هي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ
هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.
ودي كانت أول مرة، وبعد كده توالت الإهانات، وكتير توصل للضرب، ويكمل عذابي أنه يقرب مني في نفس اليوم، لما فاض بيَّا سألته فاجئني برده:
-أنت ضربتني من كام ساعة.
-أنتِ من حقي في أي وقت، غلطتي وأخدني جزاءك، وأنا دلوقتي عايزك، ولو قولتي لأ حاخده بردو زي كل مرة ترفضي فيها.
وكتير كان بياخدوا بالعافية والعنف، تقدروا تقولوا بثقة دائمًا؛ لإني كرهت صوته ونفسه وكرهت نفسي واحتقرتها، وصلت لمرحلة قرفت فيها من حياتي، حاولت أتأقلم أعيشها بمُرها ومُرها، عشان مفيش حلوها، والحمد لله علي كل شيء.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عدى أربع شهور أسبوع إهانات صوتيه واحيانا بشوية ضرب كده، وفي أسبوع كان عدي هادي كده، فحبت عليا تعمل شوية أكشن، يوم الجمعة وكالعادة أخد أولاده يخرجهم، وسابني انضف وانفض البيت، لما رجع كنت خَلصت وخِلصت، فدخلت عليا اوضتها، وأنا في الحمام باخد دش بعد يوم طوييييييييل متعب جدا، خرجت لقيته منتظرني في الغرفة وشه أحمر من كتر الغضب وأولاده الولاد واقفين جنب باب الغرفة من الناحيتين، مربعين ايدهم وساندين ظهرهم علي الحيطة، أما عليا فكانت واقفة قدام باب غرفتها، تبص لي بانتصار، اتخضيت قوي حسيت بإن حاجة وحشة قوي حتحصل.
أنا: في إيه؟ حصل حاجة مش كنتم كويسين.
محدش رد؛ فدخلت الغرفة وشوفته علي وضعه، خفت من شكله قوي، قولت وأنا برجع خطوات لورا
- في إيه؟
ولقيت ولاده سدوا الباب؛ حسيت إني في مصيدة وصدري طالع نازل مش قادرة أخد نفسي، قرب مني ورفع ايده ونزل بكل قوته علي وجهي:
-يعني مش كفاية تجوزتك شفقة، وكمان حرامية.
-حرام عليك، كفاية ذل بقي، أنا عمري ما كنت حرامية، أنت مفتري، اتقي ربنا انت عندك بنت؛ مش خايف تتجوز واحد يبهدلها، زي ما أنت مبهدلني وساكتة، بتعلم أولادك إيه؟! اتقي الله، اتقي الله فيا يا اخي.
قولت كده وهو نزل ضرب، اقلام ولكمات وشد شعر وقعت علي الأرض وفضل يضرب بايده ورجله وكلامه بيوجع أكتر من ضربه:
-أنت بتقولي لي كده، أنا عندي بنت بس عمري ما حرميها زي اخوكي ما رماكي كده، من ساعة ما تجوزنا عمره ماجه يطمن عليكِ، ولو روحتي اشتكيتِ له، متاكد أنه حيكمل ضرب وهيجي هنا يعتذر لي، ويضرب تاني عشان يرضيني، هو اصلا لما صدق ورماكي.
