البارت الثالت والثلاثون

6K 389 173
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 33

عبدالعزيز : إعترض وصاح بيها وعلى كيفچ هي وقابل سايبة وين ما خذتها لبنتي

ماريا : بحدة راح أخطفها وأروح أجدي عليها باب الجامع وين يعني راح أخذها قابل رايحين للحمامات ولو تضبط كان گلنالك تعال ويانا وأخذتها وراحن

عبدالعزيز : بالله هاي هسة شتحچي وياها أستغفروا الله العظيم وظل ينافخ وورى ربع ساعة رجعن ماريا وأروى اللي كانت منطلقة وتسولف وياها وهذا اللي خلاه يستغرب لأن أروى مو من النوع اللي تحب تختلط وخاصة ويا البنات سواء اللي بعمرها لو اللي أكبر منها

أروى : شكراً عمة ماريا ورفعت نفسها ووباستها من خدها

ماريا : حبيبتي العفو ما سويتوا شي صيري سباعية ولا تخافين لأن هالشي كلش طبيعي وإنحنت عليها وهمستلها وكل بنية من تكبر يصيروا وياها هيچي وإرجعي إشربي نعناع مغلي زين ويطيبوا وجع البطن والمغص

عبدالعزيز : ما تحمل وصاح بيهن إنتِ وياها ما تفهمني شجاي يصيروا هنا وصاح بأروى ولچ إنتِ مو قبل شوية چنتي راح تموتين وذبحتيني بطني وبطني شنو چنتي تكذبينوا عليه يولي

ماريا : ما عجبها تصرف عبدالعزيز وهي أصلاً ضايجة منه ومن صاح بأروى ما تحملت أستغفروا الله العظيم هذا شلون راح تفهموا هسة شوف بإختصار بنتك كبرت وصارت شابة واللي صار وياها شغلة مالت نسوان وإن شاء الله دماغك المصدي هذا يكون فهم

هاشمية : ها خالة وين صرتي صارلي نص أدوروا عليچ شلونك خالة عبدالعزيز وناظرت بيهم مستفهمة

عبدالعزيز : هلا خالة إنتِ شلونچ

ماريا : يلة خالة إمشي بلا ما نتأخروا على حسن وأخذتها وراحن عالسريع

أروى : بابا شبيك وياها لعمة ماريا تراها ساعدتني أخذتني للحمامات ووراها ودتني للكوفي وطلبتلي چاي نعناع وإهتمت بية هواية

عبدالعزيز : خلاص عاد لا تسوينها بطلة ويلة إمشي ومرة ثانية من تشوفينوا نفسچ مريضة لا تظلينوا تنگين والا تطلعينوا إنچعمي وإگعدي بالبيت وراح يمشي گدامها وهي وراه ومن طلعوا برى صادف حسن سلم عليه

حسن : ها عمو أراوي شلونچ شخبارچ

أروى : الحمدلله عمو زينة

حسن : خيرك شكو تنافخ بس لا مجبور أمر من گلبي وجاي لهنا

عبدالعزيز : إسكت وخليها يا أخي بس أريد أعرف شدعوى النسوان هلگد يحبن التخامة بالسواگة

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن