في مجلس الشيخ ابو جاسم كانوا قاعدين يتقهوون
زيد يفكر بخوله وراسه صدع من جديد
وكنعان منقهر من زيد ومن تصرفه مع خوله
اما جاسم يتذكر خديجه ويفكر لو ماكانت خوله معاها وش كان بيصير
فز ذيب وبصوت عالي قطع افكارهم الثلاثه : خووووله تباااارز
ناظروه بصدمه لخمس ثوانـ¹ـ²ـ³ـي
جاسم ضحك بصوت عالي وكنعان ضحك من وراه
زيد بقهر : وانت وش تبي بارزت او مابارزت
ابتسم ذيب : والله يكنعان ان اختك مكاره وانا سالتها وش له السيف معاها وماتكلمت
جاسم وكنعان ماوقفوا ضحك وزيد عيونه بتطلع من مكانها
وقف زيد وطلع من المجلس وذيب ابتسم
،
،
خرجت خوله مع خديجه وعليا وليلى للغدير وام جاسم وام خديجه وام عليا طبخن الخروف
في الغدير زيد تمركز تفكير خوله وماقدرت تخرجه من عقلها حتى لما بارزت ضلت تتمنى
زيد يوصل الاول وينقذها تحسست دقات قلبها وابتسمت
عليا بصوت عالي : خوووووله
فزت خوله وحطت يدها على صدرها : بسم الله وش صار ياعليا
ضحكت خديجه : ماصار شي مير وش شاغلن بالك
ابتسمت خوله بهدواء : شاغلن بالي ابوي
عليا : مو قلتي ان صديقتك منتبهه له وش له شاغله بالك
تبسمت خوله وهزت راسها بالايجاب
ليلى تناظر لبعيد : خووله مو ذاك ولد الشيخ زيد
التفت خوله تناظر زيد يسقي خيله وتبسمت : ايه ذاك زيد
عليا : يناظر لك ياخوله وكاد يبي شي
ناظرتها خوله وعقدت حواجبها : وانا وش لي منه
ضحكت عليا : وشلون يعني انتي قلتي ان راسه يالمه وكاد يبي اعشاب لاجل الالم
فهت خوله شوي ومن ثم ابتسمت : اييه نسيت ضنيت اني في قبيلتنا يروح لشجن
خديجه : اجل روحي واذا تبي شي حنا هنا
ابتسمت خوله وهزت راسها وراحت تمشي لناحيت زيد
،
بعد ماخرج زيد من مجلس الشيخ نط لفوق خيله وراح به للغدير نزل يسقي خيله
حس بطيف خوله حوله التف يناظر وثبتت عيونه عليها وابتسم لاحساسه
وروحه الي تدور روحها قبل حسه
ناظرها تقرب منه وعض شفاته يداري بسمته قبل تفضحه
نزل راسه وحرك يده على ظهر الخيل لين اقبلت ناحيته رفع راسه يدور عيونها الي اشتاق لهم حيل
خوله منزله راسها : السلام عليكم
زيد مبتسم ابتسامه صغيره : وعليكم السلام
خوله بحرج مبين انه مايبي شي : ا اخبارك
ضحك زيد بخفه : بصحه وعافيه وشلون جروحك
خوله وشوي تهرب من الحرج : جعلك دوم بصحه وعافيه وجروحي باذن الله تطيب
زيد ووده تلتقي عيونه بعيونها : مره ثانيه لاتبعيد خلك دوم بقربنا وطيفك لايغيب عنا
رفعت خوله راسها وناظرته التقت عيونهم تدور بعيونها مقصد كلامه
زيد بصوت هامس :
الله أگـبـر گـيـف يـجـرحـن الـعـيـون گـيـف مـايـبـرى صـويـب الـعين أبـد
أحـسـب إن الـرمـش لا سلهـم حنون وأثـر رمـش الـعـيـن مـايـاوي لأحـد
يــوم رووح لـي نـظـر عـيـنـه بـهـوون فـز لـه قـلـبـي و صـفـق و أرتـعـد
لـفـنـي مـثـل الـسـحـايـب والمـزوون في عـيـونـي بـرق وبـقـلـبـي رعـد
نـقـض جـروحـي وجـدد بـي طـعـون قـلـت يـكـفـي قـالـت عـيـونـه بـعـد
وإنـعـطـف هـاك الـشعـر فوق المتـون وإنـثـنـى عـوده وقـفـى وإبـتـعـد
شـاغـلـتـني نـظـرة الـعـيـن الـفـتـوون حـيـرتـنـي بـالـتـوعـد و الـوعـد
هـي تـمـوون الـعـيـن ولا مـاتـمـووون لـيـه خـذت قـلـبي وقـفـت ياسـعـد