الفصل التاسع

1.9K 164 111
                                    

*
ماركوس

فتحت عيني على صوت بكاء فيلكس، نهضت ببطأ لكن يبدو أن افزعت أخي الصغير الذي شهق كما لو أنه رأى وحشا أمامه.

"أخي أنت حي!" لم أستطع سؤاله عن معنى هذا لأنه سرعان ما رمى ثقله علي و بقي هكذا لساعات.

"إبني!" دخلت أمي الغرفة و إنضمت إلى عميلة طحنِ بينما وقف والدي يشاهد هذا العناق في صمت، أظن أنِ تخيلت رؤية عبرات في عينيه.

"اخيرا استيقظ أميرنا!" صرخت إحدى الممرضات قبل أن تركض و تعلن الخبر في أرجاء القصر.

*
كوزيت

"سموك لقد استيقظ زوجك!" أعلن نفس الحارس الذي أخبرني بتسمم ماركوس.

"ما إسمك يا هذا؟" سألت مغلقتا الرواية التي كنت أقرئها، بدا على الرجل التردد لكنه سرعان ما تمالك نفسه و أجاب بتلعثم :" ج... جون."

"جون اذن انت مطرود من خدمة يا وجه النحس، من اليوم ستعمل عند بوابة القصر مفهوم؟ "

" ححاضر سموك." أجاب جون دون أن يستطيع إخفاء الصدمة من على ملامحه.

*
ماركوس

"ماذا حصل؟" سألت بعد أن هدأ الناس اخيرا، توقعت إجابة واضحة لأن لا أتذكر أي شيء من ليلة الزفاف تلك سوى أن تزوجت...

" أحدهم حاول إغتيالك. " قال فيلكس بتردد.

" من؟ اللائحة طويلة لكن هل وجدتم الفاعل." حسب ما قاله الحكيم كان مغمى علي لأربعة أيام، هذه فترة اكثر من كافية للجنرال كي يجد المجرم.

"تلك القروية فعلتها!" صرخت أمي بنبرة حادة لكن عيونها فضحت الشفقة التي تشعر بها تجاه الآن، أخرجت ضحكة طويلة نظر خلالها أفراد عائلة إلي كما لو أن فقدت عقلي و ربما فعلت.

"جينيت؟ هل هذه مزحة توقفوا يا جماعة." لم يرد أحد علي هذه المرة.

*
كوزيت

صراخ و صوت تحطيم هو اول ما سمعته حين وصلت لباب غرفة ماركوس.

أخذت نفسا عميقا للإستعداد للدراما التي تنتظرني في الجهة الأخرى من الباب ثم دخلت.

لا أعلم ماذا توقعت لكن ماركوس يقف فوق سريره بينما يصرخ أين جينيت لم تكن على القائمة.

"اهدئ رجاءا أخي سنجدها." حاول فيلكس لكن دون جدوى، عندما لاحظ ماركوس وجود أخيرا نزل من سريره ليبدأ بهز و سؤال:"أين هي؟ اخبريني أين هي جينيت؟ ماذا فعلتم لها أثناء مرض! "

إغتيال الأمير الوسيم {1}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن