قرب هوداج خوله من قبيلة ادهم تمعن عنان بالنظر وعقد حواجبه : وش صاير مو معقول
طلت خوله من هوداجها وناظرت وبخفوت : غزووو
عنان بتوتر من الي يصير : خوله ردي مع الفرسان وانا بروح للقبيله اتطمن عن احوالهم
خوله بقلق : ولو يكون احتفال وماهو غزو
عنان : الحركه ماهي طبيعيه ابد ماهي حق احتفال التراب يطلع من كل مكان معناه حرب والغزاه انتشرو بكل القبيله
خوله نزلت من الهوداج وقربت لواحد من الفرسان الي راحو معاهم : عطني سيفك وخيلك ورد بالجمل للقبيله وخبرهم ان قبيلة ادهم انغزة واننا بخير وماعلينا شر
قبل يعترض الفارس تكلم عنان : عطها وروح
اخذت خوله سيفه ونطت لفوق الخيل رفعت الشيله ولمتها حولها زين وضبطتها وتلثمت
عنان بخوف : تنتظري بعيد وانا اذا لقيت احد ناجي بطلعه لعندك فاهم
خوله بعزيمه : تامر
انطلق عنان وخوله واثنين فرسان وقفت خوله خلف خيمة الرعيان وعيونها تناظر دمار المكان والناس المقتوله والمرميه تنفست بسرعه من سؤ المنظر وردت تراقب حولها ماكانت الا خمس دقايق مرت فيها على خوله كانها خمس ساعات
رد عنان والدم متطاير لفوقه وكانت معاه عايشه بنت خاله قرب فيها لخوله وبصوت متالم : خذيها واهربي واذا لقيتي قبيله قريبه استجرتي بها لايلحقونك الغزاه
خوله اخذت عايشه وتركتها خلفها بصدمه : و وين خالتي وخالي فاطمه وايهم فين ادهم
نزل عنان راسه بحزن : كلهم ماتو مابقى غير ادهم يقاتل مثل المجنون وانا بروح قربه ان كتب لنا الله نعيش بنعيش وانا متنا فالله خذ امانته
خوله ودموع بعيونها متحجره : لاتروح تعال معنا دام ادهم مو راضي يترك القتال اتركه ارجاك ياعنان
عنان تبسم بحب : خوله ماهو وقته تصيرين ضعيفه وين قوتك خذي عايشه وهجي ولاتناظري وراك فاهمه
خوله ونزلت دموعها مثل البركان تحرق خدودها : عناان
جرى خمسه من الغزاه ناحيتهم يصرخون : باقي عايشين
عنان عقد حواجبه : اهربي ياخوله اهربي
ضرب عنان على فرس خوله والي انطلقت الفرس تجري بسرعه
اما عنان حاول يقاتل بشراسه لاجل محد من الغزاه يلحق وراهم وكانت بنظراته نفس نظرات خالها وكان المشهد انعاد قدامها اقشعر جسمها بخوف من الذكريات السيئه وعيونها على عنان الي يقاوم كل طعنه لاجل يترك لهن مجال يهربن
ضربت خوله على الخيل بالم كان كل شي قدامها ماهو واضح بسبب الدموع والي عالق بعيونها شوفت اخر لحظات اخوها يموت لاجلها صرخة بقوه تطلع كل الي فيها من الم وعذاب وضعف : لييييييييييييه
تمسكت فيها عايشه بقوه وخوف من صوت خوله
والي سمعه بعض من رجال الغزو وانطلقو خلفهن وكان عددهم ثلاثه رجال بخيولهم
عايشه بخوف وتتلعثم : و وررانا ياخوله يجروووون
ناظرتهم خوله بحده ومسحت عيونها من الدموع وشدت قبضتها على الخيل وانطلقت بسرعه لفت انتباهها ثلاثه جبال وبخفوت : وكاد ذي قبيله ذيب
عايشه ببكى : ايييه ذي قبيلة الشيخ ابو ذيب
ابتسمت بحده وانطلقت عازمه عليها
،
قاعد جاسم قرب الغدير وخديجه تملي الجرب المي ويضحكون وصل مرسول يجري : جاسم جاسم
وقف جاسم وعقد حواجبه : خير
المرسول : قبيلة ادهم انغزت
فتح جاسم فمه بصدمه : مير ذي القبيله ماهي ضعيفه
وصل مرسول ثاني مبتسم : جااسم
ناظره جاسم بقلق : خيير
المرسول الثاني : يقولك زيد اخت كنعان اليوم تنزف
حط جاسم يدينه على راسه وضغط عليها بقوه : وشلووون خووله
خديجه بحزن : حالها يرحم بتنزف لواحد ماتبيه
جاسم صرخ عليها : ماهي المشكلها هنا المشكلها انها بتنزف للقبيله الي تنغزي
شهقت خديجه بخوف على خوله ولمعت دموعها بعيونها وبرجا : جاااسم سو شي ارجاااك خوله لايصير لها شي
ناظر جاسم للمرسول الثاني : انت رد لزيد وقله ان قبيلة ادهم تنغزي
صفر جاسم لخيله وسحب سيفه وناظر للمرسول الثاني : تعال نرد لهناك
خديجه : جاااسم لاتترك خوله ارجاك انقذها
تبسم جاسم يهدي خوفها : بذن الله نلحق وخوله قدها وقدود كلمي ابوي بروحتي وقليله السموحه مامريت عليه
انطلق جاسم والمراسيل وكلن راح لجهه
،
انطلق المراسيل ينشرون الخبر بين القبايل
قبيله ادهم قويه وشلون طالها الغزو الا اذا صار اقوى ولازم كل القبايل تحذر
،
قاعد كنعان يسمع عصبيت زيد وقلبه ينغزه خايف بس مايدري من وشو قرب منه كنان وهتان وناظروه وحالهم حاله
كنعان : وشلون ابوي
كنان تنهد : حاله حالنا ياخوي
هتان : كنعان ودي اروح وراهم اتطمن
كنعان تبسم : الود ودي اروح وراهم بعد مير مايصير ياهتان باذن الله مافيهم غير الخير
كنان تنرفز : وين الخير وهذا احساسنا كلنا
كنعان بهدواء : هذا احساسنا لاجل فارقناهم
هتان : قعدت معك خوله شهر واحنا مفارقينكم مير ذا مختلف
تنهد كنعان : والسواه وش اسوي يعني بالاول كنتو تدرون ان احنا بنرد مير الحين خوله مابترد
وقف سامر خيله قربهم وكانت خلفه اشجان وقاعده تبكي
كنعان هز راسه بأسئ : عسى خير ياسامر
سامر تنهد : تقول خايفه على خوله
زيد ابتسم بسخريه : ليكون ادهم بياكلها
هتان بحده : زيييد ماهو وقته
وقف زيد بعصبيه : خير وش قلت اجل ليه خايفين
كنان بغضب : وانت ليه معصب وش جرى لك
زيد بتوتر : كذاا مزااج
نط زيد لخيله وقبل يتحرك وصل له المرسول وباين عليه التعب : الحق يازيد
زيد بخوف : خير جاسم فيه شي
المرسول : لا ماهو جاسم ترى جاسم راح لقبيلة ادهم
زيد عقد حواجبه : ليييه
المرسول : وصله مرسول من قبيلة ادهم يقول ان القبيله انغزت ولما قلتله ان اخت كنعان انزفت لهناك انطلق لهناك
مرت ثلاث ثواني والكل بحالة صدمه لين صرخة اشجان بقوه : اااالحقوووو
شد زيد على خيله وانطلق بدون ماينتظر لحد اما كنعان اخذ خيل المرسول وهتان اخذ خيل سامر وكنان راح يكلم البقيه وياخذ خيله
زيد يضرب الخيل بقوه ويعتقد انه بطييييئ مقارنه بدقات قلبه
صرخ كنعان بامل : هوداج خوووله
انطلقو للجمل ووقفوه وبعيون متعلقه
طل عليهم واحد من الفرسان يستغيث : قبيلة ادهم انغزت
كنعان صرخ بوجهه : وييين عنان وخوله
الفارس : خوله اخذت خيلي وسيفي وانطلقت مع عنان للقبيله لعلهم ينقذو حد
هتان بقلق على زوجة المستقبل : وش كان حال القبيله
الفارس : كان باين ان الغزو منتصر
انطلق زيد وانطلقو خلفه وبداخل زيد متوعد في خوله وجنونها للقتال
،
تبسمت خوله بانتصار قبيلة ذيب قريبه منها مير الي خلفها قربو منها وخايفه يمسكونها باي لحظه
،
بقبيلة ذيب ووسط مجلس الشيخ قاعد ذيب يتقهوى بهدواء دخل واحد من حراس القبيله : ياشيخ
الشيخ رفع يده : تكلم
الرجال : ياشيخ فيه خيل به ثنتين حريم يلحقونهم ثلاثه فرسان
عقد ذيب حواجبه بقلق : من اي جهه جايين
الرجال : من جهة قبيلة ادهم
فز ذيب وبخفوت : لاتكون هي
وقف الشيخ وناظر للرجال : كان عندهم عرس وش الي حصل
الرجال : وكاد ياشيخ التهو عن الحراسه
ذيب بقلق : عرس عرس ادهم خوله وكاد انها خوله سحب ذيب سيفه وانطلق بسرعه لاجل يلحق قبل يوصلونها الغزاه
