*
جينيت"استيقظِ،عليك أن تأكل شيئا من أجل صحة الطفل!" قالت الممرضة و هي تحاول إطعام شيئا أشبه بالعصيدة.
"لست جائعة." أجبتها مبعدتا الملعقة عن وجهي، أعلم أن علي أن أتناول شيئا لكن لا أستطيع النظر إلى الأكل حتى و فكرة المضغ مقرفة و متعبة في الآن نفسه.
كنت على وشك العودة إلى سريري المريح حين اقتحمت والدة ماركوس المكان بعنف.
"أمازالت ترفض الأكل؟" وجهت سؤالها للممرضة متجاهلتا وجود كالعادة.
"نعم مولاتي." أجابت بصدق مما أكسبني نظرة حقد من أمي في القانون.
"انهض سنخرج إلى الحديقة!" و بما أن كلامها بدا أشبه بالأمر لا الدعوة نهضت من مكان و رافقتها خارج غرفة.
*
كوزيتلعبت بقنينة السم الصغيرة بين يدي، كان من الصعب الحصول عليها دون مساعدة ماثيو أو القدرة على الخروج لكن من الجيد أن كلارا موجودة هنا للتسوق مكانِ و السب على ماركوس.
"يا إلهي! لم أصدق حين سمعت الخبر... ملك يحبس نفسه و أسرته خلف جدران قصره، يا عزيزة المسكينة إن زوجك في طريقه إلى الجنون."استمرت بالحديث هكذا لساعات طويلة بينما أحاول تذكر مكونات الخلطة، هذا الدواء الذي في القنينة غير قادر على قتل نملة الآن لكن لو أضفنا إليه المزيد من الأدوية و بعض النباتات السامة سيقتل فيلا في دقيقة.
"هل تسمعينني؟!" سألت كلارا بإنزعاج حين لاحظت شرود.
"نعم... نعم شكرا لمجيئك إلى هنا حقا." قلت شاكرة لتواجدها في حياة هي و لونا، قد لا تعرف هذا الآن لكنها ساهمت في إغتيال الملك.
*
ماركوس"مولاي كوزيرك الأول علي أن أنصحك و أخبرك بخطر القرار الذي أعلنته على علاقة مملكتنا مع الممالك الأخرى..." لم يستسلم والدي في القانون بل استمر بمحاولة جعل أتراجع، الأمر لا يزعجني لكن أحاول التركيز على عمل الآن و كلامه المستمر حول تأثير الخبر على صورتنا و كيف سينظر إلينا الحكام الآخرين لا يساعدني.
"عذرا لكن أحاول العمل بهدوء!" صرخت بإنزعاج و هناك ألف شيء يحدث في حياة الآن، كوزيت حاولت خنق، جينيت في حالة إكتئاب بسبب وفاة لوكاس و فيلكس محبوس في غرفته و حسب ما قاله توم فهو يكسر كل شيء موضوع أمامه و آخر ما أهتم به الآن هو العلاقات الخارجية للبلاد.
"إغفر لي جرئةِ يا مولاي لكنك على خطأ." هذا أزعجني، لقد أصبحت الحاكم و صعدت على العرش الذي هو حق الشرعي لكن ما زال الجميع ينظر إلي بإستصغار!
أنت تقرأ
إغتيال الأمير الوسيم {1}
Humorأبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.." "هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟" أجب...