لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت الثمانون

الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 80

عبدالعزيز : من شافها لماريا طلعت من غرفة الدكتورة ووجهة ما يتفسر فز وگام عليها ها ماري شگالتلچ الدكتورة ماري .. ماري مو وياچ

ماريا : عزيز واللي يرحموا والديك إمشي خلينه نروح منا بسرعة وگامت تتنفس بصعوبة وتشاهگ وجتها نوبة الربو

عبدالعزيز : لحظة .. لحظة تعالي إگعدي وإرتاحي وگعدها وينو بخاخچ بجنطتچ وراساً جر جنطتها فتحها وطلعه للبخاخ منها إفتحي حلكچ وخلاه الها ومن هدت ها هسة أحسن ومن هزتله راسها ماري حبيبتي التحاليل طلع بيها شي مو زين

ماريا : ناظرته بإنكسار وخلاص بعد ما تحملت ونزلت دموعها منهمرة على خدودها ورجعت تشاهگ بقوة

عبدالعزيز : من شافها هيچي راساً فز وراح دخل عالدكتورة شنو طلعت نتيجة تحاليلها لماريا

الدكتورة : عفواً منو حضرتك وشتكون الها لماريا

عبدالعزيز : بنرفزة وقلة صبر أني زوجها وخبريني بسرعة شنو طلع بيها

الدكتورة : هدي .. هدي شوية ترى الوضع اللي بي زوجتك يتطلب منك تكون هادىء حتى تدعمها لأن الفترة الجاية راح تكون كلش صعبة عليها

عبدالعزيز : بقلة صبر لحد هسة حضرتچ ما گلتيلي من شنو تشكي لو شنو بيها

الدكتورة : مع الأسف تبين بيها سرطان بالثدي ومنتشر بكل صدرها ولازم إستئصال الثديين وبأسرع وقت وتبلش بالكيمياوي

عبدالعزيز : إنتِ شجاي تخربطينوا وشلون هيچي ومن هوى الراس حكمتي بيها سرطان ولازم إستئصال وكيمياوي

الدكتورة : إستاذ رجاءً شنو أخربط تراني ما أحچي بدون ما أتأكد من الفحص والتحاليل وأصلاً أني من فحصتها شكيت ولذلك ما خبرتها بشي الا بعد ما طلبت منها تسوي تحاليل وتأكدت من هالشي وأني ما راح أعلق على إسلوبك لأني أحترم الصدمة اللي إنتَ بيها بس صدگني هذا هو الوضع اللي لازم تكيف نفسك عليه وو..