✨✨ثنائي رائع ✨✨

457 16 0
                                    

رجعنا البيت وقعدنا مع لؤي، حكيت له اللي حصل بطريقه ما تخلهوش يتعصب علي قد ما قدرت، ولما النقاش بينهم شد ولؤي منشف دماغه مُصِر يستقوي عليها لأخر لحظه، حاولت ءأجل النقاش لتاني يوم وكنت ناوي أجي مش حسيبها غير لو أطمنت فعلا عليها، مش حتخلي عنها تاني ومش حكون أناني.
في وسط وجعها سالت عن مراته وأولاده وهنا كانت صدمة للكل حتي أنا الحقيقة لما عرفنا إن بنته ماتت وقتها بانت الحسرة والكسرة علي أخوها وكأنه كان بيخبي وجعه ورى كلامه، حسيت أنه بقي شخص ضعيف، جرحه باين ومش قادر يداريه.



في وسط وجعها سالت عن مراته وأولاده وهنا كانت صدمة للكل حتي أنا الحقيقة لما عرفنا إن بنته ماتت وقتها بانت الحسرة والكسرة علي أخوها وكأنه كان بيخبي وجعه ورى كلامه، حسيت أنه بقي شخص ضعيف، جرحه باين ومش قادر يداريه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  بردوا أول ما اتكلم بدأ يُملي شروطه عليها عشان يقبل أنها تقف جنبه، ولما نزلت دموعها من جديد؛ فقطعت أنا كلامهم
-ا/لؤي أنا طالب منك ايد اختك أمل لو هي موافقة.

أمل كانت في حالة ذهول مش فاهمة في إيه، وما توقعتش طبعًا بوجه الشفقة اللي دايما شايفاه طلبي، ولؤي لا وافق ولا رفض؛
-أسالها أهي قدامك.

حاولت افك جو التوتر اللي كلنا فيه: هي موافقة عريس لقطة بقى، هَكلمك أحدد معاد ووالدتي حتيجي معايا.

وقفت وجهت كلامي لها ببسمة باحاول ارسمها:
-خليكي هنا والبنت مع ماما ما تقلقيش عليها وبعد الفرح حتكون معاكي.

طبعا أمل لسه في ذهول ومش فاهمة حاجة، اما أنا فهربت من قدامها بمنتهى الشجاعة، وكنت فرحان أنها حتكون معايا بالرغم من اللي ناويت عليه، يا رب اقدر أحميها من كل حاجة بتوعجها وأقدر أعمل اللي بفكر فيه فعلا.


رجعت البيت وماما طبعا كانت علي أعصابها، وبتتصل بيا طول الوقت بس أنا كنت بفكر طول الطريق ومش قادر أرد عليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رجعت البيت وماما طبعا كانت علي أعصابها، وبتتصل بيا طول الوقت بس أنا كنت بفكر طول الطريق ومش قادر أرد عليها.
-حرام عليك يا عماد، مش بترد عليا ليه؟ كنت هاموت من القلق، قولي عملت إيه يا ابني؟ طمني عليها، أوعى  يكون جري لها حاجة.
-ما تقلقيش يا ماما هي كويسة لحقتها الحمد لله.
عينها اتسعت بخوف:
-لحقتها! أخوها كان حيعمل إيه؟
لفيت وجهي بعيد عنها مش قادر انظر لها:
-كان هَيدبحها.

صرخت ماما وأول مرة تزعق لي:
-كان حيدبحها! وسبتها معاه حرام عليك، إزاي تسيبها معاه؟! إزاي؟

مسكت إيدها برفق وهديتها طبعا.
-والله ماسبتها غير لما تكلموا، وتأكدت أنه مش حياذيها بأي طريقة؟ أخوها مكسور عشان بنته توفت، رق شوية لأمل ثقي فيا يا امي.

تحولت نبرتها للحزن:
-لا حول ولا قوة إلا بالله، واللي قلبه رق كان حيعمل كده ازاي؟
-ساعة شيطان ولما تكلموا وأنا فهمته اللي حصل هِدي، وأنا كمان طلبت ايدها منه.

ردت بذهول تعجب وفرحة:
-طلبت ايدها بجد! إزاي هو ده وقت مناسب؟ أنا مش فاهمة حاجة، طلبت ايدها ولا بتقول كدة وخلاص.
-والله زي ما بقولك، طلبت ايدها كان مُصِر أنها ترجع البنت الملجأ يا إما ترجع تعيش لوحدها ويقطع علاقته بها، وحسيت أنه حيجوزها تاني غصب وقررت أحميها منه.

كان لازم أشوش علي اللي قولته واقفل أي حوار:
-وأنا مش قادر أتكلم خالص، يا اما والله ولو قولتي أي حاجة ألغي كل حاجة وأسيب البلد كلها كمان ومش راجع تاني.


