*
ماركوسرغم أن مسابقة الصيد تحدث في ربيع كل سنة إلا أنها المرة الأولى التي لا يحضر فيها فليكس بسبب إنشغاله بالبحث عن جينيت، عدم تواجد أخي هنا هذه السنة جعلني أدرك مدا وحدة.
أنا جالس مع والد كوزيت أبي في القانون لكن لا يمكنني رأيته كأي شخص عدا الوزير الأول الذي يثق به أبي أكثر من أي أحد.
"كيف حال كوزيت؟" سأل السيد مالوفر كما لو أنه لا يرا إبنته العزيزة كل يوم هو و إبنه ماثيو الذي يعتبر القصر كمنزله الثاني.
"إنها بخير." لو كان معنى بخير لا أعلم...
*
كوزيتأكره الصيد، قتل الحيوانات المسكينة كهواية هو شيء وحشي، نعم لا مشكلة لدي في قتل زوجي و ترك أخي يحبس جينيت في حفرة لكن الحيوانات خط أحمر!
أنا في الحديقة مع كلارا و لونا لكن عيني ملتصقتين بالطاولة التي في الجهة الأخرى حيث يجلس أبي مع ماركوس.
"جون يفكر بترك القصر." سمعت لونا تقول، لا أشك أن الجنرال يجعل حياة حبيب زوجته السابقة جحيما. لكن أنظروا إلى الجانب الجيد كلاهما أحياء.
"لما لا يعمل في منزل؟ لدي مكان لحارس شخصي إضافي." إقترحت كلارا.
"سنرى بشأن هذا.. ماذا تظنين كوزيت؟" سألت لونا، كل ما أظنه الآن هو لماذا يضحك أبي مع ذلك المغفل!
"إعذراني." اتجهت نحو الأمير و والدي بخطوات ثابتة قبل أن أتوقف أمامها، صمت كلاهما فور وصول كما لو أن ما كان يتكلمان عنه يخصهما وحدهما.
*
ماركوسلا أعلم كيف لكن بدأ الوزير بالحديث عن كوزيت الصغيرة و كيف كانت تتسلل إلى مكتبه لقراءة أوراق عمله ثم أخبرته عن سخافات كنت أفعلها أنا الآخر كطفل صغير و إنتهى بنا المطاف أمام كوزيت غاضبة.
قد لا تبدو من الوهلة الأولى لكن لو ندقق في وجهها يمكننا ملاحظة شفاهها التي ترتجف عندما تحاول السيطرة على مشاعرها السلبية.
"والدي هل يمكننا الجلوس معكما؟" لم تنتظر الإجابة لأنها أخذت الكرسي الذي بجانب. واصل السيد مالوفر حديثه مع تغيير الموضوع إلى السياسة، أحترم كيف يثق بإبنته ليخبرها بكل هذه الأمور. معظم الآباء يحتقرون فتياتهم و يبعدونهم عن أمور السلطة لكن بما أن كوزيت زوجة و الملكة المستقبلية للبلاد أظنها حالة خاصة.
أعلنت رصاصة جوية بدأ المسابقة بالنسبة للمنافسين الذين انطلقوا إلى جوف الحديقة الملكية، القوانين بسيطة: من يقتل أكبر حيوان يفوز (أغلبهم أرانب. )
أنت تقرأ
إغتيال الأمير الوسيم {1}
Humorأبي...أنا لا اريد الزواج من سمو الأمير ماركوس." عندما لم يقل احدهما اي شيء واصلت الحديث برأس مرفوغ:"لا أريد ان اكون سجينة، لا اريد ان اتشارك زوجي مع أحد و لا اريد.." "هذا الكثير من لا اريد يا عزيزتي." قاطعن أبي بلطف قبل أن يسأل:" ماذا تريدين؟" أجب...