الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 43
جيلان : تأملت ذاك القفى النحيل وشعرها الاسود اللي كان مبعثر خلفها وبداخلها يا ربي دخيلك معقولة هذي الجثة الهامده هي أختي عائشة هذي اللي شاركتني بكل شي أمي وأبوية وألمي ووحدتي نبذي وعنفواني وهي كانت مرايتي التي فقدتها من رحت منا ولما التفتت عائشة نحوها لأن الظاهر ما كانت نايمة لعنت الف مره قسوتها واعتراضها ابد ذاك الدهر المنصرم يا ربي شلون نسيت بأن أكو خلفي أرق الاطفال وهي وحيده ومحتاجتني وأي سر نحمله إحنة الاثنين حتى نتعرض لنفس القصة ونفس المصير مع مفارقات بسيطة بنفس الملامح ونفس الشعور وأني حتى وان كنت عذراء وهذولاك الأنذال ما گدروا يغتصبوني لكنهم اغتصبوا لفكري وشوهوه بس هذي الطفلة كانت مسوده فاجر ليتني كنت موجودة بجانبچ وگدرت أحميچ ومن خبرني ناصر اللي حاول قدر الإمكان يجملها للصورة لكنة فشل لأن گدرت أستوعب من بين السطور الفداحة اللي صارت وياچ وتقدمت عليها وناظرتها بعبرة كبيرة
عائشة : بصوت خافت ومتلعثم جج .. ججيلاااننن
جيلان : خلاص ما تحملت وسحبتها حظنتها بقوة وهي تشهگ وتبچي فكرتچ نسيتيني وبعد ما تعرفيني
عائشة : ليش عفتيني ورحتي وما سألتي بعد عني
ليييييشجيلان : أسفة والله أسفة سامحيني وبعد أبد ما أعوفچ ولا أتخلى عنچ
عائشة : شفتي شنو صار بية شفتي هذولا
الأنذال .. وقطعت كلامها وما گدرت تكملجيلان : خلاص .. خلاص حبيبتي إنتِ لا تكملين وتربعت وگعدت بصفها عالسرير وأحسن شي خلي أحچيلچ عني واللي صار ويايا أكيد إنتِ حابة تعرفين شنو اللي صار ويايا بهالسنين اللي فاتت ووين صرت مو بالله
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Literatura Femininaأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...