البارت الثامن والستون

8K 453 400
                                    



الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 68

جراح : اللي كان مخلي إبنة سيف  بحظنة صاح وراها لماريا لحظة يولي وين فلتي والله كل شي ما إفتهمتوا منچ ماريا .. مااااااريا

يمينة : بحسرة عليها لماريا لأن حست بيها وافقت مجبورة عوفها لا تضغطوا عليها

جراح : يولي شأعوفوا منها وبعدين هو أني شوكت ضغطت عليها أشو حتى حلگي ما لحگت أفتحوا وياها گالت كلامها وفلتت فوگ گوليلي صاير شي وياها وضامتوا عليه إذا مخبرتچ گولي

يمينة : ماكو شي بس إنتَ مو تدري بيها متعقدة من الزواج

جراح : إي وهذا اللي جاي أريد أستفسروا منها عنو ليش وافقت دامها رافضة يولي خوما أبوية لو عمي جبروها توافق ولو أبوية ما أظنوا يجبرها لأنه أكدلي مالو علاقة بالسالفة وشايل إيدوا منها بس عمي لا والله ما أبريه لأن هو يحبهم لعمر وعبدالعزيز وغالين عليه چثير گوليلي حچى وياها لا تظلينوا ساكتة مثل عادتچ وتجلطيني

يمينة : إي حچى وياها بس ما أعتقد جبرها

جراح : الا جبرها دهاچ هاچ إبنچ أخذيه خلي اروح أشوفها ونطها سيف وصعد فوگ على ماريا لغرفتها دگ الباب وفات چنت متأكد راح الكاچ موتتها لنفسچ من البچي

ماريا : تعدلت ومسحت دموعها راسي يوجعني وگتلكم تعبانة شوي وعلى هاي عيوني دمعت

جراح : إجى وگعد بصفها عالسرير يولي هالكلاوات ما تعبروا عليه عمي اللي جبرچ توافقينوا على عبدالعزيز مو بالله

ماريا : لا ما جبرني أني وافقت من كيفي

جراح : ما أصدگوا بيچ يمينة گالتلي حچى وياچ وأكيد جبرچ بطريقة غير مباشرة بحجة زعم جاي ينصحچ وعمي وأدري بسوالفوا ماريا لا عمي ولا أي واحد يگدر يجبرچ على شي ما تريدينه ولا راح يأثر عليه ومو تدرين بية ما أحب الظلم ودامني نطيتچ كلمة من زمان ووعدتچ تراني لساعني عد وعدي وإذا تشوفين نفسچ مجبورة ومن داخلچ ما مقتنعة هسة أدگ على عبدالعزيز وگدامچ أبلغوا برفضچ

ماريا : لا خوية أني صليت إستخارة وگلبي إرتاح وإذا تشوفني ضايجة فهاي لأن الموضوع صار فجاءة وما متوقعتوا لا أكثر ولا أقل وأني أدري بيك ما تقصروا ويايا ودومك واگف سيف دراك بظهري وما تتخلى عني وباسته من كتفة

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن