البارت الواحد والأربعون

6.7K 426 307
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 41

جراح : صعد لفوگ بهالأثناء هذي وكان يريد يسألها لمنيرة على وصولات وأوراق تخص شغلة لأن يدري بيها دومها تفتش وراه وتگلب بأوراقة حتى تشوفة شگد رابحان وتسحب فلوس من عند وهو ماكان يهتم الها لأن أبد الفلوس مو بعينة ولا تهمة وكريم لأبعد حد والدليل حتى وياها لمنيرة رغم هي ما تستاهل من سمعه لكلامها وگفها وهو يشد شعرها ويسحبة بعنف ولچ كلبة شنو هالكلام هذا اللي سمعتوا هسة

منيرة : صرخت من شدة الالم أأأأأأأأي جراح اتركني شيل إيدك أي عيب ترانا إحنة كبار

جراح : اليوم كل معاني الغضب ومواقفه وتجلياته سكنت بداخلة فكان ختام يومه لازم يلقن احدهم درس ما ينساه تركها من إيده وشمرها على الگاع وبنبرة غامضه  انتِ تعرفينوا العيب اصلا صحيح هو شخص هاديء بارد لدرجة الصقيع ويتمم امورة بنظره جليديه ولكن اتق شر الحليم اذا غضب

منيرة : هلعت وإخترعت خاصةً من اقترب منها وهو ينزع عگالة ويشدد من قبضته عليه وگفت بسرعة وهربت لاحد اركان الغرفة لا .. يمه لا  جراح  لااااء لا تضربني والله ماسويتوا شي الله يخليك لا تضربني تراني مرتك منيرة وصارلنا سنين سوى عايشينوا عالحلوة والمُره

جراح : رفع تك حاجب وبنبرة استهزاء لا والله مرتي مبين مرتي واني اللي رافعوا إيدي عنچ من سنين شوفي يولي واسمعي زين تولينوا لبيت ابوچ وما أشوفوا جهرتچ گدامي  بس طبعاً بالأول أربيچ عدل يلة تولين ولچ ما تستحينوا  انتِ ما تستحينوا البيت اللي عزچ ورزچ يا بنت الناس هيچي  تسوينوا بينا ليش بس فهميني شنو ذنبهن البنيات حتى تنتقمينوا منهن هيچي ما تخافينوا من الله يهطرچ ولچ هذني يتيمات وأطفال بعدهن ودمعتهن نار وشرار عليچ لو يمينة وماريا بشنو أذنچ هذني وهنه أفقر منهن ماكو وكافيتوا خيرهن شرهن وبالذات يمينة ولچ والله إنتِ مو بشر وحرامات تنحسبينوا من جنس البشر ومو هذا الحيوان أحسن منچ وأني اليه سنين ساكتوا على عمايلچ وفواينچ السودة وكل هذالخاطروا أبوچ لأن رجال فقير وكل مرة يترجاني ويتوسلوا بية أعوفچ على ذمتي وما أطلگچ حتى لا ينكسر ويتنزل راسوا گدام الناس بس هسة لا والله لو مو يتوسلوا ويحلفوا لو أعرف يموتها لرحوا بعد خلاص تعرفينوا شنو يعني خلاص

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن