رفع ذيب سيفه ومتردد مابين يقتل نواف او يجرحه بقوه بحيث يقدر ياخذ البنيه منه بامان وقبل يتحرك
سالم بصراخ ويجري مسرع : لااااتقتتتتله
ناظره نواف والتف مستغرب وانصدم بذيب الي رافع سيفه من خلفه وقبل يصير اي شي تحرك ذيب بقوه وجرح يد نواف الي كان ماسك بها الخنجر وركله بقوه ببطنه لين طيحه ونزل لكمه مرتين تحت صراخ سالم الي يمنعه وهزاع الي جرى وسحب فهده وباعدها
اما فياض الي انطلق نحو نواف ناوي قتله مسكه كنعان وزيد بقوه يحاولو يمنعوه
نط سالم من فوق خيله قبل يوقف وجرى وباعد ذيب ولكمه بقوه يبعده عن اخوه ابتسم ذيب ويحس بالدم بفمه قرب سالم من نواف يتفقده وركز ان مابه نواف شي وان ذيب كان يمثل انه يضربه قدام فياض التف يناظر لذيب الي يتفل الدم من فمه وابتسم لسالم
ضم اخوه ويحس بالذنب وانه سبب كل الي صار
فاطمه اخذت فهده من يدين هزاع وضمتها ببكى خايفه وماهي مصدقه انها رجعت بين يديها
سالم : فياااض كله بسببي نواف ماله علااقه انا السبب
الكل ناظر لسالم ومن ضمنهم نواف الي عيونه متعلقه بسالم
فياض : وش تقول ياسالم لاتحاول تدافع عنه
سالم : ابد ما ادافع عنه انا السبب انا الي قتلت مزنه انا السبب
نواف قعد ودف سالم من قربه بالم ويده تنزف : وش تقوول
اما فياض جمدت عروقه : مزنه انت قتلتها
وصل متعب ونجلا الي انطلقت لقرب فاطمه وقاعد يناظر وماهو فاهم شي من هي مزنه ومن قتلها
سالم : بعد ماتشاجرت انت ونواف وحلفت ماياخذها غيرك رحت للغدير وانا متاكد ان مزنه هناك مير الي صدمني ماكانت لوحدها كان عدنان واقف معاها وضامها
حسيت بصدمه والغيره على اختي اعمت عيوني رحت ناوي قتلها وقتل عدنان معاها مير لما ناظروني خافو الاثنين خرجت سيفي وتقاتلت مع عدنان ولما رفعت سيفي لاجل اطعنه تفاجئت بالطعنه الي حصلت كانت لمزنه الي واجهت سيفي لاجل عدنان شفت اختي ميته قدامي اما عدنان التف يضمها ويبكي عليها وزاد قهري انه يضم اختي وماله بها حق وقتلته وهو منحني فوقها
نواف والي نشفت عروقه : وشلون تقتل مزنه وشلوون
سالم : وشلون تبيني اتركهم وانا اشوفها ضامته ومجهزه معاه ثياب لاجل تهرب وشلووون تبي اتحمل ان الناس يناظروني ويشمتون فيني لاجل اخته هربت مع رجال تاركه خلفها اهلها وشلوون
نوااف : لكن انا شفتها ميته وبيد فياض السيف الي مغرقه الدم
سالم يبكي تحمل هذا الشي لمدت ثلاث سنوات وماعاد قدر يكتمه : لاني تركت السيف واخذت جثة عدنان وثيابهم ورميت جثته للذياب تاكله وثيابهم دفنتها بابعد مكان قدرت اوصل له ورحت اغير ثيابي ماكان ودي ارجع لمزنه لاني حسيتها نجسه وشلون تترك اهلها خلفها وشلون تترك ثقتنا بها خلفها
نواف : فياض السيف الي كان بيدك كان سيفك انت
فياض بهدواء : ماكان سيفي لما وصلت للغدير وشفت منظر مزنه مرميه مليانه دم ناظرت للسيف المرمي كان شبه حقي مير حقي مربوط بوسطي اخذته لاجل اتاكد منه وسمعت مزنه تان
سالم ناظره بصدمه : كانت تان يعني ماماتت
فياض غمض عيونه وكان الشريط يمشي بين عيونه : قربت منها منصدم وبخفوت سالتها وش صار
ردت بالم وبصوت متقطع فياض انا ابد ماخنتك ولاغدرت اهلي انا وعدنان اخوان من الرضاعه ومحد يدري غير امي وجيت اودعه هنا قبل يروح
حاولت تتكلم لكن روحها فارقتها وكانها صحت تبري حالها من التهمه الي كنت بتوجهها لها بيوم من الايام
وانا بكل بساطه توقعت ان عدنان ناداها لهنا وقتلها بسبب اني طردته من القبيله وانا الي اتمنيت اني الاقيه مره ثانيه لاجل انتقم منه وشلون ياسالم تقتل مزنه الي مستحيل تغدر ثقتكم فيها وشلون ياسالم قتلتها
نواف يناظر بصدمه ودمعه ساخنه نزلت من عيونه تعبر عن النار الي بصدره : شكيت بمزنه ياسالم شكيت باختك الي كانت تضلي بقربك وتحت عينيك وشلون طاوعك قلبك
سالم : من شدت اعجابي بسيف فياض طلبت يصنعو لي واحد وكنت فرحان به لاني استلمته بذاك اليوم وانا والله ماكان ودي اقتلها كنت بقتله هو مير هي رمت حالها قدامه
فياض رفع صوته بعصبيه : تدااافع عن اخوووه تعتقد انه بينجى من الموت لو حطت حالها مكااانه لكنك قتلته رغم تضحيتها وشلووون ياسالم وانت العااقل وشلووون
غمض سالم عيونه ويتمنى لو الايام ترجع : ماكنت ادري انه اخوها ماكنت ادري
نواف والي يهز راسه بنفي : قتلت اختي وقتلت اخوها وساكت طول ذي السنين تركتني اتهاوش مع فياض ولو قدرت عليه كان قتلته تركتني اغدر قبيلتي ودخلت رجال لاجل يقتل خالي واقهر به فياض مثل ماقهرني بمزنه ليييه ياسالم لييييه
فاضت عيون سالم وبكى بحرقه كانه طفل : ليتني مت ليتني مت
الكل يناظر وماهو مستوعب والكل متجمد بمكانه وبعد صمت مايخلا عنه صوت البكاء
ذيب انتفض : كل شي مضى ومضت عليه سنين واعتقد انحلت المشاكل الي بينكم ادفنو القصه وانتهو
متعب : تعالو نرد لمجلس الشيخ مامن وقفتنا هنا فايده
تركهم فياض وجرى لخيله وراح يجري به مبتعد عنهم
قرب ذيب لنواف ورفعه من الارض : يدك مجروحه لزوم نروح للطبيب يشوف جرحك
هز نواف راسه بدون اي كلمه وناظر لجهت فهده
خوله : احنا الحريم قربها روحو
صفر ذيب لخيله وجاه يجري ونط لفوق الخيل وساعد نواف ينط معه
اما جاسم قرب لزيد واشر له يتحركوا ونط لوراء زيد وتحركوا
تنهد هزاع ويناظر لفهده باين ماله نصيب يناسب فياض ناظر متعب لكنعان وقرب منه : برد معك ياكنعان لاجل نترك للحريم خيول
مد كنعان يده لمتعب ونط وراه وراحوا
قرب هزاع من سالم الي يبكي بصمت ويخفي دموعه بشماغه : ترى لو الكل مثلك كان اغلب الحريم ميتات
ولو كنت بخاف على سمعتي قبل اخاف على اختي كان من زمان قاتل هند اختي
ناظر له سالم بصدمه
ابتسم هزاع بالم : تراني لقيت اختي بثياب شوي مقطعه ومليانه دم ومغمى عليها مير اني خفت عليها بدال ماخاف على اسمي وشرفي مثلك واخذتها للغدير قبل احد يدري بها وغسلت عنها الدم وعن ثيابها وغطيتها بقميصي ووديتها لابوي بعد ماجرحت حالي جرحين لاجل اكذب عليهم ان الذياب هجمت عليها ولما وصلت ودافعت عنها انجرحت حتى انا
وبكذا صدق ابوي الكذبه ومشت على الجميع حتى على هند اختي والي ماتذكر شي بسبب صغر عمرها
ناظره سالم بصدمه : والحين
هزاع ابتسم : والحين متعب يبيها ولما كلمته عن الي حصل وافق وما اهتم واتوقع فياض بما انه يحبها كثير ماكان بيفرط بها او بيرضى انك تبكيها حتى لو كانت هي الغلطانه
سالم بندم : ياليتني مت ولا صار الي صار ياليتني مت ولافقدت اختي
هزاع : ذا الكلام ماعاد بيفيدك عيش مع ضميرك الي يانبك لانك تستحقه لكن كل شي انتهى قوم نروح
وقف سالم وراح متجه لخيله نط لفوقه وجرى به
تنهد هزاع وراح لخيله ونط له وقرب من الحريم : تحتاجون شي
فاطمه بحرج : الكل راح واحنا ماقدرنا نحمل فهده لفوق الخيل ممكن تحملها
ابتسم هزاع لحرجها وقرب وحمل فهده بسرعه وحطه فوق الخيل الي كانت خوله ماسكتنه
هزاع : خوله انتي الي بتصعدي معاها
خوله : اي ياخوي
هزاع : زين بمشي قدامكن لاجل اذا صار شي اكون قريب منكن
نطت خوله لفوق الخيل والي كانت فهده منعطفه على بطنها فوق الخيل قدام خوله
خوله : زين احنا وراك
اخذت فاطمه خيل جاسم ونجلا بخيل متعب اخوها ومشين مع هزاع الي يفكر ان ماله بالطيب نصيب فاطمه محجوزه لسالم وفهده نواف رد وبكذا بتكون لنواف ناظر للسماء وابتسم المهم بيفرح بهند
،
عند فياض الي نزل من خيله وقعد يناظر قبر مزنه نزلت دمعه الم : قتلك سالم يامزنه وشلون طاوعه قلبه يقتلك
ضرب على الارض بقبضة يده بحرقه تشب بصدره : ليه ليه ماتركتي عدنان يموت وهربتي لعندي تحتمي من سالم ليه ، ليه ماحد يدري عن رضاعك مع عدنان ليه تركتي المشاكل تكبر بين الجميع
ضرب على صدره بقوه : وهذا لمن تركتيه يامزنه لمن ، منو من بعدك بعيش معه منو من بعدك بيتجراء ويدخل القلب ذا ااااه يامزنه وش ابي من الحريم من بعدك اااه
،
دخلو الرجال مجلس الشيخ وكلن مصدووم من الي سمع
كانو قاعدين كنعان وزيد وجاسم ومتعب
تنهد كنعان : متى توقف ذي المشاكل
متعب : ابد ماتوقعت ان المشاكل هنا معقده لذي الدرجه
جاسم : مير شلون خالة فياض ربته واامه وينها
زيد ابتسم : صدق لاقالو ان خلف كل مشكله حرمه
ضحك متعب : احنا وين وتفكيرك وين
شد زيد ظهره وابتسم : فكر فيها سالم قتلها وقتل اخوها بسببها نواف كان وده يقتل فياض وخاله بسببها وفياض كان وده يقتل نواف بسببها وكان وده يلاقي عدنان ويقتله بسببها
جاسم : وسبب الدمار هذا كله صامت وشلون تحمل يكتم شي مثل ذا سنين
دخل ذيب يتنهد : وش تتكلمون
جاسم : وين رحت
ذيب : وديت نواف للطبيب ومن ثم قال بيروح يزور اخته
متعب : لاحول ولا قوه الا بالله
