نزلت ودموعي على خدي، ومعايا هبه وتحت قدام البيت، كانت الصدمة هادي أتصل بلؤي فعلًا، وواضح إنه كمان عارف عنوان عماد أو كان مراقبني وكلم لؤي، لاقيتهم هما الاتنبن قدامي، وعلي وجه هادي ابتسامة انتصار.
مش عارفة قال للؤي إيه، وأول ما لؤي شافني، شدني من الطرحة اللي بقت في رقبتي، وشعري ملفوف علي ايده، حط البنت علي الأرض دخلني العربية، وهو بيضربنب أما هادي فمشي وهو حاسس إنإنأخد حقه مني، بدون أي ذرة تأنيب ضمير، انه بيضيع حياة تلات أفراد؛ عشان أنانيته وحقارته.
مش عارفة من حسن حظي أو سوءه ان والدت عماد كانت متابعاني من البلكونة، وشافتني وأكيد ترجت عماد يلحقني، وواضح إنه خاف من الاحساس بالذنب ونزل ورايا.
اتفاجئت من كلام لؤي، تللي زاد من وجعي:
-كمان بعارك، خلفتي امتي؟ غلطتي مع مين؟ عشان كده هربتي.
-والله يا لؤي ما غلطت، البنت دي كفلتها، والله مشيت عشان أريحك وارتاح، مش عايزة اتجوز تاني، أنا تبهدلت كتير قوي، أبوس ايدك سيبني وإنساني.
لؤي: حسيبك بس جثة.
-والله ما خايفة من الموت، ياريت أموت فعلًا، بس بلاش بأيدك مراتك وأولادك محتاجينك.
كان بيضرب بكل الطرق، مش مصدقني:
-ما تفكريش إنك كده حتخليني أرجع في كلامي واللي ناوي أعمله فيكي.
خوف ورعب وقلق، إحساس بالموت في كل لحظة، كونك تتمني الموت حاجة، وأنك تنتظره حاجة تانية، مجرد انتظار الموت وأنت عارف أنه قريب صعب ومُميت، ده غير التعذيب من الضرب والاهانة.
ما لاحظتش وقتها إن عماد ورانا، حسيت بيني وبين الموت خطوة، وصلنا ولؤي كل ثانية بتزوده عصبية وشره، شدني من شعري لحد قلب البيت، نسي يقفل الباب من عصبيته، هناك فضل يضرب فيا لحد ما كل حته في جسمي بقت زرقا والدم و الخدوش مالية وجهي.
دخل جاب سكينة، وكان طالع بيها مش شايف قدامه، وأنا علي الأرض بزحف لورا بضعف مش قادرة حتي أقوم ولا أدافع عن نفسي.
-والله ما عملت حاجة غلط، والله كفلتها ما غلطتش، والله عمتي عارفة كل خطوة بعملها، والله خايفة عليك وعلي حياتك يا لؤي والنبي فكر.
أنت تقرأ
حكاية أمل الوجه الأول هي{مقذي-وجلادي}/الوجه الثاني هو{قدري-ومليكتي}
Romansaهي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.