الصبح بدلنا ملابسنا عشان نفطر في المطعم، سالتها تحب تخرج لقيتها مش عايزة الصراحة ما توقعتش كنت فاكر أنها حتحب تخرج كتير وتتفسح، لأنها اتحبست كتير وسالتها سؤال غبي الصراحة.
-حيقولوا علينا إيه لو فضلنا في الاوضة طول اليوم؟
ضحكت:
-حيقولوا عرسان.
اتكلمت بتلقائية شديدة، وأنا الصراحة احرجت وحسيت اني ظالمها وهي اعتذرت ودخلت الحمام ، فضلت جوه لحد ما خبطت عليها.
أنا: حتفضلي حابسة نفسك جوة يلا ننزل نفطر.
خرجت و وجهها أحمر من الإحراج.
نزلنا فطرنا أكدت عليها أنها مش حابة تخرج فطرنا وطلبت منها تطلع الغرفة علي ما أسأل علي حاجة طبعا ردت بحاضر وأنا رديت بمطيعة واستمتعت برد فعلها كالعادة.
كنت لسه هاروح الاستقبال لقيت رجلها تعثرت، كانت حتقع جريت عليها بس كان في واحد أقرب لمكانها، وشكله كان متابعها جري عليها وسندها بطريقة جننتني وفقدتني عقلي، وبالرغم من أنها نفضت نفسها منه وتعصبت عليه إلا إني حملتها الذنب وطبعا جريت عليهم، ولكمته حظه ان أمن الأوتيل تدخل بس عة، لأني كنت ناوي أقضي عليه.مسكت ذراعها بعنف دخلتها الأسانسير ومنه للغرفة، وهناك تركت ذراعها بقسوة لكن دموعها الصامتة وذراعها اللي أزرق وجعوا قلبي وشعرت بغصة جامدة، حسيت بالذنب ناحيتها وإني ما أختلفش كتير عن لؤي، أذيتها بدون سبب، ماقدرتش اتكلم، أنا عايز أحميها، أعمل كده إزاي ضميتها لحضني بقوة، وربت علي ظهرها وهي بكت بوجع، تركتها في حضني لحد ما حسيت أنها بقت كويسة وارتاحت، وهي نظرت لي بشكر يعني ظالمها وتشكرني هو في كده!
فضلنا بالغرفة وطبعا في ملل، بالنهاية كل واحد مسك مجلة يقرا فيها، كنت بتابع كل تصرفاتها بدون ما تلاحظ، على قد ما أقدر، وده كان ممتع بالنسبة لي، وبالليل روحنا لماما واخدت هبه في حضنها شوية ما طولتش وده كان بيثير علامات استفهام جوايا، أنا متأكد إن هبه وحشتها جدًا ليه تتعامل بحذر وقيود، هل ممكن تكون عارفة حاجة؟ أكيد لأ، أنا أكدت علي ماما ما تقولش حاجة وأكيد مش هتكسرني أمامها.
أنت تقرأ
حكاية أمل الوجه الأول هي{مقذي-وجلادي}/الوجه الثاني هو{قدري-ومليكتي}
Romanceهي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.