اتصلت بها بالليل كتير وهي ما ردتش، بس كان عندي إصرار، فضلت اسبوع اتصل لحد ما أخيرًا ردت طلبت منها نتقابل وبعد كلام كتير والصراحة -احم- هددتها أروح لها البيت لو ماجتش تقابلني في القسم، وفي النهاية وافقت وأنا كنت طاير من الفرحة.
طبعا السؤال هنا ليه ضغط عليها، عملت كده عشان اشوفها وهي بتتكلم عشان أحس بصدقها من عدمه، رغم اني واثق من صدقها بس طبعا بركز في كل كلمة وكل حرف عشان ما اقعش نفس الخطأ مرتين، وكمان وحشتني فعلا عايز أشوفها ونفسي يحصل أي حاجة وألمس ايدها
كانت أول مرة أرد علي كلمة حاضر منها بمطيعة وحسيت وقتها أن للكلمة تأثير عليها، وطعم خاص كده ووقع مختلف، مش جنون والله بس هي سكتت لثواني واتهيأ لي أنها ابتسمت، وقررت إني اخد بالي بعد كده، وأتأكد من إن للكلمة صدي عليها مش مجرد تهيُّأت.
جت تاني يوم فعلا كنت معرف العسكري أول ما تيجي تدخل علي طول، ابتسمت وفرحت من جوايا سعادة قوية غمرتني شوفتها ولمست ايدها لما سلمت عليها.
-كويس أنك جيتي لأني كنت هَجيلك البيت فعلا اتفضلي اقعدي.
جلست في الكرسي اللي المقابل لها ونظرت لها كتير مش عشان اكسفها بس كانت واحشاني، بعوض الفترة اللي ما شوفتهاش فيها وهي احرجت طبعا وكالعادة وجهها أحمر، وأنا مستمتع وقفت عشان تمشي مسكت ايدها تاني وكأنه يوم تحقيق الأمنيات، وبعدها اتكلمنا.
سالتها إذا كنا اتقابلنا قبل ما اشوفها وقت خناقة جيرانها ولا لأ، عايزها تتكلم بس لاقيتها داخلة في سكة امسح رقمي وامسح رقمك هو احنا مصاحبين بعض في الجامعة لأ وقايمة كمان فبكل اريحية
رجعت ظهري لوري وسندته علي الكرسي وقلت لها بثبات وشبه امر أنها تقعد والصراحة نفذت علي طول.
أنت تقرأ
حكاية أمل الوجه الأول هي{مقذي-وجلادي}/الوجه الثاني هو{قدري-ومليكتي}
Romanceهي سطرت حياتها عندما تملكها اليأس فهل ستظل كما هي أم ستتغير للأحسن أو ربما للأسوأ هو أحب بصدق ألتمس الأعذار وتعرض للغدر والخيانة فهجر جنس حواء متخيلا أنهن سواء حتى وضعها القدر بطريقه رغما عنهما.