أبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.."
"هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟"
أجب...
كما يقول العنوان هذا إعلان الجزء الثاني من رواية إغتيال الأمير الوسيم،في البداية لم أرغب بمواصلة القصة خاصة و أن قد بدأت في أعمال جديدة (طليقة الدوق) لكن عالم رواية الأولى شاسع للغاية و الشخصيات التي به مثيرة للإهتمام لدرجة أنهم كانوا يتسللون إلى دماغي دون إذن مني حتى....
المهم يسعدني أن أقدم لكم الجزء الثاني الذي سيتبع قصة حب ماثيو مالوفر (الشخصية التي تخرفن عليها معظم القراء) مع صديقة كوزيت العزيزة كلارا موني ( هناك صلة بينها و بين شخصية من رواية طليقة الدوق من يكتشف ما هي سيسمي شخصية من الرواية!)
إغراء الوزير الشرير
كلارا فتاة تعيسة حين يتعلق الأمر بالحب! لقد كانت مولعة بالأمير ماركوس لكنه تزوج صديقتها العزيزة و لتزيد الطين بلة نامت هذه الأخيرة مع أخ صديقتها تلك ماثيو مالوفر في محاولة منها لنسيان الأمير.
الآن هي تعيش في القصر و تقوم بالإعتناء بطفلة صديقتها التي تجوب الممالك مما يعني أنها تقابل عم الطفلة الخبيث في كثير من الأحيان، يا للإحراج!
ماثيو مالوفر لديه مسؤوليات عديدة الآن: حكم المملكة خلف الظلال و التأكد أن أخته غير الشقيقة الملكة جينيت لن تؤدي بهم إلى التهلكة بالإضافة إلى رعاية ابنة أخته الوحيدة الأميرة صوفيا و فعل كل ما في مجهوده لتصعد هي على العرش.
لهذا لم يلاحظ الوزير تصرفات كلارا الغريبة نحوه، حسب علمه هي فتاة حيوية، ثرثارة و جميلة بشكل سخيف. لطالما كانت بهذا الشكل حتى قبل أن ينام معها لليلة واحدة.
تواصل كلارا الوقوع في المشاكل و هي تحاول جعل ماثيو يبادلها مشاعر الإعجاب.
فهل ستتغير مشاعر هذا الرجل البارد أم تراه سيقتل الآنسة موني قبل ذلك؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