وقف ذياب وانطلق ورا ذيب اما الشيخ امر خمسه من الفرسان يلحقونهم
،
تعثر خيل خوله من التعب متحمل حرمتين وخوله اجهدته بالسرعه طاحت خوله وعايشه من عليه ووقفت خوله بسرعه وسحبت عايشه لخلفها ضحك الثلاثه رجال بخبث ونطق واحد منهم : وشلونك ياعروس كنا منتظرينك
الثاني : ترى حتى الزعيم اقصد زوجك منتظرك ههههههه
خوله والي حاولت تفهم الموضوع : هذي خطة الزعيم لاجل يتزوجني
الاول : ايييه ترك محظووظه بتتزوجينه
ضحكة خوله على سخافة القدر معها : اي محظوظه حيل
الثالث : تعالي بدون هواش لاجل توصلين له سليمه
خوله : جرب تلمس مني شعره انت او زعيمك
قرب منها الاول وهجم عليها وبارزته خوله بقوه خايفه على عايشه
ناظر الثاني للثالث : نتقدم الحرمه قويه
هز الثالث راسه بالموافقه وقبل يتحركون هجم عليهم فارس ملثم وقرب منهم فارس ثاني وهجو الثلاثه بخوف
نط ذيب من على خيله وقرب من خوله : انتي بخير
هزت خوله راسها بايه وبهدواء يعكس العاصفه الي بداخله : الحق اخوي ياذيب عنان بالقبيله قتلو اخوي ياذيب
نزل ذيب راسه باسى : الله يكون بالعون وباين ان الغزوا انتهو من القبيله تعالي ارتاحي بالقبيله عندي
نزلت خوله على ركبها وسحبت الشيله من عليه وحطتها عند رجول ذيب : ارجااااك ياذيب تكفى نخيتك اخوي ودي بعنااان
نزل ذيب لمستواها ورفع الشيله لفوق راس خوله : مير يا
قاطعته خوله : ان كان عايش او ميت ودي باخوي ياذيب نخيتك انت قلت اذا لجئت لك بتعووون
تنهد ذيب وناظر للحرمه الي تبكي بعيد اشوي : وذي منهي
خوله : اخت ادهم هي الوحيده الي لقاها عنان عايشه
ذيب : اذا اخذتك ياخوله وذي الحرمه وين بتحطيها
خوله ناظرتها وبهدواء : تقعد بقبيلتك ياذيب واثقه انها بتكون بالحفظ والصون
ناظر ذيب لذياب : ذياب خذها معك للقبيله وانا باخذ خوله معي لقبيلة ادهم
ذياب رفع حواجبه : وش القصه من الحرمه ذي
ذيب : قصه طويله انا باخذ خيل من واحد من الفرسان
راح ذيب وخوله تغطي شعرها ووجهها بالشيله
ناظرها ذياب وتبسم : باين انك مبارزه من الطفوله
خوله بهدواء : باين بوجهك تحسد ذيب حيل
عقد ذياب حواجبه : باين ان مالك علاقه بالانوثه
تبسمت خوله وناظرت بعيونه : اذا تعلم المرجله مني
حد ذياب سيفه وقربه من رقبتها وناظرها بحده : تبين اقطع راسك
انحط سيف قرب رقبة ذياب وناظر له بصدمه كانت خوله ممسكه فيه ومبتسمه بهدواء : تتوقع سيف من بيكون اسرع وترى بانفي ريحة الدم مازالت وودي اقطع رقيب وابرد حرت قلبي
جرى ذيب ويناظرهم بصدمه : ذياااب خووله وش جرى
الاثنين صامتين ومحد تكلم رفع ذيب سيفه وضرب على سيوفهم ونزلها ذيب : خوله
خوله وسعت عيونها بغضب : قله يبعد من قدامي تراني بايعه نفسي للموت
ذياب : باين ان نهايتك وطولت لسانك بتجيب اجلك على يدي
خوله بعصبيه : تخسى تكون نهايتي على يدك يالحسود
رفع ذياب سيفه وكان بيقرب من خوله مير ذيب وقف قدامه وبهمس : ذيااب ترى باين انهم قتلو اخوها قدامها واعصابها على المحك طبيعي ترمي كلام بدون تثمنه مير لازم انت تحكم عقلك
تنهد ذياب وحرك فكه الاسفل بتفكير : زين انا برد للقبيله واخذ ذيك عند غروب
هز ذيب راسه بالموافقه وراح ذياب لقرب عايشه
التف ذيب يناظر خوله : ترى احتمال نروح لهناك ونلاقي باقي من الغزاه
خوله : بقاتلهم
ذيب : خوله ادري ان الي صار قدامك ماهو بسهل مير حكمي عقلك وابوك ماوده يخسرك يكفي خسر عنان
رمشت خوله بعيونها وبخفوت : طيب
قرب ذيب خيل واشر لخوله تصعد عليه واشر لاثنين من الفرسان يروحون معاه وانطلقو وخوله تحارب دموعها
اما ذياب واقف قرب عايشه : تعرفين تتحكمين بالخيل
هزت عايشه راسه بايه وقفت وعيونها ماوقفت من الدموع
تنهد ذياب على حالها وكاد ماتت عايلتها قدامها ومابيدها حيله مير وشلون قدرت تفلت من يدين الغزاه
قرب الخيل منها وصعدت عليه بهدوا وتحركوا رادين لقبيلته
،
وقف جاسم على اطراف القبيله وناظر للمرسول : وكاد باقي من الغزاه لزوم نوقف الخيول هنا ونكمل على رجولنا لاجل محد يحس فينا
هز المرسول راسه بالموافقه ونزلو من على الخيول وقربو ببط للقبيله وبحذر لين وصلو قرب خيمة الرعيان وناظر للجثه المرميه قريب قرب جاسم منها وناظر بصدمه هذي ملامح كنعان مافيه غير اختلاف بسيط بينهم وكاد ذا اخوهم الي راح مع خوله هز راسه بالنفي وناظر للقبيله خوله ياخوفي عليك ياخوله
تلفت يناظر حوليه يفكر شلون يسوي رد ناظر للجثه المرميه واخذ شاله وغطاء على وجهه وتنهد بداخله
ناظر خيول مقبله وابتسم وكاد ذا زيد لكن كنعان وش بيكون موقفه لو يناظر اخوه وقف واشر لهم يهدوء الخيول وفعلا استجابو لاشارته لين قربو منه نزل زيد من فوق الخيل وقرب من جاسم : خير وين خوله وعنان
جاسم اشر بعيونه لناحية الجثه المرميه
التف زيد يناظر ورد ناظر كنعان الي يقرب للجثه وقلبه ناغزه
زيد : كنعاان
مارد كنعان ولا التفت وكمل طريقه للجثه قعد قرب الجثه وناظر للثياب واليدين عقله يقول انه عنان وواثق مير قلبه رافض يصدق مرت الثواني والحرب قايمه بين عقله وقلبه لين قرب هتان بخوف واخذ الشال من فوق الجثه وتعلق قلبه بعنان اخوه ارتعش جسمه بخفه وعيونه متعلقه باخوه ورفيقه
اما كنعان نزل راسه وقعد مسك يد عنان وبهدواء : انا اشهد انك كفو وحاربت للنهايه
نزلت دمعه حاره على خد كنعان وضم يد عنان له اكثر
اما هتان قعد قرب راس عنان وبصوت مسموع : ليه ليه ياخوي ليه تتركهم يقتلونك وينها خوله عنك وشلووون تمووت ياعنااان
مسك زيد كتف جاسم وهمس له بخوف : خوله
جاسم بنفس الهمس : مدري عنها تو مادخلت القبيله باين باقي غزاه داخلها
وقف كنعان وشال عنان وحط على خيل هتان : هتان رده للقبيله لاجل ندفنه اكرام الميت دفنه
هتان بحرقه : باااقي خوووله
كنعان بحسره : واضح ان عنان قاوم الغزاه لاجل خوله تهرب من هنا خوله ماهي بالقبيله لزوم تكون هربت بس ياخوفي يكون فيه حد من الغزاه لاحقينها
زيد : انا بروح ادور عليها
جاسم : مير يازيد ماندري من اي اتجاه راحت وكاد لو كانت راده للقبيله لقيتوها بالطريق
كنعان : خوله وكاد ماهربت برضاها ماتقدر خوله تترك عنان وتروح
هتان : والحل
قبل يتكلم حد منهم وصلت خوله وذيب بخيولهم
كنعان بامل : هذي خوله جت
وقفت خوله الخيل ونطت وارتمت بحضن هتان وبشهقات : هتااان اقتلو عنااان ياخووي عنان تركني اروح وبقى لاجل يقتلوه شفته ياااهتااان شفته كان مثل خالي يوم ضحى بحاله لاجل ينقذنا
ضمها هتان لعله يخبيها بصدره وشهقاتها اوجعت قلوب الكل قرب كنعان منها وضم خوله وهتان
قرب ذيب من جاسم وزيد : كانت مع خوله حرمه تقول انها اخت ادهم
زيد وشهقات خوله كنها سكاكين بقلبه : وين الحرمه الحين
ذيب : تركناها بقبيلتي بالحفظ والصون
