أبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.."
"هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟"
أجب...
رغم أن لا أهتم بهذه المناسبة و لا أحب أن يتم تحديد يوم كامل لشعور يحدث كل يوم...
مع هذا إعتبروا هذا الفصل الخاص هدية مني تعويضا على كل الهموم التي حصلت في الفصول الأخيرة...ليس و كأن هذا الفصل الخاص خال من الهموم.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"من هو الحب الأول/الإعجاب الأول للإخوة الثلاثة في رواية إغتيال الأمير الوسيم؟"
* أخت صغيرة
كوزيت في سن الثالث عشرة
لم أظن أن أنا كوزيت مالوفر سأقع في الحب يوما لكن كان ذلك قبل لقاء به هو... كان صديق ماثيو مما جعله مثيرا للإهتمام بالنسبة لي،فأخي الكبير يفضل الوحدة و نادرا ما يحضر أي أشخاص إلى منزلنا و مستحيل أن يعترف بأي شخص كصديق له.
وقعت عيني على إبن الماركيز جوناثان حين زارنا للمرة الأولى، كنت في الثالثة عشرة من عمري (لقد كان يكبرني بست سنوات) ...شاب وسيم و ذو كاريزما لكن للأسف مخطوب بالفعل.
موضوع الخطبة هذا لم يمنعني من الإعتراف له بمشاعري، لقد أردت الحصول عليه و حقيقة أنه ملك لشخص آخر لم يفعل سوى تحفيزي أكثر!
"أحبك!" أخبرته حين كنا نتجول بمفردنا في حديقة بيته و لقد طلبت من ماثيو أن يتركني مع جوناثان و بالطبع وافق فقد وجد الأمر بلمته كمسرحية مسلية و ربما كانت كذلك.
"آسف لكن أنا أراك كأخت صغيرة." كأخت صغيرة،كأخت صغيرة، كأخت صغيرة....
الأخت الصغيرة عادت إلى المنزل و قامت بكتابة رسالة طويلة تدعي فيها أن جوناثان و هي على علاقة ثم أرسلتها لمخطوبته البلهاء التي ابتلعت الكذبة و فسخت ارتباطها به.
لا أعلم لما فعلت كل ذلك لكن أعرف أن شعرت بسعادة غامرة أشاهد حياة شخص أحبه تأخذ مجرى آخر بسبب فعل ارتكبته.
