3/6/2021الكاتبة : عليا الناصر
لأجلِ عَينيكِ سَقطُتُ في المَنفىٰ
البارت : ال 2
جراح : ماااااااريا يولي هاي على منو تگولين هالكلام هذا هاااا
صالحة : من ماريا ختلت وراها يمه جراح تهدى بالرحمن تراها ما تقصد بكلامها وگالته لنها معصبه ومقهورة من العريس كونن ما تريده وو..
جراح : قاطعها وتقدم على ماريا وسحبها من وراها لأمه من متنها بقوة ليش ما تريدنه يولي هااا لعد تريدن من ما تحچين
ماريا : وهي تشهگ وبالگوة طلع صوتها والله العظيم ما أريد أي أحد وما أريد أتزوج الله يخليك والله أصيرلكم خدامة جوى رجليكم بس لا تزوجوني بعدين هذا نايف مريض وبي صرع ومن تجي الحالة يفقد وما يدري بروحه شلون وافقتوا وتريدون تزوجوني الو
جراح : هذا قرار أبوچ وهو يشوفه مناسب الچ ولو على إيدي أنة چان ما نطيتچ لهذا نايف المعلول لنه ثگيل طينه هو وأهلو وأني ما أطيقه ولا أدانيه بعيشة الله بس أبوچ وقرارته وهالشي مو جديد عليه وإسمعيني زين كل شي ولا أمي ولسانچ هذا يا ويلچ لو طولتيه عليها ولچ كلبة إنتِ وإمچ وكل عشيرتها تروحون فدوة لتراب جدمها لأمي هاي فوگ ما أخذتچ وربتچ وسوتچ مره هيچي تجازيها وإنتِ تقللين من إحترامها وطلعتي صدوگ ناكرة المعروف والعشرة وعليمن تطلعين على إمچ هي هم چانت قليلة أصل مثلچ وبسببها أمي وصلت لهالحالة هذي ومسكها من ذقنها وعصرة شوفي ولچ تافهة إحمدي ربچ لساعچ مخلينچ عايشة يمنه وهذا كلوا بفضل أمي وطيبة گلبها والا إنتِ ما تستاهلين
ماريا : وهي بالگوة يطلع صوتها من الخوف والألم اللي گامت تحس بي بسبب ضغطة على متنها وذقنها والله العظيم غلطت ومنك السماح وأني أسفة ومستعدة أبوسوا إيدها ورجلها لأمي صالحة وگدامك بعدين شسويت الكم ليش تكرهوني إنتَ وكرار تراني إختكم الوحيده
جراح : بإستهزاء هه ومنو يگول إنتِ إختنا ناظري خلقتچ شلونها وناظرينا إنتِ ما تشبهينه ولا شي والله يعلم إمچ المصون من وين جابتچ ولزگتچ لأبوية وذبتچ بكبودنا ودفعها عالقنفة
ماريا : فكت حلگها مصدومة وتجاهلت الالم اللي صابها وبالذات بمتنها اللي تحس بي إنخلع شنو يعني أني مو إختكم ماما صالحة هالحچي هذا صحيح
صالحة : أستغفر الله العظيم جراح كل شي ولا قذف المحصنات ترى الله فوگانا وشايف وعارف واللي گلته أكبر إثم وحرام عليك تراك راح تتحاسب عليه بنيتي ماريا لا تصدگينه لن إمچ شريفة وعفيفة وإنتِ بنتو لعبدالرحمن الناصر مثل ما هو وكرار وناصر ولدو
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Chick-Litأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...