الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 39
عائشة : غدير هذا السايق وينو ليش تأخر علينا ترى ما يصير والله ما صارلنا شهر من بلشنا بالدوام وهو شالعوا گلبنا بعدين إنتِ على شنو مچلبتوا بي غيري وأجري غير واحد
غدير : شبيچ عائشة شأغير منو وهو صارلوا سنين يوديني ويجيبني وصح يتأخر على مواعيدوا وما مظبوط بس ثقة وأني متعودة عليه
عائشة : والله لو مخليه حماية أبوچ يوصلونچ هم أحسن بهواية منو
غدير : لا ما أريدهم لأن ما أحبوا الفخفخة أني
عائشة : شو حطي عينچ بعيني والله كذابة تراني أعرفچ وما تعبر عليه هالحييل هذي
غدير : يبو عليچ حمايتوا لبابا عوذة منهم ما أحبهم فتانين ويألفون هم لأن كلهم گرايبوا وعبالك يتحينون الفرص وحسرة لو سويت شي يرحون يفضحوني بكل عشيرتنا وشيخلصني من
ماما وبابا حتى بعد يسوون حصار عليه لا طلعة ولا طبةعائشة : اي دگولي هيچي من الأول بعد شكو تكذبينوا علية
غدير : زين إنطيني موبايلچ خلي أتصلوا عليه للسايق وأشوفوا وين صار
عائشة : موبايلي طافي شحنوا جراح الصغير البارحة أخذة مني وگتلوا خليه عالشحن من تخلص لعب ونايم وعايفوا وأني الصبح طلعت عالسريع وما إنتبهتوا عليه وبس وصلت للجامعة راساً طفى
غدير : يا الله عليچ وشكو تنطينوا موبايلچ بإيد الزعاطيط
عائشة : ترى هو موبايل مو بس شغلة عظيمة بعدين إنتِ موبايلچ وينو ليش ما تتصلين منو ولا تگولين بنت السيد النائب ما عدها رصيد
غدير : لا أكيد عندي رصيد وما يخلص لو شگد ما أحچي وأتصل بس موبايلي هم خلصان شحنوا
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Literatura Femininaأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...