ورد أسود

( نداء)

لقد مر الوقت سريعا لم الحظ ذلك ابدا. بعد أن خرجت من المشفى مباشرة كنت قد التحقت بمعهد لتعلم الموسيقى، لقد كانت شغفي مذ أن كنت طلفة.

عندما كنت في المعهد، كان جميع من في المعهد يقول لي اما سلامتك أو مبارك. اقترب مني شخص ما وقال : سلامتك ومبارك بلهجة مكسرة جدا فاطلقت ضحكة عالية
-من انت هذه أول مرة أراك هنا؟
بدأ يتحدث ولكن لغته العربية سيئة لذلك لم أفهم شيئا فقررت أن اجرب شيئا اخر
-wher are you from?
-from Turkey
بعد أن علمت أنه تركي، بدأت اتحدث مع باللغة التركية، كنت قد بدأت بتعلم هذه اللغة لأنني أردت الدراسة هناك. عرفت منه أن والده عربي مقيم هنا و والدته تركية، وأنه يقيم هنا حاليا مع أقارب والده ليقضي العطلة هنا وبعدها سيعود لتركيا. قال لي انه رآني عندما أتيت للتسجيل في هذا المعهد، وإنني كنت مشرقة عكس الان، برقت عيناي وهو يتحدث، هل راقبني منذ ذلك الوقت؟

منذ تلك الحادثة وانا وهو مقربان نوعا ما، حقيقة أعجبت به، لقد كان يملك عينان بلون البحر وشعر أشقر اسود ناعم وبشرة حليبية صافية. لكنني أثرت أن اعترف بهذه المشاعر، انا الان مقبلة على زواج سيكون من الخطأ أن أقوم بهذا. مع قربه الطيف مني لم أستطع منع مشاعري من النمو أكثر اتجاهه. ذات مرة وانا اعزف البيانو في القاعة وقف خلفي و وضع راسه على كتفي، ارتبكت قليلا لكنه قال بصوت دافئ : اكملي! في النهاية هو اعترف بشعوره اتجاهي وانا ايضا اعترفت بشعوري.

في احد الايام، كنت قد ذهبت للمشفى لأجل فحص كإجراء قبل سفري لتركيا، لأنني قد قبلت في احد الجامعات التركية. ورأيت هناك نبيل، لم يكن نبيل وحده بل كانت معه اماني و والدتها. كان قد مر على الحادثة اربعة اشهر أو يزيد.

قد تقرر موعد الزفاف سيكون خلال هذا الشهر، وبالفعل بدأت التجهيزات لهذا الزفاف. كل شيء سيكون جميل كما خططت، في النهاية انه يوم واحد لذا يجب أن أقوم بكل ما أريد.

كنت واقفة على انا ومراد في مكان قريب سور المعهد نتبادل القبل حتى أقبل نبيل بالسيارة. ودعت مراد وركبت السيارة مع نبيل
-لم أكن أعلم أنك وقحة بهذا القدر
-انت تعلم اننا على علاقة ليس لدي نية الاختفاء شيء
-انت صغيرة للتصرف بهذه الوقاحة
-لا تتصرف وكأنك البريء هنا، ماذا كنت تفعل انت وأماني في المشفى قبل أيام؟
- لا يجب أن يعلم أحد عن هذا هل تفهمين ما أقوله؟
-يبدو أنك تخفي أمرا عظيما، لكي اكون صادقة عليك أن تجهز عذرا لتقوله لامجد لقد بدأ يشك بك