جاسم : لازم مانسكت ذي المره الغزاه زادت قوتهم
ذيب : وذا الي كنت بقوله لازم نجمع القبايل ونهجم قبل يهجمو علينا وش منتظرين بعد
كنعان وقف خوله ومسح دموعها وكانت خوله بدون برقع : خوله انتي وهتان بترجعو جثة عنان للقبيله
خوله تمسكت بكنعان : وانت
كنعان : لزوم ادخل القبيله اناظر حال خالي وخالتي وعيالهم اقل واجب اسويه الحين ادفنهم ترى اكرام الميت دفنه ياخوله
خوله برجاء : تكفى بضل معك تكفى ماودي اتركك
قبل يعارض كنعان تكلم زيد : اتركها ياكنعان وكاد خايفه تتركك مثل عنان
تنهد كنعان ومسح دمعه حاره نزلت : مير ياخوله اخاف التهي عنك وماعاد اقدر احميك
خوله ببكاء : بدافع عن حالي والله اقدر ادافع عن حالي
زيد وعيونه بخوله : بفديها بحالي ياكنعان لاتخاف
هز كنعان راسه بالموافقه ووصل بذي اللحظه كنان وسامر وساهر وقسور نط كنان وقرب منهم حرك عيونه بعشوائيه لين طاح نظره على عنان الي منعطف على الخيل قرب منه ورمش بعيونه ماهو مصدق عنان ميت وشلون يموت ليه مات ليه ماردو ليه يدخلون القبيله نزلت دموع كنان تحرق خدوده ماهو مصدق عنان ميت مسك يدينه بهدواء ودموعه تنزل هذي بدايت الحرب وشلون الحين من الي بيموت بعد عنان
حط سامر يده بكتف كنان : الله يرحمه استهدي بالله ياخوي
هز كنان راسه وناظر خوله وابتسم بخفه : الحمدلله انك بخير
تنهد ذيب من قلب : الحين نبي خطه نمشي عليها لزوم من ذي النقطه نبداء نهجم عليهم لاجل مانترك لهم مجال يرتاحون
جاسم هز راسه بتاييد : وانا موافقك بذا الرئي
زيد : لزوم نرسل لهزاع ومتعب وفياض ونجهز القبايل ونرتب حالنا زين ماهو نتهور
ذيب : عن حالي انا برسل واحد من الفرسان الي معي لذياب وواحد برسله لمتعب
جاسم : المرسول الي معي برسله لخالد
زيد : لزوم نعلم هزاع وفياض
قسور : انا ادل الطريق لقبيلة هزاع وبروح انقل الخبر
ذيب : هتان انت روح خذ اخت ادهم من قبيلتي لاجل تامن بقبيلتكم اكثر
كنعان : وكنان ياخذ جثة عنان لقبيلتنا
ساهر : انا بروح لقبيلت فياض ادل دربها
سامر : مير المسافه بعيده
ساهر : مايصير شي باذن الله
تنهد سامر : اجل وانا بخاويك كنان بلغ ابوي سلامنا وخبره عنا
هز كنان راسه وكلا جهز خيوله وانطلقوا ومابقى غير زيد وجاسم وذيب وكنعان وخوله
ذيب : الحين لزوم نتاكد ان مابه حد من الغزاه بالقبيله لاجل ندخل
جاسم : كنت هنا من فتره وباين الوضع هادي وكاد رحلو
زيد : لزوم نتاكد
كنعان : انا بدخل القبيله اعرف طرقها زين
خوله : بروح معك
كنعان : خوله خلك هنا لاجل ما اقلق عليك
هزت خوله راسها بزين وقعدت بهدواء
دخل كنعان القبيله ويتحرك بخفه ويتخفى خلف الخيم
ذيب : الحين جاسم انت روح من اليمين وانا بتحرك من اليسار لاجل نتاكد انه مابقى حد ونحرص على سلامة كنعان
هز جاسم راسه وتحركوا كلن بجهه بقى زيد وخوله وماينسمع غير اصوات شهقات خوله الخفيفه
قرب زيد منها ونزل لمستواها : خوله انتي بخير
هزت خوله راسها بلا وضامه حالها
زيد : ناظريني ياخوله
هزت خوله راسها بلا مره ثانيه
زيد بحنيه : ادري انه صعب الي صار قدامك ادري انها رجعت لك ذكريات قديمه ادري انك خايفه مير انا بقربك وبنقوم القبايل كلها لاجل نثئر من الغزاه
رفعت خوله راسها وناظرت زيد : خـ خااايفه
زيد وقلبه موجعه عليها : دامني بقربك لاتخافي
خوله : لو يصير شي وقت الحرب وش يصير من بيموت بعد
زيد ابتسم لها بحنيه : مابه حد بيموت بننتصر وبنرجع بخير
خوله وكانها طفله : احلف
ابتسم زيد وقعد قربها وهمس باذونها : والله بننتصر وبنرد احنا بنكون اقوى واكثر
تبسمت خوله ودموعها تنزل وتناظر بزيد
تنهد زيد وبخفوت : ياويل حاالي
ضمها لقربه وحط راسها بكتفه وقعد يشرح لها وشلون بينتصرو على الغزاه لين غفت عيونها ونامت شد عليها زيد وضمها اكثر ومن ثم مددها وحط راسها على رجله وغطاء وجهها بشاله
تبسم من قلب حزييين على الي صار بالقبيله وعلى موت عنان مير الي مسعده ان خوله ردت له
،
بقبيلة الشيخ ابو ذيب وصل هتان ودخل مجلس الرجال
هتان : السلام عليكم جميع
الكل : وعليكم السلام
الشيخ ابتسم : عسى خير ياولدي
هتان ابتسم : خير ياعمي الشيخ مير جيت اخذ البنيه الي عندكم
الشيخ : انت من قبيلة ادهم
هتان : لا انا من قبيلة الشيخ ابو زيد مير ادهم يصير ولد خالي والبنيه بنت خالي
الشيخ هز راسه بحزن : عظم الله اجرك بالي رحلو
هتان بحزن : الحمدلله على كل حال
ذياب : وش صار بضبط
تنهد هتان : وكاد التهو بالعرس ونسو الحراسه وصار الي صار
ذياب : وذيب والبنيه الي معه
هتان : كانت اختي كانت العروسه واخوي الي كان معاها انقتل لاجل تهرب مع بنت خالي
حزن الجميع على الي صار وعلى نبرة هتان
الشيخ : لاحول ولا قوة الا بالله الله يصبركم
الفارس الي كان مع ذيب : ياشيخ ذيب يقول بتجتمع القبايل بقبيلة ادهم وبنبداء نهاجمهم من هناك ولزوم نتجهز باسرع وقت
ذياب : من مع ذيب
هتان : زيد وجاسم والمراسيل راحو لمتعب وهزاع وفياض
الشيخ : ذياب انت قسم الفرسان من بتاخذ ومن بتترك يبقى حمايه للقبيله
ذياب : تامر يبه
هتان : ياشيخ ودي ببنت خالي لاجل الحق على دفن اخوي
هز الشيخ راسه ووقف ذياب ووقف هتان معه وراح
وباطراف القبيله ودع ذياب هتان وكانت عايشه معه وعطوها خيل وانطلق هتان وعايشه رادين للقبيله
،
بقبيلة متعب وبمجلس الشيخ بعد ماوصل لهم الخبر عن غزو قبيلة ادهم
متعب : وشلون ماهي ضعيفه ذي القبيله
الشيخ : وكاد انهم التهو عن الحراسه بالعرس او الغزاه صارو قويين
متعب عقد حواجبه : عرس منهو
الشيخ : اعتقد عرس ادهم
متعب بصدمه : وشلووون يعني العروسه خوله
الشيخ : خوله الي كانت معاكم بالرحله ماغيرها
متعب : اييييه ترى ادهم يكون ولد خالها
الشيخ : باذن الله ماصار لها شي
وصل المرسول : ياشيخ ياشيخ يامتعب
الشيخ عقد حواجبه : هدي ياولدي عسى خير
متعب ناظره بتفحص : انت من قبيلة ذيب
المرسول : اييه وذيب يقول اوصل رساله لمتعب والشيخ
متعب وقف : انا متعب عسى خير
المرسول : ذيب يقول انه صار وقت تجتمع القبايل ونهجم على الغزاه والحين هم بقبيلة ادهم
متعب : ذيب ومن
المرسول : ذيب وجاسم وزيد
متعب : وخوله العروسه لادهم وش صار عليها
المرسول : اخوها الي كان معاها ضحى بحاله لاجل تهرب وكانت معاها بنيه والتجئت لقبيلتنا
ارتاح متعب شوي وتنهد : اخوها الي كان معاها كان لا تقول انه كنعان
المرسول : لا كنعان وخوله قاعدين الحين مع ذيب وزيد وجاسم الي مات اسمه عنان
هز متعب راسه بأسى : اجل يبه لزوم نتحرك
الشيخ : باقي القبايل حد رسل لهم مراسيل
المرسول : اي ياشيخ
الشيخ هز راسه : متعب جهز حالك وجهز الفرسان ورتب الوضع من يبقى ومن يروح لزوم نترك حد لاجل الحريم محد يدري وش يصير
وقف متعب : تامر
،
اما بقبيلة هزاع وصل المرسول وكان هزاع بمجلس الشيخ يتناقش مع ابوه
