لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت الثالث والخمسون

الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 53

جراح : بعد ما وصلها ليمينة للطوارىء بقى رايح جاي ينتظر يا رب إرحموا بحالها يا رب ومن شاف الدكتورة طلعت من يمها ها دكتورة بشري

الدكتورة : زوجتك حامل والظاهر ما تدري بروحها وهامله نفسها ومتعوبة هواية وشايلة ثگل وهو اللي سوى النزيف عدها

جراح : تفاجىء لحظة .. لحظة دكتورة إنتِ متأكدة هي حامل

الدكتورة : اي أكيد وتراني ما جاي أحچي من كيفي والفحص والتحاليل اللي يأگدون هالشي

جراح : اي دكتورة بس المفروض أني عقيم وما أخلف وكنت متزوج قبل سنين وما صارلي ظنى وو .. ولا مره صار حمل

الدكتورة : شوف أخوية ترى الوضع عادي ويا ما متزوجين ما يصير عدهم أطفال بس من ينفصلون ويبدلون غير أزواج الله يرزقهم ويصير عدهم وإذا حضرتك تريد تتأكد أكثر سوي فحوصات وتحاليل و..

جراح : لا ماكو داعي بس خبريني الله يرضى عليچ مرتي شلونها

الدكتورة : راح أكون صريحة وياك وما راح أكذب عليك وأنطيك أمل وضعها لزوجتك لساعة حرج يعني إحنة گدرنا نوقفه للنزيف حالياً ونطيناها مثبتات بس إحتمال يرجع بأي لحظة وتخسرونة للجنين فحضروا نفسكم للإحتمال الأسوء ولا تتأملونه لهالحمل هذا

جراح : يعني بعد كل هالنزف هذا الجنين لساعوا باقي وما خسرتوا

الدكتورة : اي لأن أني من شفت وضع الجنين بعد شوي بي روح ما هان عليه أنزله بس وضعها ما مستقر ولازمها راحة تامة وبعد لازم ننتظر هالإسبوع ونشوف تجاوبها للعلاج وطبيعة جسمها ومقاومتة وإن شاء الله خير

جراح : تسلمين دكتورة ومشكورة وما قصرتي أگدر أشوفها هسة

الدكتورة : إي تگدر بعد شوية ينقلونها لغرفتها وروح شوفها وأي شي يصير وياها أني خفارة اليوم وبلغوني بوضعها

جراح : رجع تشكرها مرة ثانية وراح دخل على يمينة بعد ما نقلوها للغرفة ومن شافته گامت تشهگ وتبچي تقرب عليها وسحب الكرسي وگعد يمها ومسك إيدها ليش هالبچي هذا وإنتِ وضعچ تعبان ومو زين عليچ تقهرينوا روحچ

يمينة : جراح الله يخليك سامحني لأن بسببي ضيعت عليك فرحة السنين اللي كنت تنتظرها