هي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ
هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.
وأخيرًا وصلت أمل وطلعت لوحدها، كان شكلي غريب، العصبية لفترة طويلة مع التوتر عيني حمرة، شعري مش منظم، كل ثانية بتمر في غيابها بفقد السيطرة علي نفسي أكتر وأكتر، طبعًا أول ما شافتني كده خافت وارتعبت، وده زود ثورتي وغضبي اللي كنت فقدت السيطرة عليهم بشكل كامل، وكأن تلبسني مارد في الوقت ده، و بدون ما أشعر قتلتها بكلامي، عايرتها! أنا نفسي مش عارف عملت كده ازاي؟!
-حمد الله علي السلامة خليكي هناك جيتي ليه؟ وفين أخوكي؟ ما طلعش يتخانق ليه؟ هو ده اللي قابلة منك أي حاجة و عمري ما أوجعك، جريتي عليه تشتكي مني، مش هو برده اللي كنت بتخافي منه؟ وهربتي بسببه وكنت تتحامي فيا، دلوقتي بقي العكس، مش هو اللي عايرك هانك وضربك، مش هو اللي رماكي لأي حد يتقدم لك؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عارف إني وجعتها، غضبي عماني وهي بكت بقهر وللأسف ما فوقتش بردو، ماما حاولت تفوقني وللاسف بردوا ما فوقتش، أمل كانت بتتكلم بانهيار وتعب كأنها شايلة هم يوزن جبال، كنت مغيب وكأني بطلع عليها قهر السنين اللي فاتت كلها، اتكلمت أمل بانهيار ووجع، تدافع عن نفسها أو توضح لي عشان أهدى بدون فايدة.
-والله ما اشتكيت ولا حكيت حاجة، والله كنت محتاجة بابا وحضنه فرحت ودخلت اوضته، وفضلت في سريره وماحستش بحاجة غير النهاردة الصبح، وعرفت من رحمة إنك قابلت لؤي و عارف إني معاه؛ فطلبت منه أزور بابا وداني ورجعني، والله ده كل اللي حصل.