هزاع : يبه لزوم نبداء ونتحرك ونتوحد مع باقي القبايل الغزاه طالت القبايل وشوي شوي بيوصلون لنا او لغيرنا
الشيخ : مير يالولدي لزوم ننتظر منهم خبر وشلون احنا نتحرك وماحد تكلم
هزاع عقد حواجبه : مير يبه قبيلة ادهم ماهي ضعيفه
الشيخ غمض عيونه بتفكير : انتظر لين بكره وكاد الحين القبايل منشغله بالي صار
قبل يتكلم هزاع دخل قسور وسلم
قسور : انا قسور من قبيلة الشيخ ابو زيد
هزاع ابتسم : عسى خير قسور
قسور : يقول ذيب لزوم نتحرك وتجتمع القبايل وذيب وجاسم وزيد وكنعان الحين بقبيلة ادهم
هزاع : يعني اجتمعو
قسور : اجتمعو اما الفرسان باذن الله بكره بتجتمع من القبايل
هزاع : وانت تدري وشلون قدر الغزو على القبيله
قسور : باين التهو بعرس ادهم وخوله وقدر الغزو عليهم
هزاع بصدمه : خووله وش صار لها
قسور : خوله قدرت تهرب مع اخت ادهم بعد ماضحى اخوها عنان بحاله
عقد هزاع حواجبه بحزن
اما الشيخ هز راسه بأسى : لاحووول
قسور : الحين انا برد للقبيله كود الحق على دفن عنان وانتم جهزوا حالكم
الشيخ : باذن الله من الفجر بنتحرك
وقف قسور واستاذن
هزاع ناظر ابوه : شفت انهم بيتحركو
ابتسم الشيخ : المهم تنتهي الامور على خير وهذا يعتمد عليكم يامشايخ باكر
تبسم هزاع : لاتخاف علينا ترى قدها وقدود يبه
الشيخ : اجل روح جهز القبيله ووزع الفرسان
وقف هزاع بحماس وانطلق بسرعه
،
بقبيلة ابو زيد وصل كنان للقبيله وكان ابو كنعان والشيخ وابو ساهر منتظرين باطراف القبيله واول مابين كنان جرى ابو كنعان وقلبه يألمه وعيونه على الجثه الي منعطفه على الخيل قدام كنان وقف كنان قرب ابوه وبصوت مهزوز : البقيه بحياتك يبه
تعلقت عيون ابو كنعان بعنان وماقدر يتحمل منظر عنان والدم مغطيه قعد بحيل مهدود وعيونه متمسكه بعنان
وهذي بداية الغزو اجل وش النهايه نزلت دمعه حاره على خده
وقعد ابو زيد قربه ومسك كتفه : لله ما اعطى ولله ما اخذ اصبر واجرك عند الله كبير يا ابو كنعان
ابو سامر : لاحول ولا قوة الا بالله
هز ابو كنعان راسه ودموعه تنزل وبصوت حزييين : وين خوله
كنان : رفضت تترك كنعان وهتان راح يجيب عايشه من قبيلة ابو ذيب الي هربت خوله وعايشه لها
تنهد ابو كنعان من قلب وساعده ابو زيد لاجل يوقف
كنان : سامر وساهر راحو لقبيلة ابو فياض ذيب وجاسم وزيد قررو يوحدو القبايل ويهجمو على الغزاه ومن الفجر باذن الله القبايل بتجتمع
هز ابو سامر راسه بالموافقه وبهدواء : الله معاهم
الشيخ : ابو كنعان لازم ندفن عنان ترى اكرام الميت دفنه
هز ابو كنعان راسه وتحركو
،
بقبيلة الشيخ ابو فياض
قاعد فياض قرب قبر مزنه وبداخله شوق يكسر اضلاعه
قرب منه نواف وتنهد : فييياض
تبسم فياض بحزن : لو انها للحين كانها عروسي وام عيالي
نواف بنظرة حزن : كان صرت خال لعيالك
فياض بقهره : ليت سالم يرجع والله اني اقتله وما اتركه
نواف : وكاد سالم اخذ جزاه ضعفين
فياض وعيونه متعلقه بقبرها : عساه من سيئ لاسواء
صمت نواف والنار تشب بصدره الموضوع ماهو هين عليه بالنهايه الي ماتت اخته والي قتلها اخوه وهو عايش بين المرارتين
قرب فارس لهم : يافياض يافياض
فياض ناظره بحده : عسى خير
الفارس : عندنا ضيوف يبونك ضروري يقولون انهم من قبيلة الشيخ ابو زيد
وقف فياض وعقد حواجبه : يالله خير
تحرك فياض ونواف وراحو لمجلس الشيخ سلموا على بعض وقعد فياض وعقد حواجبه : حي الله بالضيوف
ساهر : يحييك ويبقيك يافياض
فياض : عسى خير
ساهر : الخير بوجهك مير قبيلة ادهم انغزة
فياض عقد حواجبه : اعتقد ان ماهي ضعيفه
سامر : كان عرس ادهم من خوله وباين التهو بالعرس والغزاه استغلو الوضع
فياض ضم كفوفه : خوله اخت كنعان
سامر : اي
فياض بقلق : عسى ماصار لها شي
ساهر : الحمدلله قدرت تهرب بعد ماضحى اخوها بحاله
فياض : كنعااان
سامر : لا عنان اخوها الثاني
تنهد فياض وشتت نظره وباله بعيد
الشيخ : لا حول ولا قوة الابالله الله يرحمه
ساهر : ذيب اتفق مع زيد وجاسم تجتمع القبايل لاجل نهجم على الغزاه قبل يقوون اكثر
فياض زم شفايفه بغيض : بنتحرك على الليل كود نوصل بكره ومن الحين بجهزهم
سامر : اقواكم ودام وصلنا الرساله نستاذنكم
فياض : اقعد لين نرد انا وانتو
سامر : لزوم نرجع للقبيله لاجل نجهز حالنا بعد
هز فياض راسه بتفهم : خلكم حذرين
ودعهم فياض وجمع كل رجال القبيله وتشاور معهم عن الي بيصير واخذ رئي الكل وجهز الفرسان واحكم على الخطه الي بسيويها
،
نرجع لقبيلة ادهم والي تفقد كنعان المكان ومالقى حد وكانو الغزاه قد راحو وانهو القبيله من الصغير للكبير غير الي اخذو والي دمروا وتركوا خلفهم دمااار
قرب كنعان من جثة فاطمه وعثمان بين ايديها طايحين على الارض والدم مغرقهم وابو عثمان قريب منهم هز كنعان راسه بقهر وحزن وتركهم وقرب من خيمة الشيخ اكثر وناظر ايهم مقتول وخلفه جثة خاله وخالته غمض عيونه وقلبه يالمه وناظر للجثه المرميه وحولها الدم مغرقها ومشبع الارض من دمه كان ادهم والي انقتل ببشاعه بسبب مقاومته وكان في جسمه اكثر من طعنه غير ان يده منفصله عن جسمه نزلت دمعه حاره وتلاحقت الدموع وتسابقت بالنزول قعد كنعان وحيله مهدود بكى وبكى بحرقه قبيله كامله قتلت كبار وصغار رجال ونساء بسبب جشع وطمع الغزاه ، دمار كامل دماء مسفوكه وناس قتلوا بلا ذنب اطفال ابرياء وكبار عجز
حل الدمار بالقبيله كامله
قرب جاسم ووصل لكنعان وماحب يتكلم وترك كنعان وبعد دقايق وصل ذيب وناظر جاسم الي قاعد ويناظر حوله بغضب وكنعان الي يبكي بأسى
ذيب : شدو الهمه لاجل نقبر الجميع ماهو ضروري نعمق الحفره المهم يندفن بين الرمال
وقف جاسم ووقف كنعان وبداو يدفنون الناس
،
اما عند زيد الي يناظر للي حصل فعلا اوقات تجينا من وسط المحن شي مفرح رغم ان الي صار يقهر لكن فيه شي يسعد فيه خوله ردت له فيه قلب رد ينبض بالحياه
تحركة خوله بهدوا وقعدت تتلفت حوليها
تبسم زيد : تو محد رد
خوله بخفوت : كم نمت
زيد : ماصار لك كثير
هزت خوله راسها بهدوا وبتسائل : رغم اني نمت حزينه مامرضت
تبسم زيد وناظر لعيونها : مير نمتي قربي فوق كتفي وانتي متطمنه ماهو وحدك بحزنك وهمومك حولك
حسة خوله برعشه بجسمها وناظرت للبعيد معقوله الي يقول معقول اني بقربه بكون دايم بخير
زيد : خوله لزوم نرجع للقبيله انا وانتي
خوله عقدت حواجبها : ليه لا انا ماني براده بدون كنعان
زيد بحنيه : كنعان ماعليه شر مير وكاد ابوك ضعفان وانتي مشغله باله وغير كذا ثوبك مايصير يناظروك الرجاجيل كذا وماعندك برقع وشلون يناظرون وجهك
خوله بتردد : بترد القبيله علشاني
تبسم زيد : علشانك وعلشان اجهز الفرسان وارتبهم
خوله عقدة حواجبها : احلف ماتتركني هناك وتروح
ناظر زيد لعيونها وطال النظر لدقيقه : خووله ترى الي بيصير ماهو هين بتصير حرب ومحد بيقدر يبقى قربك للنهايه ولاتنسي انك حرمه وبتكوني حمل ثقيل ممكن ندفع بحالنا للهلاك لاجلك
خوله والدموع تلمع : لاااا بقدر ادافع عن حااالي ماودي افرقكم اخاف تموتون وش يصير بي لو يموت حد فيكم
زيد دق صدره : اووعدك يردون اخوانك سليمين ومابهم شي والله لضحي بحالي لاجلهم ولاتنزل دموعك
خوله بصوت انثوي باكي ودموعها نزلت : ليييه وانت تموت عادي ليه وانت مو مهم وانت بعد لازم ترد بخير ماودي تتاذى وماودي اخواني يتاذون لا يازيد
قرب زيد منها ومسك كفوفها وابتسم : واقسم بالله دامك تبيني ارد حي لرد حي وما اترك حد يجرحني مير ياخوله مابنقدر نقاتل وبالنا مشغول فيك تراك بتاخذي كل تفكيري وماعاد بقدر اركز على اي شي
ناظرته خوله وبهدواء : انت حلفت انكم بتردو سالمين اا ااناا برد للقبيله معك وبنتظركم مير لو يصير بحد منكم شي والله ثم والله اقتل حااالي
قبل زيد جبينها وناظر لها : انتي اقوى من كذا ياخوله
ارمشت خوله بعيونها وسحبت يدينها بشويش منه وناظرت للبعيد
وقف زيد وقلبه يدق بسعااده خوله خايفه عليه تبسم بقوه والفرحه تملاه وماكانت الا دقايق ووصل كنعان مع جاسم وذيب
كنعان قرب من خوله ومسك يدينها : دفناهم جميع الله يرحمهم
هزت خوله راسها بالموافقه ودموعها تنزل بهدواء
زيد : انا برد للقبيله وباخذ خوله معي برتب الفرسان وارد الليله بيكون معي الفرسان
ناظر كنعان لخوله ومستغرب انها ماتكلمت : خوله بتردي
وقفت خوله وهزت راسها وقربت من كنعان وضمته : اعودني بالاول انك بترد سالم
ضمها كنعان من قلبه : اوعدك خلك قرب ابوي وكاد انه حزين وحالته حاله
خوله : بحط ابوي بعيوني
ابتعدت عن كنعان وناظرت ذيب وجاسم : الله الله بحالكم حتى جرح مانبيه يمسكم وتراكم اقوى واكثر مير احسوبها زين لاجل تفوزون
ذيب : لاتوصي ياخوله ترى باذن الله احنا المنتصرين
جاسم : انتي ارتاحي ياخيه ولاتقلقي
قربت خوله من الفرس ونطت لفوقه ابتسم زيد وراح لخيله ونط عليه : باذن الله ماتغيب الشمس غير وانا بينكم
كنعان : لاوصيك على خوله
تبسم زيد وناظر لخوله : لاتوصي
تحرك زيد وخوله وانطلقو بسرعهتم لاجل يوصلون اسرع
،
بقبيلة ابو زيد وصل هتان وعايشه واستقبلة اشجان عايشه واخذتها عندها اما هتان راح يلحق على جنازة اخوه وفعلا وصل وبدأو صلاة الجنازه
اما قسور وصل بعد الجنازه وكان الكل بمجلس الشيخ مجتمعين
الشيخ : بشر ياقسور
قسور تبسم : لاتخاف الكل موافقين باذن الله وعلى الفجر الكل بيجتمعون بالفرسان
الشيخ تنهد : يالله عوونك
ابو سامر بنفس الهدواء : باذن الله منتصرين
عم الصمت على الجميع والكل يفكر وخايفين
وصل زيد وخوله وعليت اصوات صهيل الخيول
طلع ابو كنعان بامل يلقى خوله وطلع الشيخ وابو سامر
زيد تبسم يهديهم : جبت خوله واخذ الفرسان وارد
نزلت خوله من فوق الفرس وضمت ابوها بقوه
ابو كنعان بدموع تبلل لحيته : خفت افقدك ياخوله مثل عنان خفت انعمي بدونك
خوله وتتظاهر بالقوه : اصير لك عيون يبه ياجعلني فداك واكون لك جبل تريح ظهرك فيه لاتنزل دموعك يالغالي عنان دافع عن حريم وضحى بحاله وباذن الله بيروح للجنه تراك جبت لهالدنيا رجاجيل وفرسان لاتنزل دموعك افتخر يبه بهم
هز ابو كنعان راسه برضى وضمها اكثر وكلامها نزل على قلبه وبرده
ابو سامر : ماردو سامر وساهر
زيد : المسافه بعيده شوي ويمكن فياض مايتركهم يروحون لين يردون معه
الشيخ : ادخل الجلس تقهوى وقعد
زيد : لا يبه ماني بقاعد ولابداخل ذا الجملس لين ارد وانا منتصر من الغزاه الحين بجمع الفرسان وارتبهم لاجل يبقى عندكم كم فارس لاجلكم ولاجل الحريم
هز الشيخ راسه مفتخر بولده وخايف عليه بنفس الوقت وبصوت شديد : اجل اجمع الكل وتجهزو لاجل تردون قبل الغروب والله الله لاتبقو من الغزاه حد
ابتسم زيد بشموخ : مابه حد منهم بيعيش
تركت خوله ابوها وراحت لاشجان وعايشه واما زيد جمع كل الفرسان ترك خمسه فرسان واخذ الباقي ووزع الخمسه على جهات القبيله لاجل ينتبهون من الغزاه وواحد الي يمشي لقرب كل واحد لاجل اذا حصل شي يبلغون بسرعه
تحرك زيد والفرسان معه بعد ماودعوا اهاليهم من بين الي تركهم زيد كنان لاجل يبقى قرب خوله
الشيخ يناظر الفرسان راحلين : يااارب تكوون معاهم وبقربه وتنصرهم
ابو سامر : امييين
وكل اب يدعي بداخله من اعماق قلبه بخوف على ضناه
،
بقبيلة ذيب وقف ذياب وناظر للفرسان مجتمعين كلهم
ذياب : عددنا ٤٧ فارس بيبقى عشره فرسان والـ ٣٧ بيروحون معي
الشيخ : ذياب احنا بنكون بامان اترك السبعه وخذ الباقي
ذياب : ماندري يابوي وش ممكن يصير لزوم نبقى حذرين لاجل الاطفال والحريم
هز الشيخ راسها برضى : اجل تحركو واحنا بخير وتونا شباب لاتخاف
قرب ذياب منه وقبل جبينه : رضاك يبه
الشيخ : ابيكم تردون بخير
هز ذياب راسه وتحرك وتحركو خلفه الفرسان
،
بقبيلة متعب جهز متعب الفرسان وتاكد من امان القبيله
الشيخ : روح يامتعب لاتخاف حنا بنبقى بخير
متعب : مير يبه لزوم اتاكد منكم لاجل ماينشغل بالي عليكم
الشيخ : لاتشغل بالك وترى تونا شباب ونقدر ندافع على حالنا وحريمنا
قرب متعب من ابوه وضمه بشوق ويشم ريحته ويكلم حاله : ياخوووفي يبه ماعاد ارد لك اااه يبه الله يقوي قلبك وتبقى شديد مثل ما اعرفك
الشيخ : متعب من متى صرت حنون
ضحك متعب بخفه : لاتخاف باقي مثل ما انا وترى يبه بقيت ١٢ فارس واخذت معي ٣٦ فارس
هز الشيخ راسه بالموافقه
تنهد متعب واشر للفرسان يتحركون وكان على غروب الشمس
،
اما بقبيلة هزاع وقف هزاع وخلفه ٤٨ فارس يودع ابوه وهند
هند وعيونها تلمع دموع : الله الله بحالك ياخوي لاوصيك ترد سالم مثل مارحت
تبسم هزاع وضمها : مارح اموت لين ازفك لمتعب
نزلت هند راسها بحرج وتبسمت : المهم تنتصرو وتردو سالمين غانمين
ابو هزاع : هزاع اهم شي تكون عندكم خطه مدروسه ماهو تهجموا كذا ولاتتركون لهم مفر مانبي احد منهم يعيش
هزاع : تااامر لو على رقابنا مانبقي حد وترى يبه تركت ١٧ فارس لاجل يحموا القبيله
ابو هزاع : توكل لاجل توصل اسرع والله يكون رفيقكم
تحرك هزاع يقود الفرسان ومبتسم وهذي جت الساعه الي يتمناها
،
بعد غروب الشمس وقف فياض وسلم على كبار القبيله ووقف بشموخ : لا اوصيكم بحالكم خلكم حذرين مهما صار والله الله بالحريم والصغار لاتتركوهم يبتعدون عنكم
واذا صار شي بالحرب واخذ الله امانته فالله ما اعطى ولله ما اخذ ولكل شخص ساعه بيموت فيها بخلاف الاسباب وان حصل لي شي ترى نواف من بعدي
نواف فز وقرب من فياض : ومن قال بقعد بروح معك
ابتسم فياض : لازم تبقى مايصير نروح الاثنين
نواف : اجل اتركني انا اروح وانت اقعد
فياض عقد حواجبه : تبي تسخر مني باقي القبايل وتراني قدها وقدود مير محد يدري وين يلاقي اجله
ابو فياض بشيبه ووقاره : الله يحفظكم وتردون لنا سالمين وقبل تامنون بالموت سوو جهدكم للبقاء
هز فياض راسه وودعهم مره ثانيه وودع الحريم وتحرك بــ ٣٨ فارس يقودهم في ظلام الليل بترقب
،
في قبيلة ادهم اجتمع ذياب والفرسان وزيد والفرسان ببعض منتظرين الوفود الجايين من الفرسان من باقي القبايل
ذياب : عندكم خطه
ذيب يحركه يده على راسه : عندي خطه مير منتظر البقيه لاجل نتاكد من عدد الفرسان كم بيصير
زيد : لزوم نحسب كل خطوه بنخطيها لزوم نحاذر وكاد مجهزين حالهم
جاسم : ما اتوقعهم اقوياء كل مره كانو يهجمون علينا كثير وبرغم كذا فزنا عليهم بكل مره
زيد : لاتنغر ياجاسم ولاتامنهم محد يدري وش ممكن يصير لازم نجهز حالنا للاصعب
ذياب : وانتو تدرون عن مكانهم
ذيب : وكاد بالجبال الحمر
قطع كلامهم وصول مرسول من قبيلة جاسم
وقف جاسم وناظره وحيد : وين خالد والفرسان
المرسول : خالد يقول انه بينشر ٣٣ فارس قرب الجبال الحمر
جاسم عقد حواجبه : وشلون درى انهم هناك
المرسول : خالد كان دايم يروح لهناك يراقب كان دايم يشك بذي الجبال ولما رحت انت خالد انطلق لهناك لاجل يتاكد وناظرهم يدخلون لهناك بحلال القبيله ذي
ابتسم جاسم بسخريه : طلع اخوي ماهو هين
ضحك ذيب : وكاد معجبك تخطيطه
جاسم رفع حاجبه : ماتوقعته حريص ويخطط بدون علمي
زيد : باين ان خالد زاد عليك بذي
ابتسم جاسم ورفع حاجبه : يحلم يوصل لي
التف جاسم للمرسول : قول لخالد يكون حذر ماهو يتهور بلحظه وينتظر ويترقب واذا صار شي يرسل لي مرسول
المرسول : تامر طال عمرك
انطلق المرسول وقعد جاسم مبتسم : هين ياخالد صرت تتحرك من وراي
ضحك الكل على جاسم المنصدم من اخوه
وصل هزاع وابتسم لهم : سلام عليكم
وقفوا وسلموا عليه وقعدوا مبتسمين
هزاع تبسم : تجمعنا مره ثانيه
ذيب : لاتنسى ان كل جمعه لنا تحصل حوادث ونسلم منها
جاسم : وبنسلم من ذي بعد تفائل يا اخوي
ضحك هزاع بفرح : باقي متعب وفياض
زيد : غريبه متعب للحين ماوصل المفروض قبلك يوصل
هزاع : وكاد به شي ماخره
ذيب : الحين خلوني اجمع كم صار معنا فرسان
زيد : انا جبت معي ٣١ فارس
ذياب : والي حظرو معي ٣٧ فارس
جاسم : وكاد خالد جهز ٣٩ فارس
هزاع ابتسم : وانا معي ١٠ فرسان
رفع زيد حاجبه : عشره متاكد
هزاع : اي والله انهم عشره
ضحك ذيب : والباقي وين حطيتهم
هزاع رفع حواجبه وابتسم : خبيتهم
جاسم : وين
هزاع : تركتهم في الكهف الي قرب الجبال ووصيتهم يبقو حذرين ومايتركو حد يحس بهم
ذيب : وعددهم
هزاع : ٣٨ فارس
ابتسم زيد ورفع حاجبه : قول كذا من البدايه
ضحك هزاع والفرحه ماليته
اما ذياب يناظرهم وماتوقع ان ذيب يكون ذي الصداقات الوثيقه
وكنعان قاعد بصمته ماتوقع ذا الشي يصير لخاله وعايلتهم وعنان تنهد من قلب ويفكر شلون ينتقم
،
اما متعب وقف في الطريق وماعاد قدرو يتحركون قبض متعب على يده بقوه : وشلووون
قرب منه فارس : يامتعب وكاد يعرفون بتحركاتنا
هز متعب راسه بالنفي وحد عيونه : وكاد وراهم مصيبه وناويين يسوون شي
الفارس : وش تامر عليه يامتعب
زم متعب شفايفه وغمض عيونه لثواني : اسمع زين الحين تجيب اسرع فرسان معانا
الفارس : كم تبيهم
متعب : ودي بثلاثه فرسان
تحرك الفارس ودخل بين الفرسان وماكانت الا دقيقه وحظر لقرب متعب مع الفرسان الثلاثه
الفارس : تحت امرك يامتعب
ناظرهم متعب ورد يناظر تحركات الغزاه الغريبه وكان متعب وفرسانه خلف صخور ونبات متخبيين
متعب : انت انطلق لقبيلة ادهم بتلاقي هناك جاسم وزيد وذيب تقول لهم ان الغزاه يتحركو
وانت انطلق لقبيلة فياض وخبره عن الي يحصل وخله يكون حذر وكاد انه بالطريق
وانت لازوم تنطلق لقبيلة جاسم وتلاقي اخوه واذا مالقيته دوره فاهم
هزوا الفرسان روسهم وتحركوا منطلقين
متعب قعد بهدواء يفكر اما ان الغزاه ناويين يغزوا قبيله والقبايل ماهي متوقعه لهم او انهم بيغيرون مكانهم وحسو بتحركنا
بكل الاحوال بتكون مشكله لازم يتحركو البقيه بسرعه مير شلووون يكملون بدون مايحسون الغزاه بهم
،
اما عند فياض الي وقف بنص الطريق واشر لفرسانه يهدو من حركتهم وحركت خيولهم
ناظر له الفارس : خير يافياض
رفع فياض راسه وحرك عيونه بعشوائيه : به حركه غريبه
الفارس : وشلون
فياض ناظر لليمين والشمال : احنا الحين قريب من الجبال الحمر ذي منطقة الغزاه واضح ان احنا قربنا لهم بخط السير وماركزنا بالظلام
الفارس : وش تامر به يافياض
فياض ابتسم : كذا زين من الناحيه الثانيه من الجبل بتكون قبيلة جاسم
الفارس : ايه يافياض
فياض : اسمع زين ودي ترسل مراسيل لقبيلة ادهم وقبيلة جاسم
الفارس : تاامر
،
بقبيلة زيد وصل سامر وساهر ودخلو المجلس سلمو على الجميع وقعدو
ابو سامر : عسى ماشي اعترضكم
ساهر : ابد يبه كان الطريق بالسهاله
ابو سامر تبسم : الحمدلله
سامر عقد حواجبه : وين الفرسان
ابو زيد : زيد اخذهم على الغروب
عقد ساهر حواجبه وفز واقف : وشلووون اخذهم واحنا لمن تركنا
الشيخ : خلكم قربنا ماترك زيد غير خمسه وانتو اقعدو بعد لاجل الحريم والاطفال
ساهر قبض على سيفه : انا اقعد للحريم لا والله اني اروح الحين واقاتل معاهم
وقف سامر ومسك يد اخوه : ساهر طيب انتظر للفجر وبنروح مع بعض
الشيخ : لا مابتروحون
ساهر ناظر بحده : وليه ماروح وليه تدربت طول ذيك الايام والله اني ما اقعد لحظه
الشيخ عقد حواجبه : طيب روح مير الفجر
سامر : ساهر انتظر ياخوي وبنروح الفجر
الشيخ : ومن قال انك بتروح ياسامر
سامر ناظره بتعجب
الشيخ : واحد يروح وواحد يبقى
ساهر : انا بروح وسامر يبقى
سامر : ساااهر ومن متى تفرقنا
ساهر بجديه : الحرب مهي شي اعزمك عليه واذا اخذني ربي لزوم انت تبقى لبوي
سامر ضم ساهر بقوه وبصوت مهزوز : وشلون تبي اعيش من دونك مثل ماحيينا مع بعض بنموت مع بعض
تبسم ساهر ورفع يده اليسار وضم اخوه ويده اليمين رفع طرف سيفه القبضه وضربها مؤخرة راس سامر والي داخ بدوره
تبسم ساهر وحطه وقرب من ابوه باسه وضمه ورد لعمه الشيخ وسلم عليه وقرب من ابو كنعان وسلم عليه وراح لاشجان ضمها وهي تبكي بخوف
تبسم ساهر وعيونه على خوله : كم مره اقولك تعلمي من خوله ترى اخوانها الاثنين هناك وماتبكي مثلك ترى كل شي بيد الله ان موت او ارد
اشجان : مير ياساهر خايفه
ساهر مسح دموعها بحنان : سامر عندك ليه الخوف وبعدين انتي ماتفرقين بيننا الا قليل مارح تحسين بغيابي
ضمته اشجان مره ثانيه : ارجاك ياساهر ترد بخير
خوله بهدواء وعيونها فارغه من الحياه : بينتصرو ويردو منهم كثير وكل واحد منهم قدها وقدود وترى ساهر ماهو هين بالمبارزه
تبسم ساهر : شفت شلون ترفع المعنويات ماهو مثلك يا ام دميعه
تبسمة اشجان بخفه ومسحت دموعها وضحك ساهر
وتركهم وراح
،
نرجع لزيد وجاسم وذيب وهزاع والبقيه
ذيب بقلق : كانه متعب تاخر
جاسم يهدي الوضع والكل بان عليه القلق : يمكن يتحرك الفجر
هز زيد راسه وبخفوت : يالله انك تعين
وصل مرسول يجري : ياجماعه يازيد ياذيب
فز الكل واقف وناظروه
زيد : خييير تكلم
المرسول : انا من فرسان متعب الغزاه يتحركون وماقدر متعب والفرسان يمشون ومتعب يبلغكم انهم باين ناويين على شي
ذيب عقد حواجبه : وش ناويين عليه
زيد : اقرب قبيله لهم انتو ياجاسم
جاسم بتوتر : خالد يراقبهم وكاد ملاحظ حركاتهم ولو صاير شي بيكلمنا اكيد
حط هزاع يده بكتف جاسم : من رئيي ترد لقبيلتك خالد توه صغير على ذي الحرب وانا برد لجنودي ولازم نرسل لفياض يحذر من الطريق الي بيسلكها
المرسول : متعب مرسل لفياض واخو خالد
ذيب شد شعره بخفيف وناظر لهم : سمعو عندي فكره
زيد رفع حاجبه : وش هي ياذيب
ذيب تبسم : نتوزع حول الجبال الحمراء ونحاوطهم من كل جهه
جاسم : احنا من جهت الغرب لهم
هزاع : فرساني من جهت الجنوب
زيد : فياض وكاد انه من الشرق
ذيب تبسم بحده : وبكذا متعب وكاد انه قرب احد منهم والي بيصير فرساني مع فرسان زيد بنهجم من الشمال والي هي من امامهم ومتعب واضن انه بيكون مع هزاع من خلفهم ولين يتشتتو بين الامام والخلف بينطلق جاسم من جهه وفياض من الجهه الثانيه
زيد ميل فمه : وبكذا بنخترقهم ونشتت قوتهم وشجاعتهم
هزاع بفرحه : بننتهي منهم بسرعه بس المهم نركز ونتحرك بسرعه قبل يسوون شي
جاسم وقف ومد يده : اجل قبل نفترق خلونا نتعاهد على سلامتنا
وقف هزاع ومد يده فوق يد جاسم : بذن الله مايصيبنا شي
تبسم زيد وذيب ومدو يدينهم
ذيب : كنعان ذياب تعالو
وقف كنعان وقرب منهم بهدواء مو طبيعي منهم ومد يده
تبسم ذياب : عاهدو بعضكم زين انتو اصدقاء
زيد : دامك معنا صرت منا وشلون بنكون اصدقاء اذا ماوقفت معنا
هزاع : اقول قوم من جيت وانت قاعد بعيد عنا وش فيك
وقف ذياب وقرب منهم : قاعد اناظر ماتوقعت صداقتكم كذا
تبسم جاسم : اجل عاهدوني نبقى بخير وسالمين ونفرح باعراس بعض
ذيب ابتسم : اعاهدك انتقم لبوي وارد بخير من الحرب واعرس قبلك
ضحك جاسم بخفه : يصير خير المهم ترد بخير
كنعان بحرقه : اعاهدكم انتقم لخوي وخالي واهله وارد بخير
هزاع بسعاده : اعاهدكم اقاتل الغزاه وانتصر عليهم وارد بخير واعرس
زيد تبسم بخفه : اعاهدكم ننتصر على الغزاه وارد بخير وازفكم
جاسم : وتعرس لاتنسى انك صرت خاطب
ناظر زيد للبعيد : باذن الله
ذياب : اعاهدكم ننتصر ونكون بخير دامنا سند لبعض
رفعوا يدينهم بوعد وتحرك جاسم وهزاع وكلا انطلق لوجهته حاملين عهودهم على اكتافهم ومتفائلين بالنصر
،
بدات الحرب في ظلام الليل ومابه غير ضوء القمر ينور طريقهم والكل بين هجوم وصد حاصرو الغزاه من كل الجهات وكل واحد يناظر حياته بالمحك مابين منتقم وحاقد مابين متفائل وخايف تعلى اصوات سيوف الفرسان حاصروا الغزاه من كل الجهات والدم انسفك ......
بعض الرقاب تطايرة
البعض انجرح والبعض تاذئ وكم شخص مات ..!
الي يحارب لاجل سلم القبايل والي يحارب ساعي للانتقام والي يقاتل لاجل البقى وكل شخص له هدف ..
مات الزعيم بين يدين كنعان ومات ابو الزعيم بين ايدين ذيب انجرح فياض بجرح كبير والتم حوله جاسم وذيب
وانجرح ساهر ونط له زيد وهتان والخوف كان من الدم الي نزل منهم اخذهم خالد وانطلق بهم لقبيلته وباقي الفرسان انهو كل الغزاه وماتركوا حد يحيا
اجتمعوا زيد وذيب وكنعان وذياب ومتعب وجاسم وكان وقتها شفق الفجر وناظرو بعض وبشعور بداء يغزيهم والي هو الفقد ....
هزاع مفقود وبداء الفرسان يبحثو عنه اما الابطال عيونهم تدور عليهم والخوف ملاهم صرخ ذياب بصوت عالي وخايف والتم الكل حوليه وكان هزاع مغطيه الدم وبنظرات مصدموه صرخ ذيب بقهر والي لفت الجميع له ........؟
،
بعد شهر من الحرب الكل قررو يجهزون عرس الابطال والي انتصروا على الغزاه ورجعوا الامن والامان للقبايل واجتمعت القبايل بقبيلة ادهم وبدل ماكانت عنوان للحزن صارت عنوان للسعاده وبدل الدمار صار كل شي مرتب ومزين والابطال قاعدين بخيمه يحتفلون ببعضهم ويجهزون حالهم ومابين ضحكهم .....
قاعد مبتسم ويناظرهم بسعاده فرحان حيل لهم تذكر لما جاه السيف في الحرب بصدره وحس بالموت يدب بروحه واخر شي طلع بعيونه صورت مزنه ...
كان مخفف اوجاعه انه بيروح لمزنه وبيلتقي فيها من جديد مير انه فتح عيونه بشق جاسم بعد يومين من الحرب وكان قربه ساهر يناظره ومبتسم والي كان جرحه بخصره مير انهم قامو بخير والحمدلله ...
اما متعب قاعد يرتب ثياب العرس ويثبت الشال فوق راسه ويتذكر يوم الحرب والي وصله المرسول وخبره عن الخطه وكان فرحان حيل بها مير انه ماطلع من الحرب سليم كان به جرح بكتفه مير بسيط ابتسم بخفه ورد يثبت الشال ويرتبه ...
جاسم يناظرهم ومبتسم تاخر عرسه بسبب الي تاذو لكن مو مشكله المهم انهم بخير كان يتطمن عليهم كل شوي ويبقى بقربهم طول الليل لين قامو بالسلامه والحين جت اللحظه الي منتظرها وبعد ساعات بيروح مع عروسه الي عشقها من صغره ...
كنعان ببساطه حس بلذت الانتصار لما قتل الزعيم ولفض انفاسه الاخيره تحت نظرات كنعان وساعتها نزل هم كبير من على اكتافه وببساطه كان يحارب ويدافع عن حاله بكل جهده بسبب وعده لخوله وعهده مع اصدقائه والحين بيعرس وسعييييد جدا بذي اللحظه ......
تبسم ذيب وحط يده بكتف صديقه والي يذكر انه صرخ بكل قوته بسبب اعتقاده بموت هزاع مير انهم لحقو عليه وشفيت جراحه وعاش باعجوووبه ...
ضمه هزاع وضحك بخفه تذكر انه لما صحى وشفيت جروحه ماسلم من ذيب والي برد خوفه بذاك اليوم فيه والحين كل ذا اصبح ماضي وحاليا عرسهم وهذي اجمل لحظه ....
،
نوقف هنا ونروح للعروسات الي يتجهزن بفرح ...
نجلا والي بتنزف لكنعان قاعده تضحك بفستانها الازرق ماهي مصدقه عرسها مع عرس اخوها وصديقاتها وحاسه انها بحلم ...
اما هند والي بتنزف لمتعب واقفه ومخبيه وراها الكحل وتضحك بسعاده ماكانت مصدقه انها بيوم بتعرس بسبب رفض اخوها العرسان بشكل دايم مير الله سخر لها متعب وفرحانه به حيييل ...
فاطمه والي بتكون لهزاع تحاول توصل للكحل وتاخذه من هند ومبتسمه رغم حبها الكبير الي كانت تكنه لسالم الا انه بموقف وباعتراف منه طاح من نظرها وقلبها والحب تحول كره وهزاع الي ماتعرف عنه كثير تتمنى تكون حياتها معاه سعيده وهاديه والنصيب ممكن بلحظه يتغير .....
غروب مبتسمه على حركاتهن برغم انها ماتعرفهن الا انهن دخلن قلبها تنهدت بهدواء وهذا جاء اليوم الي بتتزوج فيه ذيب والي انتظرته طووويل وكانت مستعده تنتظر اكثر بعد لاجل ذيب كل شي يهون بنظرها ......
اما خديجه مبتسمه بس به شي مزعلها مزنه قاعده تناظر فستان عرسها بهدواء لا قامت ترتديه ولا الي ماتبيه لو انها تركت زيد لخوله مير انها انانيه ناظرت للبعيد وتبسمت بهدوا يمكن كذا خير لخوله محد يدري ...
