#اقتباس من البارت الثاني والعشرون
#حدث_بالخطأ
#حينما_يتمرد_القدرظلا يتدرج الألم بين طياته وهو ينتظر خبرًا يطمئن قلبه عليها، حتى خرج الطبيب اخيرًا بملامح مبهمه، هرع اتجاهه ركان متسائلًا عن حالها، أجابه الطبيب بعملية قائلًا:-
- الحمد لله المدام بخير، بس مش هنقدر نقرر وضعها الصحي قبل الأفاقه، لانها اتعرضت لضربات شديدة بالرأس ادت الى نزيف داخلي ومش هنحدد مدى الضرر اللي ممكن أصابها إلا لما تصحى..
تدرجت الدماء بوجه ركان، الذي شعر بألم غائر و الدونيه من ذاته لما سببه لها، فهو نقض وعده لها بالأمان والاهتمام فقد تعرضت للأذى بسببه هو...
كان يستمع للطبيب بصمتًا مطبق، صمت نابع من شدة الألم، كان غارق بين ظلماته، ضميره يلجمه بسياط الندم بقسوة
حتى اختلج النبض بصدره وتهدجت انفاسه فيما يلي حينما استطرد الطبيب حديثه ما أن سأله ادم عن ماهية الاضرار التي قد تلحق بها، فأردف بكلمات أصابته بالهلع، والتي كانت كالشيء الثقيل الذي هوى على رأسه ما ترك به عقل او تركيز، فوقف زائغ النظرات، يلهث في دروب التيهه، مشتت في صدمه عنيفه، فقد زلزلت الارض من اسفله فور تداركه أن أثام فعلته ستنال منه لا محال، فما اسوء ان تكون نتيجتها محوه من ذاكرتها، فيتبخر هو وحبها له ويتلاشى، ويغدو مجردٍ من كل شيء...انهى الطبيب رجمه بكلمات كالجمر وغادر، تاركً أياه كالهشيم يتطلع بالفراغ حوله بألم، يخشى أن تتحقق مخاوفه ويتلاشى من داخلها بعدما وجدها، وقد ظهرت المرارة والألم بعينيه وهو يشعر بوهن قد تملكه، فتحرك اتجاه أحد المقاعد يلقي بجسده عليه، فقد خارت قواه وتملك الضعف منه..
جماعه بعتذر بس انا عندي فتور غريب من فتره ومش عارفه اكتب خالص وبحاول اكتب...
أنت تقرأ
"حدث بالخطأ "سلسلة "حينما يتمرد القدر" بقلم دينا العدوي
Mystery / Thrillerقدري كان لقياكِ وقلبي لكِ كان بالانتظار ظننت قبلك عرفت الهوي ولكن فيكِ عرفت العشق، الجنون، والهوس خطأ جمعني بكِ، جعلني اكون لكِ ولكنِ عشقت هذا الخطاء الذي قُدر به لقياكِ