهى لاحظت سهى ترددها فقامت بسحبها لتدخل واغلقت الباب خلفها وهي تقول :- ادخلي رفل لن تتراجعي الان لقد وعدتني نظرت رفل حولها في ذلك المكان الذي يبدو كل شيء الا مكتب لصاحب المخللات كما تناديه سهى كان المكان عبارة عن شقة جميلة للغاية باثاث انيق ومنتقى بعناية سحبتها سهى لتدخلها بغرفة جانبية وهي تقول رفل انتظريني هنا سأذهب لأرى ان كان موجودا تمسكت رفل بيدها وهي تقول :- انتظري سهى واخبريني ما هذا المكان وأين الموظفين العمال لم ارى احدا منذ دخولنا توترت ملاح سهى ونزلت دموعها بسرعة وهي تنهار قائلة :- انا اسفة رفل اقسم انه كان رغما عني اسفة خلصت يديها من تمسك رفل التي ازداد تشبثها بها وهي تقول : ما الذي تتحدثين عنه سهى؟؟؟
:- سأكمل انا من هنا سهى اشكرك يمكنك الرحيل الان
رفعت رفل عينيها نحو صاحب ذلك الصوت لتتسع عيناها بصدمة وترتجف يدها الممسكة بسهى التي سحبت يدها فورا وهي تقول اسفة رفل سامحيني وركضت فورا نحو الباب لتخرج فما لبثت رفل لحقت بخطواتها وهي تناديها سهى حاولت فتح الباب لتفاجئ بيد احمد تمسكها من ذراعها الى الخلف نفضت يده فورا وهي تقول كيف تجرؤ على لمسي ايها ال...... فضحك عاليا وهو يقول :- لا لا عليك التفكير بكلامك فأي كلمة خاطئة معناها..... اممممممممم دعيني اجد التعبير المناسب لا اجد تعبيرا رقيقا كرقتك انستي
بدأ الرعب يرتفع في داخلها ولكنها اظهرت قوة فريدة وهي تنظر بعينيه وتقول دون ان تظهر ذرة من مقدار رعبها وخوفها :- من فضلك دعني اخرج من هنا واعدك بان الامر سينتهي هنا ولن اخبر احدا لا الشرطة ولا عائلتي الذين اعتقد بانهم لن يكتفوا الا برؤيتك ....
اسكتها بحركة من يديه ليتجه نحو الباب ويقفله ويضع المفاتيح داخل جيبه وهو يقول :- اسمعي عزيزتي لقد اكتفيت من قناع الفتاة الصعبة هنا لن يراك احد ولا داعي للخوف من احد لقد اتيت بك هنا لكي تتحرري من كل قيودك لنبدأ شيئا مميزا شيئا لم تعرفيه من قبل رفل انت تعجبينني كثيرا وأنا متأكد من انني اعجبك لذلك لما العناد انا مستعد لتنفيذ كل رغباتك اطلبي فقط احلامك اوامر..... اقترب منها وهو ينظر اليها بنظرة اخافتها وجعلت اطرافها ترتجف تراجعت الى الخلف
فقال:- لا تخافي انا لن افعل اي شيء بدون ارادتك سنتحدث قليلا فقط السبب الذي دفعني لفعل كل ذلك هو انت انت فقط لو انك سهلت الامر قليلا لما حدث كل هذا ......انه مجنون هذا ما طرا على تفكيرها ماذا ستفعل يا الهي ساعدني فتكلمت معه بكل هدوء وهي تقول :- احمد دعني اخرج من هنا ارجوك سنتحدث بما تريد ولكن دعني اخرج من هنا لقد تأخر الوقت من فضلك نظر نحوها باستهانة وهو يقول : لم يتاخر الوقت بعد ولكن لم لا تاخذين راحتك وتخلعين حجابك فالجو حار هنا وقد يطول بقاؤنا ومد يده نحو حجابها ينوي نزعه فانتفضت فورا وهي تصرخ به:- اياك ان تفعلها ثانية اياك ان تلمسني .......فاقترب منها باستهانة وهو يقول:- حقا وماذا ستفعلين ؟؟؟ مد يده نحو ذراعها فسحبتها وهي تقول:- اياك ....ز ضحك اكثر وهو يقول احب ان ارى ماذا ستفعلين فامسك بخصرها وقربها منه صرخت بهستيريا ودموع الذل والإهانة تنزل على خديها :- اتركني ايها الحقير اتركني تلوت بين ذراعيه بقوة تحاول الفكاك من بين يديه ولكن دون اي جدوى تذكر وهو يمرر اصابعه على ظهرها بينما هي تشعر بالانتهاك بالذل الشديد بالكره افلتت من ذراعيه بصعوبة شديدة وركضت تحاول الهروب بينما هو ينظر لتخبطها باستمتاع وهو يقول :- انت الفتاة الاكثر امتاعا التي قابلتها في حياتي وجهها المحمر من اثر البكاء عيناها المتسعتان وقد ظهر لونهما العسلي باوضح صوره شفتيها المحمرتان انه يريدها انها اكثر فتاة ارادها في حياته سيلاعبها قليلا ويستمتع وحين تستسلم سيتركها كم يحب ان يرى استسلامها تلك العنيدة
كانت تركض هنا وهناك وهي تصرخ ساعدوني ساعدوني دون اي جدوى دخلت المطبخ واخذت تبحث في الادراج عن اي شيء فوجدت سكينا اخذتها بيدها وهي ترتجف بينما هو يراقبها وهو يضحك ويقول :-اتركيها ستجرح اصابعك الجميلة صرخت به :- اياك ان تقترب اقسم اني ساقتلك استمر بالضحك وهو يقول عزيزتي اقسم انني لن امل معك ابدا اقترب منها فركضت من امامه فامسك بخصرها من الخلف وحملها كانها ريشة فصرخت به وقد تصاعد غضبها خوفها غيرتها الشديدة على نفسها :- انزلني اتركني والا اقسم بانني قاطع كلامها بضحكه العالي فلم تشعر الا ويدها التي تحمل السكين تتحرك بتلقائية دفاعية عن صاحبتها لتغرزها في جنبه تأوه بقوة وافلتها على الفور ليسقطا معا على الارض اندفعت الدماء غزيرة من الجرح الغائر حتى غطت يدها التي لا زالت تمسك بالسكين لتخرجه فورا ليندفع نحوها شلال من الدم وهو يهمس ويقول:- ماذا فعلت ؟؟؟؟؟
عادت للواقع وهي تنهت ودموعها اغرقت خديها لتنظر الى وجه الاستاذ محمود الذي كان متجهما غاضبا يكاد ينفجر وهو يقول :- لقد نال ما يستحق .....بينما كانت هي تفكر بما ستفعله الان وترجمت كلامها بان نظرت نحوه نظرة حملت كل معاني التوسل والرجاء لتسال السؤال الاهم
: والان ماذا سافعل استاذ محمود؟؟؟؟؟




يتبع...

لأجل حبك(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن