الكاتبة : عليا الناصر
لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت : ال 86
هديل : سكتت .. وفجأة غيرت كلامها لا .. لا جراح فدوة ترى حرام عليك اللي جاي تسوي ما يصير عوفني تراني زوجته لأبوك عوفني لا تلمسني عوفنييييي لا تصخمه لوجهي
حجي عبدالرحمن : بعصبية جرااااااح ول شنهي هاي وشجاي يصير هانه هااا
هديل : وهي تشاهگ وتبچي ومدري من وين طلعن دموعها وإنهمرن على خدودها إبتعدت عالسريع عن جراح وراحت تركض على حجي عبدالرحمن ومسكتة من إيده عبوتي الحگ عليه وزين اللي إجيت حتى تخلصني وتراه هاي مو أول مرة يتحرش بيه واليوم من شاف المكان خالي وكلكم طالعين برى ما صدگ ورجع طاير للبيت لأنه يريد يستفرد بيه بس عندي حظ وإجيت إنتَ حتى تخلصني منه وو ..
جراح : قاطعها وصاح بيها بصوت رج البيت رج ولچ لا يا أدبسزز لا يا ساقطة منو هذا اللي متحرشوا بيچ
هديل : فزت وختلت راساً ورى الحجي عبدالرحمن إنتَ ولا تنكر شوف عبوتي تراه من كتلني هذيچ المرة لأن گمت أعيط وخاف مني أفضحة گدامكم وعلى هاي كتلني حتى لا أحد يشك بي وحتى لا تعرفون نيته السيئة اللي ضامها اليه وتراه من أول ما إجينه وگعدنا بالمزرعة مالتكم هو يتحرش بيه بس أني سكتت لأن خفت من الفضيحة وتدري أول ما تزوجتني شنو گالي اي همزين إجيتي برجليچ لعندي وبعد صرتي قريبه عليه وماكو شي يمنعني عنچ مثل قبل وأني دومي أگله تراني مرته لأبوك وإحترمني لخاطرة بس عبث ولا يفيد بي ومستمر يتحرش بيه
جراح : فارت أعصابه عالأخير بنت الكلب شجاي تمسلتينوا إنتِ وتتبلين النوب ولچ شويه إحشميها لنفسچ وكافي عاد تستهترين وترخصينها بروحچ أكثر ما هي رخيصة
هديل : أني مو رخيصة وإحترم نفسك وإعرف ويا منو جاي تحچي إنتَ ومن جراح هجم عليها يريد يضربها صاحت يمه عبوووووتي راح يموتني
حجي عبدالرحمن : وگف بصدر جراح ودفعه حيل ومنعة بعد يتقدم وصاح بي وهو يوجه مسدسة عليه اللي طلعة من جيب سترتة ولك تخبلت إنتَ والله لو خطيت خطوة وحدة الا لا أفرغوا سلاحي هذا بنص راسك طايحوا الحظ هاي فوگ صخاموا وجهك وعملتك السودة النوب عيني عينك وگدامي تريد تعتدي عليها وتضربها تراك زودتها چثير يول ولا عبالك إنتَ الكل بالكل وتشتغلوا على هواك وإي شي تريد تسوي تسوي حتى لو دست علينة إلزم حدودك كلش زين وإعرف مكانك اللي واگف بي ومقامك
جراح : يابا من كل عقلك تصدگوا بكلامها لهاي الادبسزز الساقطة إنتَ وو ..
حجي عبدالرحمن : قاطعة وصاح بي جرااااح لسانك هذا سدو وكلمة ما أريد أسمعوا منك ودير بالك تغلط بعد وولي منا هالبيت هذا يتعذرك فاهم
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Literatura Femininaأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...
