*
كوزيتلم أتوقع أن تتكلم معِ كلارا مجددا خاصة بعد أن أغمي عليها امام الجميع حين أعلن الملك عن خطيبة الأمير، لكن يبدو أنها قررت وضع صداقتنا قبل كل شيء ( أو هذا ما اتمناه)
"الأمير جيمس جيد أيضا تعلمان." قالت كلارا كما لو أننا أهنا الأمير الثاني بشيء.
"سمعت من عصفورةِ أنه معجب بفتاة ما لكن لا أعلم من تكون." قالت لونا و هي تحيك جوارب رجولية، أشك انها لزوجها فالجنرال يكره الألوان الفاتحة بل أظن ان هذه الهدية ل"عصفورتها".
"ربما تكون أنا!" صرخت كلارا بحماس، نظرنا إليها للحظات ثم أن قلت دون تفكير:" لقد نمت مع اخيه..."
الشيء الجيد حول كلارا هي سهولة قرائتها مثل الآن: هي تريد النهوض و تمزيق لأشلاء.
"ماذا عن ماثيو؟" اقترحت لونا و قد وضعت جوارب حبيبها السري في حقيبتها لتركز على محادثتنا.
"ماثيو مالوفر؟" سألت كلارا في نفس الوقت الذي قلت:" ماثيو أخي؟ "
" نعم! فبعد زواجك من الأمير ماركوس... سيصبح اخوك من العائلة الحاكمة ايضا!" لا أظن أن الأمور تعمل بهذه الطريقة لكن لم ارد اغضاب كلارا مجددا و يبدو أنها بدأت تفكر بالامر بجدية.
منذ صغرها كانت و مازالت كلارا مهووسة بفكرة الزواج من أمير أو حاكم، و أنا ما زلت لا افهم حلمها هذا... كلارا مشهورة ليس بسبب ثروتها فقط بل بجمالها الذي لا يوصف، هناك العديد من الرجال الذين تقدموا للارتباط بها رغم نومها مع ماركوس و فخرها بهذه العلاقة التي لا جدوى منها.
"أوه يا إلهي نعم! كيف لم افكر في هذا من قبل، كوزيت أين ماثيو؟" سألت كلارا و هي تتفقد هندامها، تخيلت أخي العقل المدبر الذي يساعدني في التخطيط لقتل الأمير و البقاء في السلطة مع فتاة مثل كلارا، صحيح أن جمالها لا يوصف بل تعد من أجمل فتيات المملكة لكنها فقط ليست صحيحة لأخي.
مع هذا و كعقاب لما جعلني ماثيو اقوم به و مع اعتبار صداقة سنوات أخبرت كلارا الحقيقة:"إنه في مكتبه، عادة ما يعمل وحيدا هناك لساعات." هذا كل ما احتاجته المجنونة لتنطلق كالسهم إلى مكان تواجد ماثيو.
*
ماركوسعادة ما أكون متحمسا لزيارة جينيت و التسلل بين الشعب لكن ليس اليوم...
جينيت كانت في متجر والدها تبتسم بصدق للزبائن بينما تظهر لهم اجدد الاقمشة التي احضرها والدها من رحلاته.
أنت تقرأ
إغتيال الأمير الوسيم {1}
Humorأبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.." "هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟" أجب...