هي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ
هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.
اغمي عليا ما حستش بأي حاجة معرفش قد ايه؛ لكن واضح اني فضلت كده فترة، لما فتحت عيني كنت في مكان غريب غرفة فيها السرير وكومود وكرسي وأنا علي السرير نائمة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عدت عليا أيام مش عارفة عددها، الشمس تطلع وتغيب، وأنا علي حالتي كنت ساعات لما أنام أشوف نفسي في اوضة فيها نور ضعيف جدا، بدون باب او شباك قاعدة علي الأرض في نص الغرفة، وفي ي ركن من الأركان موجود هادي وا/زياد والشر في عينهم ونظرات التشفي، وأنا مرعوبة، وفي ركن تاني عماد وفي عينه النظرات الموجودة في آخر مرة شوفته، كنت بصحي مفزوعة بدون ما اتكلم والعرق مغرقني.
دائماً في ممرضة تلازمني في الغرفة؛ لأني مش بتكلم، بتكون علي وجهي علامات الفزع والخوف، وكانت تساعدني أهدي، ماحدش زارني، وفمهت من بعض الكلمات اللي بسمعها أحيانا، وفي اللحظات القليلة اللي برجع للواقع أن الدكتور مانع الزيارة.
أدوية وجلسات علاج بسمع جزء منها وبغيب عن الدنيا في جزء تانب، ساعات كنت بحس اني شوفت عمتي ما كنتش متأكدة ده حقيقي ولا خيال، وفي مرة كانت جنبي فعلًا، بصيت لها أتأكد لقيتها اخدتني في حضنها.
-ازيك يا أمل وحشتيني قوي، أنا نزلت مصر أول ما عرفت علي طول، حقك عليا يا حبيتي مش حسيبك، غير لما تكوني كويسة.
دخلت في حضنها، وتعلقت بيها بقوة حسيت أنها طوق النجاة، حضنها فكرني بحضن بابا وحسيت شوية بالأمان وبكيت جامد، أخيرًا قدرت أبكي؛ لأن الدموع كانت هجرت عيني من كتر الوجع، فضلت أبكي كتير قوي، مش عارفة قد ايه، وأخيرًا اتكلمت
-عايزة أنام في سرير بابا وأزور قبره.
-مش عارفة يا حبيبتي، الدكتور قال إنك تعبانة ولازم تكملي علاجك، بصي حشوف ممكن نروح ونرجع تاني ولا لأ اوعدك ححاول.
وفعلًا سألت الدكتور؛ لكنه اعترض خاف انتكس من تاني، وطلبت مني ناجلها شوية، استرت جلسات العلاج، ودي كانت أول جلسة احضرها وانا واعية