*
ماركوس"اضربوه اضربوه اضربوه اضربوه !" وقعت أرضا على صراخ الجنود من حولِ، سأموت... سأموت في حلبة عفنة على أيدي خونة! هذه نهاية قصة.
دعوني أدخر الثواني المتبقية من عمري في شرح كيف وصلت إلى هنا:قررت اتباع نصيحة كوزيت و زيارة المعسكر لتوطيد علاقت مع الجنود، رغم ان اخي أراد ان يرافقني وجدت أنه من المستحسن ان أذهب بمفردي. لم ارد أن يعتقد الرجال ان أخشاهم او لا اثق بهم لذا تسللت إلى هناك دون إعلام احدهم.
فور دخول إلى المخيم قابلتني وجوه عابسة، لا بأس لم أكن اتوقع ترحيبا حارا منذ البداية.
حاولت محادثة المتدربين الأصغر سنا و كنت جيدا في ذلك حتى جاء شاب اكبر من ربما بثلاث سنوات و قرر ان يتحداني انا! اميره، ملكه المستقبلي امام الجميع. بالطبع قبلت التحدي.. كرامة كانت على المحك حسنا!
لنقل أن المبارات لم تكن عادلة.
لكمت، ضربت و تم البصق علي قبل أن قرر رئيس المكان التدخل، أخرجني من الحشد الغاضب الذي كنت غارقا فيه بصعوبة و عندما اغلقت عيني ظننت أنِ لن افتحهما مجددا.
*
كوزيتيقولون أن الأم تستشعر ألم أطفالها اثناء حدوثه لا أظن ان هذا صحيح لأن كنت برفقة الملكة نضحك و نتشارك أطراف الحديث حين دخل الحرس بجسم ماركوس المليء بالندبات.
لن اكذب عليكم ظننته ميتا، وجهه الوسيم تحول إلى لوحة مرسومة من قبل طفل في السادسة و ثيابه التي عادة ما تكون مثالية من كل النواحي هي الآن ممزقة و متسخة بالتراب.
"ماركوس! ماذا حل به؟ " صرخت جلالتها و هي تفحص جسد ابنها في هلع.
حاولت ابعادها عنه ليتمكن الطبيب من فحصه لكنها قاومتن بقوة لم اتخيل أن تمتلكها امرأة رقيقة مثلها.
"سيكون بخير يحتاج للراحة فقط." طمأننا الطبيب قبل أن ينحني للملكة و يغادر.
بقينا في صمت تام للحظات حتى فتح الأبله عينيه ببطئ، رغم كل شيء ما زال يمتلك تلك العيون الجميلة بل يمكنني القول من خبرة الشخصية ان عيني الأمير هي الشيء الوحيد الحي به.
"عزيزي!" رمت سموها حضنها على ماركوس الذي كان باد عليه التشوش و شيء آخر لم أعتد على رؤيته ينبع من هذا المتعجرف.... خوف كان ماركوس خائفا.
*
ماركوسوجدت نفسي في القصر مجددا، أمي تبكي بجانب بينما تسأل ماذا حل بي، ماذا حل بي؟ اه صحيح.. ضربت من قبل شعب.
أنت تقرأ
إغتيال الأمير الوسيم {1}
Humorأبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.." "هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟" أجب...