البارت الثامن والثمانون

5.5K 423 379
                                    


الكاتبة عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال 88

هديل : من شافتهم لجراح ويمينة ما طلعوا من غرفتهم وطولوا لورى العصر ضاجت وگامت تنافخ يا ربي وتالي والله ما جاي أتحمل شنو هذولا ليش ما جاي يبتعدون عن بعضهم ولو شيصير يرجعون سوى ولا كأنه صاير شي وهاي عود أني گلت خلاص وراح تتخربط كل أمورهم بس والله يا يمينة ولا أخليچ تتهنين والا فلا أتسمى هديل وراحت على جراح الصغير اللي كان گاعد يكتب بالصالة ها يا حلو أشو گاعد بوحدك هنا وجاي تكتب لعد إخوانك وينهم

جراح الصغير : بضوجة كلهم راحوا لبيت عمو حسن باربي أخذتهم ويا ولدها

هديل : أهااا وإنتَ ليش ما رحت وياهم شنو مزاعلينك وما أخذوك

جراح الصغير : بنرفزة لا ما مساعليني بس أني
عندي كتابة وباربي گالتلي ظل إكتب هنا ومن تخلس الحگنا لأن ما يخلونك تكتب ويشگونوا لدفترك سيوفي وحرحور وهذا حمود كاتب الواجب من چنا بالمدرسة فراح هم وياهم وأني إذا ما كتبت ماما تساعلني
وتعسبوا عليه

هديل : زين أبوك مو رجع أشو إنتَ اليوم ما أخذته ورحتوا مثل كل مرة للسوبر ماركت وإشتريت حلويات ونوتلا وچباسة وعصاير

جراح الصغير : ولساعة يحچي بنرفزة وياها لأن يضوج من يكتب واحد يحاچيه حتى لا يتلهى ويخلص بسرعة شلون ما كان لأن بابا تعبان وسعد ينام بغرفتة عود من يگعد ويرتاح نروح بالليل عادي وماما نطتني نوتلا وچباسة چانت ضامتهن اليه وأكلتوا منهن

هديل : دردمت إي ما شاء الله عليها أمك مفتحة باللبن وهاي كلة بس حجج منا موزعتهم لأخوانك لبيت حسن وإنتَ مخليتك هنا تكتب وحتى ما تقاطعونها ويخلالها الجو بجراح شگد لئيمة ومن جراح الصغير ناظرها مستفهم إكتب .. إكتب لا تتلهى حتى تخلص بسرعة وتلحگهم لإخوانك

جراح الصغير : إي دروحي إنتِ من فوگ راسي ولا تظلين بس تسألين بيه وتلهيني

ماريا : سلام شلونچ هدلة وينهم العالم شو ماكو هدوء البيت اليوم

جراح الصغير : عمتووووو ماريا وگمز عليه

ماريا : خلت إيديها گدام بطنها البارزة على كيفك حبيبي لا تطفروا عليه لا تروح تأذيها لبطني وإنحنت عليه وبوسته من خدودة وي فديتو لإبن أخويه الحلوا وفديتوا ريحيتوا أني ورجعت بوسته وگرصته من خدودة

جراح الصغير : عمتو ماريا إشتاقيتلچ هواية إنتِ ليش ما تجينا يومية وعيوشة هم ليش ما جتي هسة وياچ

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن