بنات سبق وقولت اني اضطريت احذف كابلز من الرواية عشان ما تضعوش في الاحداث، ولان الكابل دا مختلف والبطل عكس ابطالنا شرير وزعيم مافيا، فكنت اخدت قرار اول ما اخلص الرواية دي، اكملها بنوفيلا او رولية صغيرة للبطل دا وتعرفوا عنه اكثر هو وبطالتنا، تحبوا اتابع فيها ونكملها ولا انسى؟. الفكرة، دا مشهد كدا تعريفي لبطالنا السئ وكان في المعمل بذات اليوم مع كابلز الروايه اسر و ادم
مستنيه رايكم بالكومنتات#المشهد
خرج من المرحاض ملتف خصره بمنشفه بينما خصلاته الطويلة الشقراء المبلله والتي تلامس اكتافه ، تقطر الماء على جسده العضلي،والذي يرتسم عليه احد تلك الوشوم الغريبه التي تمتد من عنقه حتى ساعده الايمن بأكمله
وقف امام المراه مجففًا اياها، ثم قام بتمشيطها ورفعها اعلى رأسه برباط اسود...
ما ان انتهى حيث توجه لـ خزانه ثيابه ملتقطًا إياها، يرتديها واحد تلو الاخر حتى انتهى، وقد ارتدى بنطال اسود وقميص بيضاء وسترة، توجه ألى المراه يطالع ذاته، اشمئزت ملامحه وشعر بعدم راحه، فلا يعتد على تلك الطله
ولكنه ملتزم باجتماع عمل، وقد اصر والده عليه أن يظهر كرجل أعمال، زمجر بشده غير متقبل طلته تلك..
لذا نزع الستره يليها القميص بشيء من الحده، والقهم ياهمال
، ثم اعاد التوجه الى الخزانه واخرج ثياب تناسب اكثر شخصيته، اخرج تيشرت ابيض بلا اكمام يظهر وشم ذراعيه، كما ارتدى بنطال جلد اسود، ثم عاد حيث المرآه يلتقط تلك الخواتم والسلاسل الغريبة الموضوعه عليها وبدأ بارتداءهم واحد تلو الاخر حتى انتهى، طالع ذاته برضى، لكن تبقى شيئا اخر وهو ازالة رابط راسه، فهو يحبه منسدل مشعث ومتحرر يعطيه طلة بربريه يفضلها، ارتسمت بسمه مخيفه على وجهه وهو يلتقط حزام سلاحه ويحيط به كتفه بوضوح سافر، وخطى خطواته للخارج، هابطًا الدرج للأسفل ليجد رجُله المفضل وذراعه الايمن بانتظاره، اماء له بنظرة تساءل فاهمها، فأجابه قائلًا:-
- الشحنه قد وصلت وتم وضعها بالمخزن..
ثم اشار لحارسان اتوا من الخارج يحملان حقيبتين سودوتين متابعًا :-
- والمال ايضًا كما امرت، بعد أن تم تصيفية الجميع، لقد كنت محقًا كانوا ينون الغدر، لكننا كنا نسبقهم بخطوة وأبدناهم، والشرطه تكتمت على الأمر ولا من مشاكل!..
ارتسمت بسمه رضى على محياه وهو يجلس ملتقط قطعه من الخبز قاطمًا اياها بهمجيه، بينما يتابع سائلًا:-
- وجدت الخائن
اماء له وهو يناظر ذات الرجلين بنظره فهموها جيدًا وتوجها الى الخارج، ثم اتى كلاهما يسحبان رجل بوجه مكدوم وملابس مشعثه، حتى وصلوا امامه، ناظره هو وجذب كأس العصير وقام بتجرعه دفعه واحده، ما ان انتهى حتى مسح بظهر كفه ذقنه الناميه من قطرات العصير العالقه، ثم نهض والتقط سكين الطعام من علي الطاولة، وخطى اتجاهه بخطوات مرعبه...كان جسد الرجل يرتج ويطالعه بنظرات ذاعره، يدرك انها نهايته لا محال!..
وقف يعقوب أمامه يحرك عنقه يمينًا ويسارًا مطقطقًا إياها ثم توقف قائلًا كلمه واحده ونبرة باردة: -
- لما!...
لم يجيبه الاخر ولكن جسده ازدادت رجفته، ليصيح الاخر به بحده اجفلته:-
- لما واللعنه الخيانة!..
أجابه الاخر برجفه قائلًا:-
- لقد اختطفوا أبنتي ولم يكن لدي حالًا أخر
رفع انامله يمسد على خصلات ذقنه وهو يومئ له قائلًا:-
- وهل أنقذتها الآن!..
انسابت العبرات من مقلتي الرجل هاتفًا بتلعثم:-
- كلا كان يفترض بهما تسليمها لي بعد العمليه والآن وقد مات جميعهم فانا لا اعرف اين هي!..
رفع رأسه لرجله يناظره، والذي قد فهم نظرته تلك،
فأجابه قائلًا:-
- لقد وجدناها سيدي
اردف يعقوب قائلًا:-
- ما عمرها!..
اجاب الرجل ببسمه خبيثه:-
- تبدو في الثامنة عشر سيدي
امعن التفكير للحظه، ثم اردف قائلًا:-
- هل هي جميلة ايثان
اماء له الرجل قائلًا :-
- للغاية سيدي
ارتسمت بسمه شيطانيه على محياه واردف قائلًا:-
- جيد جدًا..
بينما وجه نظره للرجل الذي يرتعد امامه وقد ارتعب على ابنته من حديثهما قائلًا:-
- اتعلم كنت ابحث عن فتاة مؤخرًا لتحمل طفلي ويبدو لي انني وجدت ضلتي دون أن احرك ساكنًا...
ارتعب الرجل اكثر واردف بكلمات متلعثمه قائلًا:-
- ارجوك انها ماتزال صغيرة وتدرس سيدي، عاقبني انا واترك ابنتي لحالها، انا من اذنبت..
أردف قائلًا وهو يبتسم بسخريه قائلًا:-
- هل ترى ان حملها بطفلي عقاب، انتبه انت تجرح مشاعري هنا..
ارتبك الرجل وهتف بذعر نافيًا:-
-أنا لا اقصد سيدي
هز يعقوب رأسه بسخريه قائلًا:-
- بل تقصد!، انت تراني رجلًا سيء لا يجب أن تقترن ابنتك به وتحمل طفله، اليس كذلك!..
ثم بلحظه تجهمت ملامحه واقتتمت نظراته وهو يكشر عن انيابه متخلي عن بروده قائلًا:-
- معك حق!، بل كل الحق انا سيء للغاية، اسوء مما تظن وخاصةٍ حينما اتعرض للخاينه، أكون كالجحيم، انت كان امامك خيار اخر، كان بأمكانك اخباري عن اختطافهم لأبنتك، وكنت سأفعل ما يلزم لانقاذها صدقني، فاطفال رجالي الاوفياء مثل اطفالي، لكنك اخترت الخيانة وظننت انك ستنجو، لكنك مخطئ والآن ستجني تتائج خطأك، ستموت مؤكدًا وابنتك من ضحيت بنا لاجلها ستعاقب مثلك تمامًا، لذا لنلتقي بالحجيم عزيزي..انهى حديثه وهو يطعنه بسكينه بمنتصف عنقه تمامًا ثم سحبها منه، ليسقط الرجل ارضًا وقد لقى مصرعه، ثم توجه يعقوب الى طاولة طعامه والتقط منشفة وقام بمسح دماء الرجل بها وواصل طعامه، بذات السكين يفرد بها المربى على الخبز ملتهمًا اياه، مشيرًا لهم بأن يخرجوا جثة الرجل، لينصاع له رجاله وبلحظه كانوا يحملونه جثمانه الى الخارج، لتهرع الخادمه وتبدأ بتنظيف الدماء بأعتياد، فهذا المشهد قد تكرر مررًا، بينما اقترب منه رجله ايثان قائلًا:-
- سيدي وماذا عن الفتاة هل حقًا ستختارها من أجل الجراحه التاليه!..
ابتلع يعقوب طعامه وهتف قائلًا:-
- مؤكدًا لن افعل لن اضع طفلي برحم ابنة الخائن، كما انها صغيرة ولن اخسر احد فرصي واحصد فشلًا اخر، لذا ساكون رحيم بالفتاه ولن اقتلها بل سأجعلها تنضم لفتياتنا ربما تكون عذراء فتباع لأحد الرجال الاثرياء أو لا تكون فيكون نصيبها احد بيوت البغاء التابعه لنا...
اومئ له أيثان قائلًا:-
- لكن سيدي اذًا من ستخضع للجراحه!، هل قررت بعد!..
أنت تقرأ
"حدث بالخطأ "سلسلة "حينما يتمرد القدر" بقلم دينا العدوي
Mystère / Thrillerقدري كان لقياكِ وقلبي لكِ كان بالانتظار ظننت قبلك عرفت الهوي ولكن فيكِ عرفت العشق، الجنون، والهوس خطأ جمعني بكِ، جعلني اكون لكِ ولكنِ عشقت هذا الخطاء الذي قُدر به لقياكِ