عند خوله ابتسمت بثقه : تراك ميت
الرجال بغضب : والله اني لقتلك حشى انتي منتي بحرمه
ذي الكلمه حركت كل احساس كرهته بسبب ذي الكلمه حركت السيف وهجمت بعنف كانت تهجم يمين وشمال بسيفها وتتصداء لضرباته بقبضتها للخناجر
رغم الجروح الي بكتوفها وواحد بخصرها وواحد برجلها متحمله الالم رفعت سيفها بيدها اليمين ونزلته عليه بقوه وصد ضربتها بسيوفه الاثنين شكلهم بشكل اكسر لاجل يمسك سيفها
لكن خوله بحركه سريعه ركلته وسط رجوله لما نزل على ركبه تركت سيفها بين سيوفه واخذت خنجر من اليسار حركت يدينه وتركتهم بشكل اكس قرب رقبته وكل يد بها خنجر ابتسمت بهدواء على دخلت فياض وقطعت راس الرجال بكل عنف بيديها الثنتين
دخلو بعد فياض كنعان والبقيه وكان منظر خوله مخيف
خناجرها مليانه دم وجسمها اغلبه مغطيه الدم شعرها تبعثر وطالع من خلف الشيله حقتها عيونها مافيها ذرت حياه والسواد الي بداخل البؤبو مخوف وكانت تناظر للفراغ بهدواء
زيد بصوت ملاه الخوف : خوووله
ركض كنعان وضمها : خوله خوله
ارمشت خوله بهدواء طاغي ارتخت قبظتها للخناجر وطاحو من يديها ارتخاء جسمها وغمضت عيونها بخفوت وبدات تحس بالالام
كان فياض منصدم ومنظرها لما قطعت رقبة الرجال كان مخيف
اما زيد منظر خوله خلا حالته في الويل حس بالالم فيه وحس بالم في صدره قوي وماقدر يمنعه
اما عند ذيب ومتعب وهزاع وجاسم وهند ونجلا ماتوقعو ابد خوله بذي القوه او الحاله الي هي فيها كانت مرعبه
،
،
بعد ساعه من الي صار كان الرجال بمجلس الشيخ ابو فياض وخوله بشق الحريم وعندها المعالجه وهند ونجلا مع بنات الشيخ بمجلس الحريم
بمجلس الشيخ كنعان حاله حال وزيد مثله والبقيه بصدمه
الشيخ بحزن : بذن الله انها بخير لاتخاف ياكنعان اختك قويه وبتتحمل وتتخذى كل ذا
فياض من شدة الغضب قبضت يده صارت بيضاء : وشلون اخترقو القبيله وشلون وصلو لهنا
سالم : يافياض سالت الجميع يقولو صدو الهجوم وماتركو حد يدخل مير مدري شلون دخلو
فياض بحده : ابد ذا الكلام مايدخل العقل يعني شلون وصلو لهنا لو ان الحرمه ماهي موجوده والله ستر كان قتل ابوي واهلي وش ذا الكلام
سالم نزل راسه : بترك الكل يبحث يمكن نسينا نحرس مكان وكانت ثغره لنا
فياض عقد حواجبه : انا بنفسي مشيت على اطراف القبيله كلها لاجل اتاكد من سلامتنا ابيك تعرف شلون وصلو لهنا باسرع وقت
وقف سالم : تامر طال عمرك
طلع سالم وعم الصمت لدقايق معدوده
تنهد ذيب : لاتخاف ياكنعان وكاد الجروح الي بخوله ماهي عميقه مابيجرحوها دامهم يبوها
رفع كنعان راسه بامل يكون كلام ذيب صحيح : باذن الله
متعب عقد حواجبه وناظر للشيخ : وين نجلا وهند لما كانت خوله تقاتل
الشيخ ابو فياض اخذ نفس : كنا كلنا موجودين انا وحرمتي وبناتي وحريمكم مير محد كان يحمل سيفه غير خوله وماقدرنا نساعدها
نزل الشيخ ابو فياض راسه بحزن : لولا العمر ماتركتها توقف بوجهه وتتاذاء كان المفروض انا الي احميها ولو بحياتي مير صار العكس
تنهد كنعان من قلبه : كل شي مكتوب ياعمي الشيخ وهذا واجب خوله وانت بحسبة ابونا
هز الشيخ راسه وحزين لانها تاذت بقبيلته ولاجله
زيد مهو معاهم ابد الالم يحسه انتشر بجسمه راسه صدره يدينه يحسهم ترجف وبعيونه كل شي يهتز والصوت يوصله مهو واضح
زيد يحاول يركز : استاذنكم بطلع بخيل اشوي
وقف زيد وماهي بخطوتين الا وسودت الدنيا بعيونه
وقف الكل على طيحت زيد وقربو منه يتطمنو عليه ارسل فياض لطبيب لجل يشوف حالة زيد وزاد على ابطالنا فوق الهم هم
،
