لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت الثامن والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 48

يمينة : فتحت عيونها وهي تتمغط وناظرت حواليها بالغرفة كان جراح ما موجود طالع بس دشداشتة النيلي اللي كان لابسها البارحة موجودة معلگة بالشمعة جمعت شعرها على صفحة وهي تتنهد وناظرت بالساعة كانت بال 00 : 9 الصبح حيل هاي هلگد بقيتوا نايمة أني وسمعت الهوسة البرى يا ربي أكيد گاعدين من زمان وهسة محمد وأخو گلبوها للدنيا ومنو حضرلهم الريوگ لأن ماريا تبقى نايمة وما تگعدوا من الفجر وگامت من فراشها فتحت الباب وناظرت حواليها خاف واحد يشوفها ومن شافت ما كو أحد بالممر والهوسة بس بالمطبخ طلعت تركض وراحت دخلت للحمام سبحت وطلعت ركض ودخلت لغرفتها اللي گعدت بيها أول ما جوي للمزرعة هي وماريا وولدها 

ماريا : إستغربت ليش يمينة لحد هسة ماكو والريوگ ما مسويتة وبداخلها هاي وين راحت والله مو من عوايدها ومن طلعت بالصدفة وشافتها ليمينة تطلع تركض وتتسحب من غرفة جراح لا يا حقيرة يا يمينة عجل سويتها وحصلتي على اللي بالي بالچ وبعد ما غسلت المواعين راحت دخلت للغرفة وناظرت بيمينة اللي فرشت مصلايتها تريد تصلي وبشك وين كنتي يا حلوة هاا

يمينة : وين يعني مو تشوفيني گدامچ ورفعت إيديها تريد تكبر

ماريا : لحظة .. لحظة عيني علويتنا إنتِ البارحة وين رحتي لأن ما بتي هنا بالغرفة ويانا وأني من حسيت ورى صلاة الفجر ما شفتچ بفراشچ

يمينة : إشتهيتوا گهوة بالليل ورحت للمطبخ سويتها

ماريا : أأأهااا ويا ترى الگهوة إشتهيتها وحدچ لوووووو .. أكو أحد وياچ إشتهاها الو وممكن مثلاً يكون واحد حليو طويل معضل لابس داشداشة نيلي وفروى جوز ..

يمينة : قاطعتها ماريا روحي منا وخليني أصلي من غير شي فاتتني صلاتوا الفجر

ماريا : وليش بالله فاتتچ صلاتوا الفجر يا حلوة هاا أول تالي يمينة تفوتها صلاتوا الفجر وإنتِ حتى تگعدينوا عليها بدون منبه وأبداً ما تفوتينها الا بوقت الإجازة يعني من تجيچ الدورة يمينة إعترفي وين كنتي وفتحت عيونها عالأخير عليها

يمينة : أستغفروا الله العظيم وتالي وياچ شنو عدتچ منيرة هم بس تشمشموا أخبار وتدور ورى فلان وعلان