*
ماركوس
دموع....
ألم...
جينيت...
*
كوزيت
هذه أول مرة أنضم إلى المجلس الملكي كأميرة و كان يجب أن يكون اليوم الذي يتحدثون فيه عن جينيت.
"لماذا تهرب محظية الأمير إذ لم يكن لها علاقة بتسميم أميرنا." صرخ الجنرال بعنف، أردت الإعتراض و اخبار هذا المجنون أن لجينيت ألف سبب لكي تهرب: حبيبها تزوج من امرأة اخرى (أنا) البارحة، تم الهجوم على والدها من قبل الجنود الذين تعدوا على عشيقها أيضا، كل شخص هنا من خدم و نبلاء يعاملونها كأنها مجردقذارة.
لكن ليس لدي سبب للدفاع عنها كما أن كل هذه الأسباب قد تعد دافعا لقتل ماركوس أيضا.
"لقد تم إرسال الحراس للبحث عنها يا مولاي سنجدها قريبا." قال والدي بثقة جعلت الملك يرتاح قليلا، لا يوجد أثر للملكة و فيلكس...كلاهما لم يغادر غرفة ماركوس منذ الحادثة.
*
ماركوس
صداع......
حمى....
أمي.....
*
كوزيت
كنت في طريق إلى المكتبة للقراءة قليلا و الهروب من نهاية العالم التي تحدث في القصر لكن كالعادة تمت مقاطعت! هذه المرة من قبل... كلارا؟
صديقة الأنيقة متخفية بثياب خادمة؟
"كوزيت!" لم أستطع إستيعاب الوضع قبل أن رمت كلارا نفسها علي و حضنتني بقوة، حاولت التخفيف عنها لكن حالتها كانت هستيرية.
"الأمير..لم أقصد... كنت غاضبة... لقد رآني لقد.." ابتعدت ببطئ من حضنها لأتمكن من رأية وجهها المحمر من كثرة البكاء.
"ماذا فعلت هذه المرة؟ " سألت رغم معرفة الجواب، عرفته منذ اللحظة التي شعرت بجسد كلارا يرتجف بين ذراعي، أدركت و مع هذا أتمنى أن أكون مخطأة.
*
ماركوس
كوزيت....
كوزيت.....
كوزيت...
*
كوزيت
أنت تقرأ
إغتيال الأمير الوسيم {1}
Comédieأبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.." "هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟" أجب...