دخلت غرفتي وسط ذهول أمي وابتسامتها المرسومة علي وجهها وفي الحقيقة كنت بهرب مش عارف بهرب من إيه تحديدا.

اتصلت باخوها حددنا معاد وزورتهم ومعايا ماما واتفقت معاه علي كل حاجة شوفت فرحتها في عينها، وكالعادة أكبر بكتير مما تخيلت مهما عليت سقف طموحي معاها ردود أفعالها بتكون أكبر وأقوي مما تخيلت، إحساس رائع تمنيته كتيير. كنت عايزها تفرح؛ فاصريت نعمل فرح كبير كأنها عروسة لأول مرة بس أكدت إننا نفضل مع أمي، وهي وافقت بترحيب شديد وده فرحني وماما أصرت نشتري لها غرفة نوم وهي تختارها بنفسها وعرضت عليها لو حبت تغير أي حاجة في البيت بس أمل اعترضت واكتفت بغرفتها اللي هي غرفتنا واللي هتجمعني بها.

مر اليوم وصورتها مش بتفارق عيني والفرحة اللي في عينها وشكلها بشعرها لأنها خلعت الحجاب تاني كان حلو قوي بالرغم من الجروح والألوان اللي في وشها من ضرب لؤي لها، في اليوم ده واللي مش عارف اسميه يوم مشئوم ولا يوم سعدي.

اه نسيت أقول لكم يوم ما روحت مع والدتي قبل ما أمشي قعدت مع لؤي وتكلمت معاه بوضوح إني مش عايزه يضربها لأي سبب، أي حاجة تحصل أو أي مشكلة أنا هَاحلها، الغريب اني حسيت أنه فرح واتضايق في نفس الوقت، مش عارف فصام في الشخصية ولا إيه! الصراحة ما اهتمتش المهم أنه وافق، حددنا الفرح بعد ثلاث شهور تكون أثار الضرب راحت وهي ارتاحت، ونختار الغرفة وتجهز حاجتها.


مر الثلاث شهور طوال وقصار في نفس الوقت وكل مرة أحس أن هبه وحشتها أعزمها في البيت واسيبها مع ماما، وادخل غرفتي ما اطلعش منها غير عشان أوصلها، وكان عندي أسبابي، أولا عشان تاخد هبه براحتها بدون ما اتضايق، وكمان عايزها تفهم أن في حدود بينا لأن زواجنا مش حيكون زواج بمعني الكلمة الزواج، لكن لإيجاد سبب منطقي يمنع أي حد يعترض على وجودها معايا، وأقدر أحميها وابعد عنها أي أذي أو وجع.


يوم الفرح كان غريب، كان صعب قوي أخبي فرحتي مع إني حاولت بجهد كبير، رقصت معاها في الفرح وعملت كل حاجة بتتعمل في الأفراح وهي كانت مبسوطة قوي وفرحانه، وعينها الملونة دي دوبتني وشكلها في فستان الفرح كان حلو قوي أوصِفها لكم زي ما قلبي شايفها هي طويلة بس أقصر مني، وجهها شبه مدور رشيقة جدًا، عيونها بحر زرقا وواسعة شفايفها صغيرة متناسقة جدًا مع ملامحها شعرها بني متوسط الطول كانت رافعاه فوق، وعلي رأسها تاج كأنها ملكة متوجه، جمالها مبهر يسحر العيون، واكتمل برقتها وخجلها، وده طبعا كتير قوي عليا وصعب علي قراري لأبعد الحدود، ربنا يقويني علي اللي جاي، أما أنا فكنت مع أمل ثنائي رائع.


 وبكده خلصت مرحلة القدر وبدأنا مرحلة تانية خالص ما كنتش  عارف وقتها حتخلص علي إيه والصراحة كنت قلقان من نفسي وبدعي ربنا أقدر اصمد وأصر علي قراري الصعب جدًاااااااا، بعد ما شوفتها في الفرح، إحساسي أنها بقت زوجتي ومكانها جنبي ومعايا لوحده شقلب كياني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وبكده خلصت مرحلة القدر وبدأنا مرحلة تانية خالص ما كنتش  عارف وقتها حتخلص علي إيه والصراحة كنت قلقان من نفسي وبدعي ربنا أقدر اصمد وأصر علي قراري الصعب جدًاااااااا، بعد ما شوفتها في الفرح، إحساسي أنها بقت زوجتي ومكانها جنبي ومعايا لوحده شقلب كياني.

حكاية أمل الوجه الأول هي{مقذي-وجلادي}/الوجه الثاني هو{قدري-ومليكتي}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن