الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 29
جراح : من طفر من السرير تقرب عليها ورفع إيدة وراد يضربها بس تراجع من شافها يمينة مو منيرة وخافت منه شهگت ورجعت ليورى ولزگت بالباب نزل إيده وعصر قبضته حيل وضغط عليها وحاول يهدي نفسة ومن بين سنونة إطلعي برى وإندار ونطاها ظهرة ورجع يريد يتسطح برى
يمينة : من شافت التعب واضح علية وخاصةً على وجهة ما هان عليها تنفذ رغبته وتعوفة وتطلع فتشجعت شوية وتقدمت وإقتربت منه ومسكتة من إيده لحظة لازم أحچي وياك ومن جراح لف بس براسة عليها وبدون ما يلف جسمة كامل ولساعة منطيها ظهرة وناظر بإيديها اللي كانت ماسكة بإيده ورفع تك حاجب بإستهزاء راساً سحبت إيدها وكتفتها على صدرها وبلعت ريگها أأأني عرفت باللي صار وياك وو ..
جراح : التفت عليها وقاطعها ومن ورى خشمة حچى وياها إي وشرايدة هسة
يمينة : أأساعدك شوف أخذ المبلغ اللي تريدوا من ورثهم لمحمد وو .. جراح ونطقت إسم إبنها بصعوبة لأن مثل إسمة وهي ما تنادي غير بجلمود وإذا ما يكفي بيع من المحلات والعقارت وسددها لخسارتك
جراح : هالشي مستحيل لأن هذا مال أيتام وأني لو أموت من الجوع ما أمدوا إيدي عليه
يمينة : تراك ما راح تاخذوا وبعد ما ترجعوا يعني مثل السلفة ولما تفك دينك وترجعوا بضاعتك ووراها لو إستقر وضعك عود رجعهن للفلوس وبعدين إنتَ وكيل ويحقلك تتصرف بأموالهم وورثهم بكيفك حتى بدون ما ترجعوا الية وأني أصلاً ما أفهم بهالأمور هذي وناطيتك الضوى الأخضر بهالمسائل هذي ومراح أعترضوا على أي شي تقرروا إنتَ
جراح : تنهد بقهر اي ويا ريت لو تنطيني الضوى الأخضر بغير شي وما تحرمني من أبسط حقوقي
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Literatura Femininaأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...