#مشهد
م البارت الثالث والعشرون
#رواية
#حدث_بالخطأ
#حينما_يتمرد_القدركالجرذ يختبئ بمنزله، منذ ما حدث وهو يرتعد وجلًا من انكشاف أمره، فقد صدمهُ ما فعل به وانتابه الذعر من رؤية الدماء تدفق من رأسها، فسارع بسحبها مخبئًا جسدها النازف، الذي ظن أنه بات جثه هامده وسط الحقول، وقاد سيارته عائدًا الى منزله، وهو يخشى عواقب فعلته، حتى انتفض ما ان انصت لطرق على باب منزله، ظنًا منه انم تم اكتشاف أمره
بينما توجهت ابنته الصغرى لرؤية من الطارق، ليستمع اليها وهي تجهر بصوتًا عال تناديه بأن صديقه عادل يريده بامرًا عاجل..
هدئ من رووعه واطلق زفير ارتياح ونهض له محاولًا عدمقاظهار ما به، حتى وجده يقف على اعتاب المنزل، رافضًا للولوج، فاردف متسائلًا عن سر وجوده بصوتًا قلق، حتى قول الاخر له سريعًا:-
- كنت حابب اقولك انهم لقوا طليقتك الصغيرة في ارضي الغنام وكان بيقول ان راسها مطبوح ونقلوها على مستشفى السيوفي...
توتر محسن وازدرد ريقه ذعرًا، وهتف بنبرة مرتجفه قائلًا:-
-وهي عاملة إيه!.
اجابه قائلًا:-
-بيقولوا عايشه الحمد لله..
اماء له الاخر بقلق، بينما استأذن الاخر للذهاب...
وقف موضعه لثوانً بفكر شارد، ثم صدح صوتًه مونبأ بالذهاب، وتوجه صوب المقهى الشعبي، يجول في اعماق عقله، نابشًا عن خل لمعضلته تلك، خوفًا من حديثها وانكشاف فعلته الشنعاء، حتى وصل ووجد هدفه جالسًا رجلًا تبدو عليه ملامح الاجرام، بحاجب مشقوق بالمنتصف اثر طعنه، يستنشق دخان الارجيله
ناده هاتفًا بأسمه:-
-سعد واد يا سعد تعالى
اماء له الاخر وجاء مرحبًا بصوتًا عال:-
- مرحب يل عم حسين، عاش من شفاك
اجاب عليه قائلًا:-
- انا زين
ثم مال عليه هامسًا قائلًا:-
- عايزك في مصلحه كده وجيب معاك واحد كمان يكون ثقه..
اردف الآخر قائلًا:-
- خير يا عم محسن عاوز ايه، بس قولي الاول السكه يمين ولا شمال..
اردف الآخر بخبث قائلًا:-
- شمال يا سعد، اكيد هتكون شمال طالما ناديتك
قهقهه الاخر قائلًا:-
- وأنا رقبتي سداده، بس قولي الاول المصلحه إيه!..
اجابه اللخر بنظرة شر ترتسم على محياه قائلًا:-
-هنخطفُ طلاقتي من المستشفى وهرجعها داري وأردها...
طالعه الآخر بنظرة متسائله قائلًا:-
- قصدك الصغيرة بوسه مش كده
أماء له الاخر مؤكدًا، فأرتسمت على ملامح سعد نظرة ماكره
ممتزجه بأشتهاء سافر لأنثى مبهرة الجمال والانوثه لطالما تمناها وخطفها ذاك العجوز، والآن باتت متاحه، لذا سيطاوع العجوز تظاهرًا، لكن ستتبدل نهاية الخطه الموضوعه فستعود معه هو، وليس ذاك العجوز الشايب...
ملحوظه
اجرت فون بنتي ملوك عشان اكتب المشهد وافتح فيسي وانشره**
أنت تقرأ
"حدث بالخطأ "سلسلة "حينما يتمرد القدر" بقلم دينا العدوي
Mystery / Thrillerقدري كان لقياكِ وقلبي لكِ كان بالانتظار ظننت قبلك عرفت الهوي ولكن فيكِ عرفت العشق، الجنون، والهوس خطأ جمعني بكِ، جعلني اكون لكِ ولكنِ عشقت هذا الخطاء الذي قُدر به لقياكِ