الكاتبة : عليا الناصر
لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 76
ميان : اللي كانت نايمة بحظنها لهاشمية وتبچي خالة دخيلچ الجنين ما أريد أخسروا بعد هالتعب هذا كلو
هاشمية : دردمت سودة بوجهي هاي وين چانت مضمومتوا النة لا تخافينوا يا بنيتي الله كريم توكليه عليه وإن شاء الله خير
حجي عبدالرحمن : بنيتي على كيفچ وگولي يا الله وهاي وصلنا للمستشفى ما ظلوا شي وإنتِ سباعية عجل شخليتي للفاعيات والخوافات
ميان : عمو فدوة إستعجل وإتصلوا بحسن خليه يجي
هاشمية : وصلنا خالة وصلنا وشدي حيلچ شوية وحسن هسة يلحگنه إنتِ بس لا تظلينوا تاكلينوا بروحچ هيچ ما يصلحوا عليچ
ميان : شأسوي مو بيدي مقهورة عالجنين وأخاف عليه ومن وصلوها للمستشفى فوتها بسرعة للطوارىء ووراها راساً لغرفة العمليات
حسن : وصل بهالأثناء هو وحليمة أمها لميان اللي من إتصلت عليه إمة طلبت من عنده يمر عليها لأن ما عدها أحد يجيبها ها يوم بشري
هاشمية : والله يا يمة شأبشروا الله يكون بعونها فوتوها لغرفة العمليات والله يستر وترى يجوز الجنين تخسروا فخليك جاهز لهالشي
حسن : فرك وجهة بعصبية وبحدة لا إلها الا الله أدري شلون صار هيچي وياها والوليدات شجابهم عليها وشلون دفعوها وأذوها هيچي وإنتن وينچن عنهم ليش مخلياتهم يتمالخون ومحد يمهم
حليمة : خالة گول يا الله هذا حادث وصار وهمه ما ما متعمدينها خطية وجهال شمفهمهم جاي يلعبون بيناتهم وتعاركوا ودفعوها
حسن : خالة أكيد أني ما أحچي عليهم وأدري بي حادث وهمه ما متعمدينوا بس هي شجابها عليهم وشكو جاي تفازعهم عجل هچي أحسن
حجي عبدالرحمن : عمي حسن الله يعافيها ويگومها بالسلامة هي واللي ببطنها وإذا على صار بسببهم للوليدات فأنه أسف وأعتذروا منك واللي تريدونه أنه حاضر بي وإنتَ مو تدري بيهم حركين حيل وإمهم لهت عنهم بالشغل والا مستحيل تعوفهم يأذونها لميان
حسن : شهالحچي هذا عمي صدوگ چذب قابل هو أني منين وإحنة مو أهل وما بيناتنا وإنتَ اللي إعذرني لأني إنفعلتوا وفقدت أعصابي بالبداية وهاي هي قدر الله وما شاء فعل ها دكتورة بشري
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
ChickLitأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...