عند الحريم نجلا تمسح دموعها : يارب تسافي خوله وتقوم بالسلامه
هند الي تحاول تبين قويه : لاتخافي باذن الله مافيها غير الخير
نجلا : لو ماتركنا السيوف والخناجر كان قاتلنا معاها احنا السبب
هند بقوة ايمان : هذا قدر خوله انها تبارز وحدها والي مكتوب لها بيصير رضينا او لا ادعي ربك بدل ماتلومينا
بنت الشيخ الكبيره مزنه : وانتن تعرفن تبارزن
هند : ابد ماهو بكثير نصد ضربه ضربتين بالكثير الي علمتنا خوله
مزنه : زين الحرمه تصير قويه
هند : ليه وانتن ماتعرفن للمبارز
مزنه : لا ابد بعمري مامسكت سيف
نجلا : اسمع دوم يقولو ان قبيلة الشيخ فياض رجالها وحريمها اقوياء
ضحكت مزنه : لاتصدقي كل شي يقولونه بالعاده يزيدو فوق الكلمه جمله
ابتسمت هند : اي صدقتي كنا خايفين منكم لو ترفضو وماتستضيفونا او ماتوافقوا على وحدتنا
مزنه : اي احنا حريصين لكن مهو لذي الدرجه وغير كذا بضروف الغزو ذي مانترك احد خارج القبيله
،
،
عند خوله حست بصداع قوي براسها وجسمها ثقيل تحس ماتقدر تتحرك حاولت ترفع يدها لكن ماتحركت غير اصبع من يدها
ركزت الحرمه الي تعالجها على حركت خوله وقربت منها
الحرمه : تسمعيني يابنتي
حاولت خوله تتكلم مير ماقدرت وكل الي قدرت عليه تطلع صوت خفيف يادوب ينسمع
الحرمه اخذت اعشاب مغليه مع مي وقربت من خوله ورفعت راسها : حاولي يابنتي تشربي اشوي من ذي العشبه
قربت الحرمه الوعاء الصغير من فم خوله حاولت خوله تبلعه وقدرت بصعوبه تبلع نص الي بالوعاء
تركتها الحرمه وغطتها زين لان ماعليها ثياب وطلعت من الشق
،
بشق فياض كان زيد مع الطبيب الي يكشف عن حالته
وبداء زيد يسمع ويدرك الي حوله مير ماقدر يفتح
طلع الطبيب من الشق وكان الجميع قرب الشق واقفين
ذيب : بشر ياطبيب وش به زيد
ابتسم الطبيب : مابه الا العافيه مير باين ان له فتره ماياكل و فيه ارهاق بدني وفكري ، يفكر بشي ومحزنه حيل لزوم تنتبهو على الاقل باكله
جاسم : زين احطه بعيوني
راح الطبيب يجيب اعشاب لاجل زيد
وكلا نزل راسه يفكر وش الي بيصير
قربت منهم الحرمه : وينه اخو البنيه
فز كنعان بقلق : انا انا اخوها
ابتسمت الحرمه : ابشرك تراها يوم يومين وتقوم بخير مير لزوم ماتجهدوها
انشقت البسمه بوجه كنعان وسرت الفرحه بقلب الجميع
كنعان : بششششرك ربي بوجه النبي اقدر اشوفها
الحرمه : لا يولدي لزوم حرمه تبقى عندها لاني نزعت عنها ثيابها الجروح بكل مكان فيها
كنعان عقد حواجبه : كم فيها من جروح
الحرمه تنهدت : بيدينها خمسه ثلاثه باليمين واثنين باليسار وبرجلها اليسار جرح وواحد بخصرها وواحد ببطنها واثنين بظهرها مير خفيفات
حس كنعان بالجروح كانها فيه ونزل راسه يلوم حاله
ذيب : والجروح عميقه
الحرمه : ماهن بعميقات مير الجرح يبقى جرح وترى الجروح بحرمه وجسمها مايتحملي ذي الجروح بكلها لجل كذا لزوم تبقى بالفراش يومين واحط لها الاعشاب لاجل تمحي اثار الجروح الحرمه لزوم مايكون بجسمها اثار جروح
ذيب مبتسم بحرج : المهم عافيتها ياعمتي
الحرمه : باذن الله طيبه لاتخافون
كان كل ذا الكلام تحت مسامع زيد والي يحاول يتحرك ويعبر عن فرحته لاجل خوله بخير
،
،
وفي صباح اليوم الثاني
قعدو الرجال يفطروا وفرحانين لان زيد بينهم وياكل بشهيه
جاسم : والله انك يازيد تفتح النفس للاكل
ابتسم زيد : يفتح عليك ربي بالعافيه كل
متعب : ترى يازيد ماتوقعت بتطيح بسهوله وش صار لك
ذيب ابتسم وميل فمه : زيد مايطيح بالمعارك لكن يطيح لاجل علوم ليت لو ندري بها
تنهد زيد وابتسم : انت ابد ماتقدر تمسك لسانك
ضحك ذيب : ايييه والله من زود حبي لك
جاسم : لاتخاف ياذيب باذن الله مابتنعاد ذي الطيحه على زيد
هزاع : الحين وشلون زيد تعبان باقي ماشفي وخيتي خوله بالفراش وش السواه
تنهد كنعان من قلب : وذا الي محيرني وفوق كل ذا الغزاه وكاد منتظرين نطلع من القبيله يحاصرونا
هزاع فكر شوي : ليه مايطلع كلا بحاله من القبيله وبكذا مابيدرو عنا
ذيب عض شفته السفل وابتسم : ايييه وكاد صار وقت خطتك ياجاسم
زيد ناظر لجاسم ورفع حاجبه : وشو هي
جاسم ابتسم : قولها انت ياذيب
ضحك ذيب : زييين بس لزوم يكون فياض معانا لجل نتشارك الكلام
وقف هزاع : انا بروح اشوفه
طلع هزاع من مجلس الشيخ وقرب لخيله ونط عليه وراح يدور فياض
،
عند خوله كانت نجلا قاعده وتفكر بخوله وش مقدار الحزن والغضب الي كتمته لين انفجرت بكل قوه فوق الرجال وقتلته بعنف وش كانت متحمله وكاتمه بقلبها
فتحت خوله عيونها ببطئ وتحركهم بعشوائيه تتذكر الي مرت به ناظرت نجلا الي باين انها بعالم ثاني ابتسمت بهدواء باين على شكل نجلا انها حزينه
خوله بصوت خافت وشاحب : نجيله
ناظرتها نجلا لثواني مهي مستوعبه وفجائه صرخت بصوت عالي : خوووووله حطت يدينها على فمها من الفرحه
وخوله تتبسم عليها
،
عند هزاع الي لقاء فياض ورد فيه لمجلس الشيخ
وكانوا قاعدين كلهم
فياض : خير باذن الله
ذيب ابتسم : الخير بوجهك مير
ماكمل ذيب كلامه وسعموا صرخت نجلا باسم خوله وفز الكل بخوف ولان شق الحريم قرب مجلس الرجال مير بابه من الاتجاه المعاكس للمجلس
ماكانت الاثواني وكنعان وزيد ومتعب وفياض داخل شق الحريم
،
نجلا : ماني مصدقه انك مفتحه عيونك
ابتسمت خوله بالم ولفت نظرها الرجال الي داحمو الشق فتحت خوله عيونها بكبرهم لانها ماكانت متغطيه الا لين تحت كتوفها بشوي ( يعني الصدر مايبين مير يداتها )
التفت نجلا وردت تغطي وجهها وفياض ومتعب نزلو نظرهم وطلعوا معصبين على الي صرخت
اما كنعان وزيد ماتحركو يناظرو خوله ماهم مصدقين انه مفتحه وقفت نجلا وناظرت لزيد ورفعت حاجبها
نجلا : زيد ياخوي ليه واقف اطلع
ماشال زيد نظره من خوله واتلعثم بالكلام : ا ايه الحين
ابتسم زيد من قلبه وعيونه بعيون خوله الي باين اشوي وتبكي من الحياء وطلع
اما نجلا قربت من خوله ورفعت الغطاء عليها لين رقبتها
نجلا بهدواء : اتمنى ماتلمسها لاجل الجروح الي بها مير كلمها كذا من بعيد
اخذت نجلا حالها وطلعت مبتسمه لاجل خوله وماصحت من فرحتها الا على خبطه براسها تمسكت براسها وناظرت من الي خبطها
متعب بغضب : انتي هبلا ولا منتي بصاحيه
نجلا وماهي فاهمه السالفه : و وش سويت
متعب : ليييه صرختي ياهبيله ليييه خوفتينا وجينا جري
نجلا وتو استوعبت وناظرت حولها والكل يناظرها بغضب
نجلا بدفاع : صرخت لاجل اني فرحانه بخوله وانت من كل عقلكم ليه تدخلو شق حريم كنعان واقول عاذرته علشان خايف على اخته مير انتم ليه
رفع متعب يده مره ثنيه لكنه مسك يده بالهواء : ليه دخلت لاني خايف على الي صرخت خفت ليكون بك شي يامهبوله
تحاملت نجلا على حاله وبصوت شبه باكي : وهم ليه يدخلون وش لهم
فياض رفع حاجبه من الهجوم الي موجهته : ترى انا دخلت لاجل ذا شق خواتي وخفت يكون دخل رجال من الغزاه
نجلا وتحاول تنفس عن حالها : وزيد ليه يدخل
ناظرها زيد وبداخل لو انها تنكتم افضل
ابتسم جاسم يمشيها لزيد : ترى جاسم وخوله مثل الاخوان من هم صغار متربيين مع بعض ياخيه
شتت نجلا عيونها تبعد خوفها والضيق وراحت ناحيت الغدير مكان ما البنات متجمعات