الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 21
الدكتور : البقية بحياتكم إبنكم نايف توفى إحنة حاولنا نسوي كل اللي يطلع بإيدنا بس مع الأسف لأن حالته كانت خطرة و..
حمدية : قاطعته وهي تصيح بي لا چذب وليدي ما مات إنتَ چذاب إي .. إي إنتَ چذاب
الدكتور : عافها ووجه كلامة لحجي رشيد المصاب من وصل كان منتهي عالأخير وما بي فايدة
حمدية : هجمت على جراح كلو من وراك وورى أختك هاي الدايحة أم الزلم إنتو اللي جنيتوا عليه إرتحيتوا هسة من موتوه بحسرتوا
جراح : أستغفر الله العظيم حجي أگظبوها لمرتك ترى اللي جاي تسوي ما يصيروا والله العظيم
حمدية : من چلبوا بيها وسام إبنها وأسراء بنتها وبعدوها عنه صاحت عوفوني ولكم خلوني أبردوا گلبي بي وبأختو هاي الأدبسزز الساقطة وإنتَ لو رجال وإنتو لو زلم صدگ ما أختكم مواعدتوا لصادق وجابتوا للبيت وجوى عيونكم تخونوا لنايف وتزني هي وياه
وسام : صاح بيها يمة عيب هالحچي إسكتي لخاطر محمد بس خلاص لا تظلينوا تخبطين مثل السمچة
حمدية : لا ما أخبطوا أنة وهذا الصدگ على شنو تسكتني عجل هو نايف شخبلوا وخلاه يروح يهد عليهم للبيت غير من كشفها ودرى بسوالفها الطايحوا حظها وصعدت الغيرة براسوا ومن شافوا لصادق يمها ما تحمل وطعنوا بالسچين وهذا أخوها الظالم لحگوا وموتو حتى لا يفضحهم لنو أكيد حتى يغسل عاروا أخذها من البيت يريدوا يذبحها بعد ما طعنوا لصادق إنتَ اللي ذبحتوا لإبني حتى تضم ضموا على وساخة أختك والله لا أفضحكم بكل الدنيا وهسة أروح أشتكي عليك ولا محلل ولا موهوب من دموا لإبني
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Literatura Femininaأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...