لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت الرابع والثمانون

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المنفىٰ

الكاتبة : عليا الناصر

البارت ال : 84

فرقان : بحدة ها ولچ شعندچ جاية تخورين هنا وواگفة بالباب النوب وشعندچ من مصايب جديدة تريدين تسوينها وهالمرة راح تبلين منو بيها

أروى : صاحت بي هيييي وإنتَ شكو بيه وبعدين شلون تسمحوا لنفسك تتدخل بيه وتحچي ويايا بأي حق هااا وأصلاً شعندك جاي هنا علينا شكو لاحگنا وين ما نروح لا يكون إنتَ اللي عندك مصايب جديدة وتريد تتبىلى بيها عليه

فرقان : بضحكة مستفزة هههههه ولچ لا تصدگين بروحچ تراچ كلچ على بعضچ مو بالي ولا شايفچ لأنچ ما تهميني النوب علينا الزعاطيط إكبري بالأول وبعدين عود نتناقش ولو جذبتيه لنظري عود هذاك الوقت أشوف راح تهميني لو لا يله ولي فوتي جوى ولا تدوخيني تراني مو ناقص لغوة الزعاطيط اللي مثلچ

أروى : بصياح إحترم نفسك ولا تتجاوز عليه فاهم والا ..

عائشة : من سمعت صياحها جتي راساً عليها وقاطعتها أرووووى إنطمي وفوتي جوى ومسكتها من متنها وهزتها ومن بين سنونها ولچ تخبلتي شجاي تسوينوا إنتِ واگفة بالباب وتردحينوا عالرجال ما تستحين ومن رادت تعترض أصصصص ولا كلمة إمشي يله إدخلي جوى ومن دخلت تدردم عافتها وإلتفتت على فرقان وبنفس الحدة خييير شصاير

فرقان : العفو خيتي تراني مو قصدي والله العظيم بس من شفتها طالعة واگفة بالباب تذكرت المشاكل اللي سوتها قبل فما گدرت أسيطر على نفسي المهم بلا أمر عليچ هذا الظرف ضروري توصلينه للضابط عمر وتراه كلش مهم وأني لو ما مستعجل وأريد أنزل لبغداد وما ظل وقت ويا دوب الحگ أروح وأرجع كان إنتظرته لما يرجع ونطيته ياه

عائشة : أخذته للظرف من إيده تمام وإعذرني لأن رفعتوا لصوتي بوجهك

يوسف : هلو عمو فرقان شلونك شو هالوكت ما تجي علينه مثل قبل ليش

فرقان : ناظر بعائشة اللي إفتهمت شنو السبب واللي هو من وراها لأروى والله يا عمو مشغول وما فاضي ما عندي وقت إن شاء الله أمر عليكم بغير وقت يله أستأذن أني وراح

عائشة : دخلتهم ليوسف ومحمد هاي ليش هلگد تأخرتوا وما رجعتوا بسرعة لا يكون ظليتوا تلعبون طوبة بالشارع وإلتهيتوا

محمد : لا والله عيوشة أني ما ألعبوا بالشارع لان ماما وبابا ما يقبلون هذا بس جراح يلعبوا بالشارع بس أبو السوبر ماركت مخلصوا للچبس اللي تريده أروى بالمحل ولما راح جابه من المخزن وإجى ساعة وهو اللي أخرنا