حكاية أمل الوجه الأول هي{مقذي-وجلادي}/الوجه الثاني هو{قدري-ومليكتي}

✨✨مساعدة✨✨

-أستاذ عماد، قصدي حضرت الظابط عماد حضرتك معايا؟ حضرت الظابط

-أيوة معاكي، بصي أنا مش عايزك تقلقي، الجيران أنا حتصرف معَهم، هاخد عليهم تعهد كمان، أما البنت فأنا أعرف اللي يخلص لك الموضوع رسمي، ونصلح البيانات وممكن تغيري اسمها كمان لو حابة.

فرحت جدًا، أول مرة حد يعرض مساعدة عليا من غير ما أطلب، واعتقد بان عليّا:

-بجد حضرتك ممكن تعمل كده!

ابتسم والغريب إني حسيت أنه سعيد لسعادتي:

-أكيد ظابط بقي، بعد ما أخلص موضوع الجيران حاخد تليفونك، واكلمك لما أتفق معاهم؛ عشان تخلصي الورق اتفقنا؟

رديت وأنا في قمة سعادتي:

-اتقفنا.

نده الضابط العسكري ودخل الجيران وطلب مني أقف معاهم، والصراحة ثبتهم، لدرجة إني خُفت منه تاني، وفعلا زي ما قال مضاهم علي تعهد بعدم التعرض، وأخد رقم تليفوني، وأنا اخدت البنت تاني في حضني حسيت براحة كبيرة وفرحت جدًا فوق ما تتخيلوا، رجعت البيت وأنا أول مرة أحس بالنصر، كان احساس جميل، لما رجعت البيت أول حاجة عملتها كلمت عمتي، وحكيت لها علي كل اللي حصل، هي خافت عليا طبعا وحمدت ربنا إن الظابط صدقني وساعدني وإلا كنت تبهدلت.

-الحمد لله إنه وقف معاكي، دي البداية يا أمل اجمدي اللي جاي حيكون أصعب.

بعد كام يوم تليفوني رن برقم غريب، وطبعا أنا نسيت وعده أو الأصح تخيلت أنه مش هيهتم، وأنه كان كلام وخلاص وما جاش في بالي نهائي أنه هو فرديت علي أنها معاكسة واستظراف.

-الو مين؟

-مش مسجلة الرقم؟

-استظراف ما بحبش.

وقفلت الخط فاتصل تاني.

-أفندم.

-أنا الظابط عماد.

-بتاع القسم!

-بتاع القسم! اممم لا حضرتك ظابط القسم.

أحرجت جدًا ابتسمت اداري كسوفي وحاولت أصلح اللي قولته:

-أنا آسفة، مش قصدي بس ما توقعتش.

-مش قولت لك حساعدك تصلحي الورق.

-ما توقعتش إنك هتهتم، تقريبا ما حدش ساعدني من وقت وفاة بابا، قولت يمكن اشفقت عليا وقتها وخلاص.

حاول يخلي فيه القليل من المرح:

-اشفقت كلام كبير قوي بصي بعد بكرة فضي نفسك الصبح، هاتروحي العنوان اللي حبعته علي الوتس، وده وزارة عشان ما تفكريش زي ما بتسمعي علي السوشيال ميديا، حتقابلي هناك الشخص اللي حبعت اسمه وهو حيقوم معاكي بالواجب وزيادة.