،
اما بالنسبه لكنان وهتان وخالد ونواف تزوجو بعد الحرب باسبوع اما ذياب وفياض مادخلت الزواجه بالهم
وقف زيد وباين بملامحه الحده ووقفو قربه العرسان
وكان ترتيبهم كذا
هزاع ، كنعان ، جاسم ، زيد ، ذيب ، متعب
نادو على العرايس وطلعت على واحده واحده
بالبدايه طلعت فاطمه ووقفت قدام هزاع
ومن بعدها طلعت هند ووقفت قدام متعب
ومن بعد طلعت نجلا ووقفت قدام كنعان
ومن بعدها طلعت خديجه ووقفت قدام جاسم
مرت دقيقه وزيد بداء يعصب ومرت الدقيقه الثانيه وجاسم وذيب يهدون فيه واخيرا طلعت ووقفت قدامه
قعد زيد واعصابه واصله حدها من العصبيه رغم انه تكلم مع مزنه انه يحب خوله الا انها تمسكت به وخبرته انها تحبه وهذا الي زاد جنونه راح لخوله وكلمها انه بيتزوجه بعد عرسه باسبوع الا ان خوله رفضت وقالت مستحيل تتزوجه دام صديقتها تحبه وهذا الي جننه كامل اعطوهم اوراق الزواج ووقعوا عليها العرسان الا ورقة زيد تاخرت رفع زيد نظره ويتمنى لو ان الي امامه تموت الحين مثل ادهم الا ان ابو كنعان مد الورقه لزيد لاجل يوقع عليها ناظر زيد ابو كنعان وحس قلبه المه ليته متزوج بنته ولا العله الي امامه اخذها ووقع بسرعه ورماها للي امامه تبصم عليها ......
،
انتهت الحفله وكلا اخذ حرمته وراح لخيمته الي تجهزة له
بخيمة ذيب وقف قدام غروب ورفع عنها الغطاء وتبسسسسسم : صدق الي قال ان الغروب يإسر القلب وراعيه ويذبح الخفوق
تبسمت غروب بخجل : صرت زوجي
ذيب تنهد براااحه : واخيرا تزوجتك وانتقمت لابوي والحين بنعيش براحه وهدوا وصحى على وجهك وانام على وجهك
غروب : الله لايحرمني منك ولايبعدك عني
ذيب من قلببببب : امييييين
ضمها ذيب بسعااده تغمرهم وحب من طرفين واخيرا اجتمع
،
بخيمة متعب وقفت هند وتحس اطرافها متجمده ماتدري هو خوف او حياء او الاثنين مع بعض
حس متعب بها وقرب منها وتبسم بهدوا اخذ يدها وقبلها ورفع عنها الغطاء : من يقول ان البدر مايظهر باول الشهر هذا القمر قدامي
تبسمت بتوتر وحاولت تسحب يدها من بين يديه مير انه ضغط على يدها وحطها بصدره : تدرين اني تو ادري ان القلب يخفق وتو ادري ان الحب موجود
تبسمت هند بخجل وارتعشت يدها فوق صدره
متعب : صدري يالمني
قعد متعب على فرشهم وامتد ومسك صدره
خافت هند عليه ونزلت لقربه وبصوت هادي وخايف : متعب وش فيك وش يالمك
متعب عقد حواجبه : مدري احسه مثل خنجر اخترق قلبي
هند وبصوت مرتجف : ا االحين انادي هزاع يشوفك
قبل تقوم سحبها متعب من يدها واحت بحضنه وهمس لها : وليه تنادي هزاع وماتشوفيه انتي ، ترا انتي صاحبت الجرح بعيونك وجمالك جرحتيني بالاعماق بسبب خوفك
انصبخ وجه هند بالاحمر ونروح بعيد منهم
،
بخيمة هزاع الي وقفت فاطمه بقلق ماتعرف عن هزاع الكثير غير انه طيب وشهم وكريم اخذت نفس تهدي حالها وهزاع يناظر للغطاء
هزاع : ممكن ارفع الغطاء عنك
استغربت فاطمه انه طلب منها كذا وفضلت الصمت
هزاع انحنى لعل يلمح شي : ترى صرتي حلالي عادي يعني
ابتسمت فاطمه بخفه من جده ذا يستاذن
ضحك هزاع وحط يده على رقبته : يقولون ان حريم قبيلة ابو فياض قويات اخاف ارفع غطاك وتقتليني
رفعت فاطمه غطاها وعاقده حواجبها : وانت تصدق اي شي ينقال وترى محنا كذا
ضحك هزاع من قلبه : شفتي شلون تركتك ترفعينه انتي
عضت فاطمه على شفاهها السفلى بندم على تهورها
هزاع تبسم : فديت الفم والمبسم
نزلت فاطمه راسها بحياء ومد يده ورفع راسها وضمها وهمس : ترى الحياء يذوبني
خلونا نتركهم هنا
،
بخيمة جاسم وقف جاسم قدامها ورفعة خديجه غطاها وتبسمت : واخيييرا
تجمدت البسمه بفم جاسم وعقد حواجبه بخيبه : لييييه ياملقوفه كان ودي ارفعه وتنحرجين ماهو كذا
خديجه رفعت حاجب : ترى صار لك من عقدنا شهر واكثر وانت بكم يوم سرقتني لخيمتك قدام الكل لاتنسى
تبسم جاسم وناظر لعيونها : مير انك بعيوني عروسه كل يوم
نزلت خديجه راسها بحياء وضمها جاسم بشغف
عمر العشق ماقل دام الطرفين محب
يضل الحب يتجدد ويتحول لشغف
،
بخيمة زيد دخل ووقف يجهز كلام جارح لاجل زوجته مير انه تفاجاء بيدينها تضمه من خلفه
حس زيد بقلبه يرجف والتف بسرعه ودفها وتراجعت لوراها وطاحت
زيد بكل قسوه : لاتفكرين تلمسيني مثل ماحرمتيني من خوله انتي محرمه منــ
قبل يكمل كلامه ويحرمها منه ضمتها وحت يدها بفمه زيد عيونه على الاخر وبصدمه حاول يبعدها عنه الا انها ضمته بكل قوه وبهمس : وشلون ودك تحرمني منك
زيد بجنون : ماودي تلمسيــ.......
ضاعت الحروف منه وتجمدت الكلمات نزل نظره لها وبخفوت وقلبه يدق بقوه : خـ خـ ـوووله
خوله بحياء : مادريت انك تقسى على الحريم
رمش زيد عيونه وبلحظه تبسم وضمها بقووووه : قلتها لك من قبل واقولها لك الحين يحرمني عليا كل الحريم عداك
ضحكت خوله بخفه تتذكر لحظة نادتها مزنه وتكلمت بكل قناعه : ترى زيد مايحب سواك ولا بيحب من بعدك ولابنعيش بهدوا بالنسبه لزيد اما انتي او لا وانا مقدر اعيش بجحيم زيد زيد من رفضت انه يتركني ويلغي الخطوبه ماهو طبيعي ولا شفته تبسم من ذاك اليوم حتى الان رغم انه بين اصدقائه الا انه عاقد حواجبه دام انه مبتسم لي حتى اليوم ولو مجامله وشلون بعيش معه احبه اي مير ماني بايعه حالي وهو ماهو شاري ...
بذيك اللحظه دخلت خوله تلبس الفستان وتتزين وانطلقة اشجان تكلم ابو كنعان على الي صار وانه لزوم يغير اسم العروسه بورقه زيد
لما طلعت خوله بتروح تبسمت لها مزنه : مبروك لك من ملكتي قلبه ومن صرتي بقلبه شيخه الله يهنيكم وقولي لزيد السموحه لاني كنت انانيه
ضمتها خوله بسعاده وانطلقت لقدام زيد مير انها ماتوقعت انه كان بيعامل مزنه كذا
استنشق زيد رايحتها كانه مدمن وبهمس :
دثِرِيني بين ذراعيك و اعتصريني قريبً منك ، و دعيِني أرتب بعثرتِي و ثَمَل أنفي على عُنُقك
وهنا نترك العشاق والي عاندتهم ضروفهم شوي ولكن انتصروا بالنهايه بحب طاهر ماعرف المفاهيم الغلط
،
،
،
،
وبنهاية الروايه حابه اختم بكم جمله
البعض يحب وينحب بعفه ويكون النصيب مجمعهم ويكتمل حبهم بزواج وكان المثل جاسم وخديجه
،
والبعض يحب بطهر الكون وينخذل من الي يحب ويوديه نصيبه لشخص غيره ويلاقي فيه اكثر من الي كان متوقعه وكان المثل فاطمه وهزاع
،
والبعض يجمعهم الحب ويغلفونه بالصبر حتى لو طال مايقل الحب ويعذرون بعض وكان المثال ذيب وغروب
،
والبعض يتقبل الشخص بعيوبه قبل مزاياه دامه نال اعجابه ويحاول يكسب قلبه حتى لو بحركات طفوليه دامه صار حلاله وكان المثل متعب وهند
،
والبعض حتى لو مر بتجربه سيئه مايعني انه انتهى من التجارب ممكن تكون التجربه الثانيه اجمل مما تخيل وكان المثل نجلا وكنعان
،
والبعض يعشق ولكن اذا افترق عن حبه ماعشق غير طيفه حتى لو كان قربه الاجمل مابه مثل طيف محبوبه الي خذا قلبه وغاب وكان المثل فيياض ومزنه
،
والبعض حب غصب عنه وحاول الابتعاد لكن الحب كان اقوى ورغم كذا كان قد فات الاون وانكتب الفراق وبلحظه وبغمضت عين بين الياس والانكسار يدور النصيب ويرد القلب يشع وومكن بلحظه ندم ماعاد يتفيد يفهم الانسان ان ماكن له مبرر بالحظه الي صارت بعناد ورغم كل الصعاب قرر النصيب يجمعهم بالنهايه بعد ماقرر طرف من الاطراف الجانبيه عدم الانانيه
وكان المثل زيد وخوله ومزنه وادهم
،
ودام الحب على عفه وطهر وادب وحياء طالما بينتصر
،
اشكر كل الي دعمني سوا بتعليق او تصويت