زيد زم شفايفه : اكثر شخص انظلم نواف وشلون بيتقبل فكرة ان اخوه قتل اخته والله ماقدر اتحملها او اتحمل اشوف سالم
كنعان : كل شي مكتوب الله يرحمها
ذيب ابتسم : عندي فضول واسئله كثيره
هزاع دخل المجلس وبوجهه شبح ابتسامه : الفضول يقتل على مايقولون
ذيب : والله احس ناقص بعض النقاط المهمه في القصه وعندي فضول يهد جبال
ابتسم الشيخ وهو يدخل بتجاعيد وجهه وانحنا ظهره من الكبر : اسالني ياذيب الي تبي
جاسم : كانك فرحان ياعمي
الشيخ تبسم : انحلت القصه وتصافت القلوب وانمحى الحقد الدفين بينهم وشلون ما افرح
ذيب : ياعمي ادري اني مالي حق اتطفل على القصه مير عندي فضول
الشيخ : اسال الي تبي
ذيب تربع بجلسته : وشلون خالت فياض ربته وحرمتك ياشيخ وين كانت
جاسم : ووشلون مزنه عندها اخ ومحد يدري بهم
هزاع : وليه نواف يقول ان مزنه قالت ماتبي فياض
كنعان : ووينها ام عدنان واهله وليه محد دوره بعد ماقتله سالم
ضحك الشيخ : طيب الحين اشرح لكم ام فياض مرضت بعد ولادة فهده مرضت ام فياض وكانت وقتها ام سالم مرضعه مزنه مير لما اشتد مرض ام فياض تركت بنتها مزنه عند واحده في القبيله كان تو معاها ولد ترضعه وبعد كذا ام فياض ماتت واخذت ذي الحرمه فهده نفسها الي كانت مزنه عندها
جاسم : يعني ذي الحرمه وولدها هي ام عدنان وعدنان
الشيخ : ايه ياولدي
جاسم عقد حواجبه : وبكذا فهده اخت عدنان ومزنه
الشيخ : اييه اما وشلون ربتهم خالتهم فبعد موت ام فياض وتشتت الاطفال وبما انه توفي ابو سالم وام سالم حامل بشهورها الاوله بمزنه ومر على موته قرابت السنه تزوجتها بالاسم لاجل تجمع عيالها وعيال اختها وتربيهم
ذيب : يعني حرمتك هي نفسها خالتهم
ضحك الشيخ : اييه اما ليه محد يدري عن مخاوات مزنه وفهده لعدنان لانه بعد الموت واللخبطه الي صارت اخذت ام سالم فهده ومزنه من ام عدنان وتو كانو الشباب اطفال مايتذكرون وام عدنان اخذت ولدها وراحت لنها ماهي من القبيله وتتنقل بين القبايل خايفه على ولدها من ثار ومادري وش لاجل كذا عدنان ماله احد
زيد : ووينها ام عدنان
الشيخ : ام عدنان ماتت باحد القبايل الي على الجنوب وقبل تموت وصته يزور خواته ولما جاء عدنان ماتجراء يكلم البنات انه اخوهن وسلم على ام سالم وكان كل يوم يتكلم معاها وبكذا يقابل مزنه كثير وفياض كان غيور وماتقبل انه يقابل مزنه ونظرات عدنان تلاحقها من مكان لمكان وبكذا تهاوش فياض مع عدنان وطرده من القبيله بتهور
ذيب : طيب وشلون مزنه تركتهم يتهاوشون وماتكلمت دامها تدري
الشيخ : وقت الهواش ماكانت تدري مزنه ان عدنان يصير اخوها مير انها خافت عليه وجرت لعند امها تخبرها بالي حصل ووقتها كلمتها ام سالم ان عدنان يناظرها لانها اخته من الرضاع تركت مزنه امها وراحت تجري لاجل تدافع عن عدنان لكنها وصلت ومالقت عدنان قربت من فياض تسال عن عندنان ولكن فياض الي قلبه شب نار من الغيره حلف ان عدنان مايرد للقبيله واحد بيقربها ولاحد بيتزوجها غيره وقتها مزنه من الغضب انفجرت بوجه فياض من تهوره وغيرته وصرخت بوجهه وقالت ماتبيه وراحت تجري وهذا كان الجزاء الي سمعه نواف
والي كانت مزنه عنده اغلى من عيونه تشاجر نواف وقسم ان فياض ماياخذ مزنه ولو باحلامها وبكذا كبر الخلاف تحت مسامع سالم الي مافهم السالفه زين وراح يبحث عن مزنه لاجل تفهمه وهو الي يعرف ان مزنه تحب فياض وتبادله المشاعر لكنه وصل باللحظه الخطاء وقت ماكلمت مزنه عدنان عن معرفتها بمخوتهم وتبسم لها ببشاشه لاجل ماتاخذ بخاطرها من فياض وقتها ضمته مزنه لاجل تخبره انها عايلته وماهو وحيد وينتظر فتره لين تفهم فياض بالمخوه ويرد ومايباعد عنها وهو فرد من عايلتها
زيد : وبكذا سالم ماحاول يفهم الموضوع واعتقد انها خبته لاجل كذا قالت لفياض انها ماتبيه وكان ودها تروح مع عدنان
الشيخ تنهد : ايييه الله يرحمهم ويغفر لسالم فعلته
نزل هزاع نظره للارض وتنهد : ووشلون ام سالم ماتكلمت بخصوص المراضعه لانه مايصير تكتم شي مثل ذا
الشيخ : ابد ام سالم ماتوقعت انه بيجي اليوم الي بيرد فيه عدنان لقبيلتنا
جاسم : ووشلون ام سالم ماتكلمت عن المراضع وعدنان قعد فتره بالقبيله
الشيخ : عدنان طلب منها ماتتكلم لانه كان يفكر يرجع لقبيلته وماعاد يرجع هنا مره ثانيه وماكن وده يتعلقن به البنات بعدين مايطاوعه قلبه يتركهن
متعب : والله الموضوع معقد اشوي مير اللوم كله على ام سالم شي زي كذا مايجوز تكتمه تفرض انه حصل شي وتوفت وام عدنان ماكلمت ان له خوات واجى للقبيله يترحل وعجبته مزنه او فهده وتزوجها ماااايصير
الشيخ تنهد : لاجل كذا وقفنا استقبال المترحلين وماعاد سمحنا لاي حد يدخل قبيلتنا
كنعان رمش بعيونه : راسي يالمني من كثر ماحاولت افهم القصه
ابتسم ذيب : اسواء شي لما تتجدد قصه مؤلمه للجميع
،
عند الحريم تنهدت خوله بالم : وشلون القصه معقده كذا ليه ياخاله ماتكلمتي عن المراضعه من البدايه
ام سالم بدموع والم يعتصرها وتحس حالها المذنبه : ادري يابنتي اني كنت الغلطانه بس ماتوقعت يصير كل ذا وشلووون تركت ولدي يقتل بنتي بسبب الضنون الخطاء وشلون حصل كذا وانا ساكته وشلون مادري
نجلا : افضل حل ياخاله تتناسو الموضوع ذا وتستمروا بحياتكم
هند : يالله شلون اصغر خطاء يسبب اكبر مشاكل ووشلون ابسط شك يسبب اكبر انشقاق
فاطمه دموعه تسيل بصمت وشلون سالم يقتل اخته ويشك فيها وشلون ماوثق فيها وسال قبل يتهور طاح من بين عيونه وانتزع من قلبها حبه ابد ماتوقعت سالم كذا وشلون طاوعه قلب يشوف المشاكل الي تحصل بين نواف وفياض وهو صامت وشلون ناظر فهده تبتعد عن نواف وهو السبب وصامت ليييه ياسالم انت المفروض الي تتعاقب ماهو فياض او نواف او فهده
،
قرب سالم من فياض عند قبر مزنه : فياض ياخوي سامحني