الفصل الثامن و الثلاثين

1K 103 77
                                    

*
ماركوس

"هل وجدتم أي أثر لإبن؟" سألت أمي ليجيبها توم فأنا ما زلت مصدوما من ما حصل للتو مع جينيت و كوزيت.

"سنستجوب الخدم و نتقفى أثر الأمير لا تقلق." أكد ماثيو، ليتن أملك ثقته هذه...فيلكس رحل بسبب،لو لم أحبسه،لو استمعت إليه، لو لم أجرح مشاعره...لو،لو، لو،لو.

بعد عودة إلى غرفة لم أستطع الخلود إلى النوم بل بقيت أتقلب في سرير منتظرا وصول أي خبر عن أخي حين سمعت طرقة على الباب.

"أدخل." قلت لكن لم أتوقع أن تكون هوية الطارق كوزيت.

"هل يمكنني البقاء معك الليلة؟" حاولت أن لا أظهر دهشة و اكتفيت بإمائة بسيطة كجواب.

إستلقت بجانب على السرير و في البداية لم يقل أحدنا أي كلمة حتى كسرت كوزيت الصمت بسؤالها:"لماذا تظن أن والدك قام بإختيار لأصبح زوجتك؟" فكرت في الأمر للحظة ثم وجدت نفسي أجيب بصدق:" أظن أنه رأى شيئا مختلفا لم يستطع أحد ملاحظته من قبل."

"شيئا مختلفا..." كررت كوزيت بحزن، و لا أعلم ما الذي يجري هنا و لما يبدو هذا الموقف خاصا للغاية؟

"ماذا تريد أن يكون اسم طفلك؟" ما بها كوزيت اليوم مع الأسئلة الغريبة، لم أفكر بأي إسم معين ربما لأن لم أتقبل شعور الأبوة بعد.

"لوكاس لو كان صبيا." قلت بلا تردد ثم فكرت قليلا في إسم الفتاة قبل أن أجيب:"صوفيا."

"صوفيا..." سماع الاسم يخرج من فم كوزيت جعلني أبتسم كالأبله، صوفيا اسم مناسب.

تجمد الوقت في هذه اللحظة، أظنن شعرت بشيء بارد يلمس بشرة قبل أن يسيطر علي الألم.حين نظرة إلى كوزيت كانت تغرز السكين في بطن بقوة.

*
جينيت

"آآآآآآه!" صرخت في منتصف الليل لتركض الخادمة كي تطمئن علي و لا يمكنن الكلام حتى لذا اكتفيت بوضع يد على بطن و الصراخ.

"يا إلهي الملكة تلد! يا حراس استعدوا الحكيم." أمرت الفتاة قبل أن تساعدني على الإستلقاء في وضعية مريحة.

"ماركوس أريد رأيت ماركوس آآآآآآه!" توسلت و أريد ماركوس بجانب ليخفف عن هذا الألم المريع، طلبت الخادمة أن أتنفس ثم أتى الحكيم و قال شيئا عن كون الولادة مبكرة و ليس في محلها و أريد أن يأتي ماركوس الآن!

"تنفس يا جلالتك تنفس!" صرخ الطبيب و ما به هذا المجنون يظن أن نسيت كيف أتنفس.

إغتيال الأمير الوسيم {1}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن