خرجت أمل من المستشفى ووصلناها البيت؛ قبل ما نروحها عديت علي البيت، هبه كانت هناك مع بيبي سيتر، دورت على حجة مقبولة عايز أمل تعرف مكان البيت، وعايز أطول الوقت وهي معايا، وأكيد ما طلعتش، أنا طلعت جبت البنت وبعدين وصلت أمل لبيتها وماما طلعت معاها وأكيد طبعا سالتها عن تعب البنت.طول الطريق وماما سرحانة، ساعات تكشر وساعات تبتسم؛ لدرجة اني قلقت عليها وأول ما وصلنا اتكلمت معاها
-ماما مالك يا حبيبتي في إيه؟
-عارف يا عماد عندك حق.
استغربت وما فهمتش قصدها في البداية:
-عندي حق في إيه؟ أنت مالك في حاجة ضايقتك عندها؟
-أبدًا، أنت عندك حق هي فعلًا شكلها كويسة، بس وراها حكاية، أنا بدأت أحبها شكلها زي ما تكون في حاجة كسراها ووجعاها.
كلامها زاد حيرتي وتخبطي:
-للدرجة دي، غيرتي رأيك في كام يوم، مش كنتي عايزاني أقطع أي كلام بينا.
ردت بجدية استغربتها حقيقي:
- انسي اي حاجة قولتها واعمل اللي أنت عايزه.
خلصت جملتها وقامت دخلت غرفتها فقمت دخلت غرفتي أنا كمان، وتمنيت اني ماكنتش اتكلمت معاها لأني إتلخبطت زيادة وتوهت اكتر.
كنت بكلم أمل أطمن عليها وعرفت منها أن البنت تعبانة، الدكاترة قالوا لها تروح مركز مجدي يعقوب وده سفر طويل؛ فعرضت عليها أروح معاها وأصريت كمان، وقدرنا بعد صعوبة نحجز للبنت معاد، صحيح متأخر قوي بس أحسن من مفيش.
كانت منهارة قوي، وأنا مش فاهم حالتها ومستغرب، هي بقالها فترة صغيرة معاها ومش بنتها، ازاي تعلقت بيها كده، كل مدي أكتشف فيها حاجة مختلفة بتزيد احترامي لها وتكبر في عيني قوي، وخطورتها عليا بتزيد، وفي نفس الوقت مش عارف ومش قادر أبعد، ولو حاولت القدر يجمعني بها تاني.
المهم بعد ما رجعنا كلمتها عشان تغير البطاقة وساعدتها، الصراحة كنت مبسوط بتعديل بيانات البطاقة وحسيت تاني إني مراهق بفرح من حاجات تافهة.
أنت تقرأ
حكاية أمل الوجه الأول هي{مقذي-وجلادي}/الوجه الثاني هو{قدري-ومليكتي}
Storie d'amoreهي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.