اقتباس النهاية

10.1K 347 42
                                    

#اقتباس٢
للبارت الاخير من
#حدث_بالخطأ
والى اللقاء بالجزء جديد بعنوان
#سيال_العشق
عقب شهر رمضان الفضيل
#سلسة
#حينما_يتمرد_القدر
****

حدق ركان به وهو يستشعر انكسار روحه، وكان هناك امرًا جلّ حدث معه ولم يعلمه، فهذا قطعًا ليس أدم الذي يعرفه  كان مهمومًا بشدة، فهو لم يشعر حتى بتواجده..
أصدر صوتًا من حنجرته حتى يدرك تواجده، استدار أدم بوجهه أليه، يطالعه بعينين قرأ مقدار العذاب، الألم، والعجز   بها، فقبض على كتفه، يجتذبه له بعناق أخوي مغموس بلوعة قلقه عليه ومحمل بكثير من الدعم والمؤازره، فكلاهما لطالما كانا سندًا ودعمًا لبعضيهما، ولا يدركان أنهما بالفعل إخوان بالدماء، وعلى صدره أنهارت ملامح أدم وخرج من قوقعة بروده التي يحتمي بها، وحينها حدث كما حدث منذ سنوات مضت، حينما اعترفت له نيرة بعشقها لأخر، فجاء وأفضى له بما يختلج صدره من هموم حتى إنتهى، حكى له كيف أكتشف أن زوجته تحمل في احشائها أطفال رجلًا لطالما أحبته، ولم يخرج من قلبها ابدًا،  يخبره كيف أن الشبح الذي لطالما حاربه ولم يستطع الانتصار عليه، بات أمامه لحمًا ودمًا، يعلن انتصاره ويأخذ منه كل ما كان له، أو ربما الاصح أنه يسترد ما كان له، وأن خوفه الاعظم هو أن يأخذ ما تبقى له وهو طفله التي تحمله تلك الصغيرة باحشائها والتي رأى بعينيها قرارها الذي لن يستطيع منعها عنه وأنه بالنهاية سيبقى خاسرًا، وحيدًا، خالي الوفاض ....

يتبع
غدًا بأذن الله

"حدث بالخطأ "سلسلة "حينما يتمرد القدر"  بقلم دينا العدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن