#اقتباس من اولى فصول الجزء الثاني قريبًا
#رواية #حدث_بالخطأ
#حينما_يتمرد_القدرللحظات لم يتلقى أجابه منها، فقد عم الصمت بينهما والوجل منه يرتسم على محياها، لتكون الأجابة على سؤاله من طفلهُ الذي انتفض برحم والدته بحركه طفيفه شعر بها كلاهما، وتصنم أدم لثوانًا مع اتساع بؤبؤ عينه التي ثبتت نظراتها على رحمها بصدمة ترحيب طفله به والتي كانت كمعجزة تحققت في عسر اليأس والوحدة؛ قضت على زخم أفكاره التي كانت تجول وتطرق رأسه بقسوة، وكانت كنبضه أعادت الحياة لقلبه الذي كان على وشك الموت ألمًا وحزنًا، بل أنها كانت أشبه بعناق روحًا لروح مألوفه هو جزءٍ منها..
لتمر عليها لحظه مكتظه بالمشاعر المختلطه التي لم يسبق له عيشها، فتأججت عاطفته وانحنى بجذعه وأنامله ماتزال تمسد معدتها وتتحرك بخفه وكأنه يربت على صغيره الذي أدرك تواجده، تحت صدمتها بما يحدث والذي لم يعبأ بها، فكان متأثرًا بعمق اللحظه ومشاعره التي اجتاحته بقوة، فأردف بنبرة بها بحة من شدة تأثره مرددًا اسم الله وكأنه يشكره :-
- يا الله!، أنت موجود وبخير!..
انحدرت دمعة من عيناه، شقت طريقها على اخاديد وجهه لم يشعر بها وهو يستطرد قائلًا بنبرة اعتذار ووعد صادق وصارم لصغيره :-
- أنا أسف وبوعدك اننا مش هتخلى عنك ولا اسمح لحد يأذيك أبدًا، من اللحظه دي ولحد ما تيجي بالسلامه أنت مش هتفارقني...
أنت تقرأ
"حدث بالخطأ "سلسلة "حينما يتمرد القدر" بقلم دينا العدوي
Mystery / Thrillerقدري كان لقياكِ وقلبي لكِ كان بالانتظار ظننت قبلك عرفت الهوي ولكن فيكِ عرفت العشق، الجنون، والهوس خطأ جمعني بكِ، جعلني اكون لكِ ولكنِ عشقت هذا الخطاء الذي قُدر به لقياكِ