لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت السبعون

الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 70

يمينة : من شافتها لعائشة هي وناصر جتي عليهم طايرة ناصر خيرك شصاير وهاي شبيها إسم الله

ناصر : على كيفچ ما بيها شي لا تخترعين عليها بس شوية تعبانة خليها تصعد فوگ ترتاح

جيلان : طلعت من المطبخ ولچ هاي شبيچ شسوالچ هذا الدب خوما ضربچ والله إذا ماد إيدة عليچ إلا لا ..

ناصر : قاطعها وبحدة لا إله إلا الله ولچ شيضرب منها إنتِ ليش ما تكونين محضروا خير لأحد ضاربها ولا ماد إيدوا عليها

جيلان : والله يا نويصر أفندي دامني أشوفها لأختي تؤمي وهي جايتنا بهالمنظر هذا مرغملة بالتراب ومفرفشة وشبعانة بچي وعيونها ملزگة من وين بعد يجيني الخير اللي تريدني أكون محضر اله وشلون أصدگ بيك من تگول محد ضاربها

يمينة : جيلان لا تظلين تردحينوا علينا لو تساعديني نصعدها لأختچ فوگ خليها ترتاح لأنها تعبانة وحالتها ما تسمحلها تظلوا واگفة وتسمعوا ردحچ ولغوتچ لو بعدي عن طريقنا وخلينا نروح نصعد وإنتِ ظلي أردحي على ناصر

جيلان : بعدت عن طريقهن وما راحت وياهن ومن ناصر راد يطلع مسكتة من إيدة ومنعته وين .. وين رايح أوگف لا تشرد شصاير وشمسويلها هذا الدب رجلها إحچي دخيلك ولا تعله لگلبي

ناصر : ولچ والله العظيم كل شي ما مسويلها ولا ضاربها ولا مادها لإيدوا عليها بعد شكو ما تصدگين إنتِ وعلگتيها وتريدين تروحين تهدين والظاهر صاير سوء تفاهم من وراها لأروى بنت أخو وعائشة ماخذة على خاطرها منو لأنه واگف وياها لأروى فإتصلت بيه وكانت مهضومة وطلبت أروح وأجيبها لهنا بعدين مو تعرفينها لأختچ هوايه حساسة وراساً تاخذ على نفسها وتزعل